أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الله والعلم (1/2)















المزيد.....

الله والعلم (1/2)


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 14:40
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الله والعلم (1/2)

((قد يكون عقلي عاجزاً عن إدراك شيء ما مثل الروح. قد أكون على خطأ، وقد يكون لديّ روح، إلا أني وببساطة لا أؤمن بها.)) [توماس أديسون]
((كل ما نملك من العلم يُعَدّ بدائياً وطفولياً إذا ما قيس إلى الواقع... لكنه برغم ذلك أثمن ما نملك)) [ألبرت آينشتاين]
((ما أن يتمّ الاعتراف والتسليم بالمعجزات، يصبح التفسير العلمي خارج الإطار.)) [يوهان كبلر]

((حالياً هناك إشارات تشير إلى أنّ الإيمان بالله، ويتمثّل في النظرية التي تقوم على التخمين والتفكّر، تمّ استبداله بالإلحاد، أو علم التجربة والبرهان. وفي حين أنّ الأول يتعلّق بالسراب الميتافيزيقي للماوراء، فإنّ الأخير يمدّ جذوره ويرسّخها بثبات في تربة التجربة. إنها الأرض، وليست السماء، التي يجب على الإنسان إنقاذها إذا كان يريد الحفاظ على حياته واستمرار جنسه.)) [إيمّا غولدمان]

هناك ميل عام وشائع بين المؤمنين لتقديم ظاهرة معينة _كدليل على وجود الله_ "لا يمكن أن يفسّرها العلم" حسب زعمهم. على سبيل المثال، الداروينية الجديدة ظلت حتى وقت متأخر غير قادرة على تفسير عملية تطور صدفة السلحفاة. كافة الاستنتاجات جرى تأسيسها بناءً على التعديلات التدريجية للقفص الصدري عند أسلافها. البنى المتوسطة بين القفص الصدري والصدفة لم تكن لها أيّ وظيفة وبذلك لم يتمّ تفضيلها من قبل الانتقاء الطبيعي. لذلك فإنّ الله، حسب مزاعم المؤمنين، يجب أن يكون هو التفسير الفعلي والحقيقي لصدفة السلحفاة.
بالتأكيد يمكن أن اللجوء إلى الله لتفسير ظاهرة مبهمة وغامضة. بأي حال، المسألة هنا ليست ما إذا كان من الممكن تقديم تفسير معيّن، بل ما إذا كان التفسير الذي تمّ تقديمه صحيح ويتماشى مع الواقع.
لعرض هذه الفكرة بشكل أوضح، دعونا ننظر إلى حالة ميل ماء المطر للتكوّن على شكل قطرات. يمكننا تفسير هذه الظاهرة من خلال استحضار مجموعة من الأرواح الخفية التي تعزل كمية صغيرة من الماء وتمارس عليها ضغطاً لتحوّلها إلى قطرة. هذه النظرية في الأرواح المطرية قد تكون تفسيراً مناسباً لميل ماء المطر للتشكل على شكل قطرات. لكن هل هذا التفسير هو التفسير الصحيح والحقيقي؟ لنتصوّر مثلاً عدم وجود أي تفسير آخر معروف. هل يجعل هذا الأمر من نظرية الأرواح النظرية الصحيحة الوحيدة؟
المؤمن لا يستخدم سوى هذا النوع من الحجج لتقديم محاجته. فهو يؤكّد أنّه بما أنّ الله تفسير مناسب وملائم للظاهرة المحيّرة وغير المفسّرة، ولا يوجد هناك أي تفسير آخر أكثر ملائمةً معروف بعد، عندها يجب أن يكون الله هو التفسير الفعلي والحقيقي الوحيد لهذه الظاهرة. لكن هناك مشكلتان ستواجهاننا عند تطبيق هذه النظرة. الأولى، التفسير الملائم أو المناسب قد لا يكون التفسير الصحيح بالضرورة فقط لأنه ملائم. قد يتمّ تطوير تفسيرات أخرى ملائمة بنفس الدرجة. على سبيل المثال، شخص قد يغرق عملياً كنتيجة سقطة سيئة أو لأنّ هناك قاتل ما قد أغرقه. كلا التفسيرين لحادثة الغرق ملائمان. لكن واحد منهما هو التفسير الفعلي والصحيح. فملائمة تفسير ما لا يضمن صحّته بالضرورة. والملائمة ليس العلامة الوحيدة على الصحة. لكنّ الملائمة أحد الشروط التي ينبغي أن تتوفر في التفسير ليكون صحيحاً، لكنّها لوحدها غير كافية.
وبالمقابل من غير المرجح أن يكون التفسير الملائم هو التفسير الصحيح بالضرورة على أساس أنّه التفسير الملائم الوحيد الذي نعرفه. وهذا واضح من خلال حقيقة أنّنا نعرف التفسيرات والأسباب الحقيقية للكثير من الأمور التي كانت في وقت ما يرجع تفسيرها إلى أنّها من عمل الله أو تفسيرات غيبية ماورائية أخرى. على سبيل المثال، الإنسان البدائي لم يكن يمتلك أي فكرة عن طبيعة النار وأنّها تتكوّن من طاقة تمّ تحريرها عن طريق عملية أكسدة سريعة للمكوّنات الكربونية. فهو لم تكن لديه أية معرفة بالكيمياء. لكنه كان قد تفكّر بطبيعة النار وخرج باستنتاجات خاصّة به وهي أنّها توليد سحري وعجيب للحرارة والضوء سببه الله ولا شيء آخر. في الأزمنة القديمة عندما كان يجلس الإنسان القديم بالقرب من النيران التي كان قد اكتشفها للتو، كان يرى ظلاله التي تنعكس على جدران الكهف، فأخذ خياله الجامع والبدائي بنسخ خيالات عن الأشباح والأرواح والأخيلة. وحينما كان يرقد لينام، كان يحلم، ولم يكن يعرف ماهية تلك الأحلام ولا نشأتها، فأخذ يرسم في عقله صوراً ومشاهد لعوالم غريبة وجنان ويؤلّف القصص والروايات والأساطير حولها. إذا كان تفسير الله ملائماً، عندها كان تفسير الله في فترة زمنية مبكّرة هو التفسير الملائم الوحيد المعروف لنا. ويمكن إيراد عدد لا يحصى من الأمثلة على ذلك إلى ما لا نهاية. إذا كان "التفسير الملائم الوحيد المعروف لنا" هو التفسير الخاطئ في غلب الأحيان، فمن الصعب القول أنّ هذا التفسير على الأرجح هو الصحيح لمجرد أنّه التفسير الملائم الوحيد الذي نعرفه حتى الآن. كحقيقة تاريخية، كنا نقرّر عادةً أنّ تفسير ما هو التفسير الصحيح فقط عندما تتمّ مقارنته مع العديد من التفسيرات المنافسة البديلة والملائمة بنفس الوقت. بما أنّ على المؤمن التسليم بأنّ التدّخل المباشر لله هو التفسير الملائم، إذن فهناك تفسير بديل لطالما كان متوفرّاً.
لا يؤخذ تفسير معيّن على أنّه التفسير الصحيح فقط لأنّه ملائم. ولا لأنّه التفسير المناسب الوحيد الذي تمّ تطويره حتى الآن. يؤخذ التفسير على أنّه صحيح عندما يصمد أمام التجارب التي صُمّمَت خصيصاً لتكذيبه. يقول كارل بوبر عن أنّ صدق نظرية أو تفسير ما ينبع من قابليتهما للتكذيب. هذه الاختبارات التي تهدف لتكذيب النظريات أو التفسيرات ينبغي إرفاقها بتجارب مؤكّدة. لكن كيف لنا أن نحدّد ما إذا كان يمكن استخدام نظرية الله لتفسير أي شيء بشكل صحيح؟ نحن لا يمكننا رؤيته أثناء عمله ولا توجد هناك أي تجربة أو اختبار _سواء من النوع التكذيبي أو التوكيدي_ يمكننا من خلالهما كشفه وملاحظته. المؤمنون يعتمدون على نظرية الله كلياً بصفتها التفسير الملائم الوحيد المعروف حتى الآن. ما لم يكن في المستطاع تأسيس نظرية الله كتفسير صحيح، يمكننا اعتبار وجهة نظر المؤمنين على أنّها مجرّد تفسير محتمل آخر.
العلم يبحث عن التفسيرات الصحيحة ولا يكتفي بالتفسيرات الملائمة والمناسبة المعرفة فحسب. إذا كان العلم سيقول عن كل ظاهرة محيّرة أنّها من صنع الله أو أنّه سببها، فلن يكون هناك أي تقدّم علمي يذكر. فقط تخيّل نوع المعرفة التي سيراكمها العلم الآن لو أنّه سلك هذا السبيل. جميع المعرفة العلمية ستقوم على فكرة واحدة: الله. لا إلكترونات، لا ذرات ولا جزيئات. ما الذي يجعل النار تتقد؟ الله... ما سبب البرق؟ الله... ما سبب هطول المطر؟ الله. يرى العالم كارل ساغان أنّ نجاح العلم وقدرته على تقديم تفسيرات صحيحة يعود إلى رفضه القاطع للبحث عن مخرج سهل للظواهر وإعلان الله كتفسير لكل شيء. كما أنّ نجاح العلم في تطوير تفسيرات ونظريات صحيحة وقدرته على صياغتها سبب كافٍ للاعتقاد أنّ هذا الرفض مبرّر. الاستكشاف الثابت والصارم للحقيقة أفضل تبرير للإجراءات المتبعة في اكتشافها. (لنتذكر هنا أننا نناقش تفسير أمور محدّدة كأسباب ظاهرة البرق وصدفة السلحفاة. أمّا تفسير العلاقات والتفاعلات المنتظمة بين المواد الأساسية في الكون فسيتمّ مناقشتها لاحقاً في مقال آخر).
منذ الأزمنة البدائية المبكرة وحتى الآن، قطع العلم شوطاً طويلاً جداً في تقدمه. لقد طورنا تفسيرات، تقوم على أسباب طبيعية، للعديد من الحوادث والظواهر التي لم تكن معروفة أو مفسّرة من قبل. إذن كيف يمكننا معرفة أنّ هذه الظاهرة غير المفسّرة في الوقت الحالي لها تفسير طبيعي آخر أكثر إقناعاً ومعقولية؟ الفئة الكلية للحوادث غير المفسّرة ليست بالضرورة كتلك المجموعة غير المفسّرة ضمن مجال الأسباب الطبيعية. فإذا كانت هي ذاتها، لن يتمّ إحراز أي تقدّم علمي يذكر. والأمر كذلك لأنّ التقدم العلمي في تعريفه ينصّ على تطوير تفسيرات طبيعية لظاهرة لم تكن مفسرة سابقاً في هذا السياق. للقول أنّ هناك ظاهرة يجب اعتبارها غير قابلة للتفسير يعني التنبؤ بما قد يكشفه مستر البحث العلمي في المستقبل. وهذا بالكاد سيكون عملاً تخمينياً.
قد يعترض المؤمن قائلاً أنّنا في بعض الأحيان بإمكاننا التنبؤ وبدقة بما يمكن أن يعتبر حقيقياً وصحيحاً. على سبيل المثال، في قضية جريمة قتل إذا لم يكن هناك دليل يدين المتهم، عندئذٍ يكون لدينا سبب جيد للشك بعدم وجود هكذا دليل. لكنّ المثال في الأعلى يقوم على مواقف مألوفة لدينا خبرة مسبقة حولها تجعلنا نعرف ماذا نتوقع. بطبيعة الحال، عندما ننظر في مستقبل مسار البحث العلمي، تقودنا الخبرة والتجربة إلى توقع اللامتوقع. لقد أنتج العلم العديد من الاكتشافات غير المتوقعة خلال مسيرته التاريخية.
إنّ حقيقة أنّنا في الوقت الحالي نجهل تفسير ظاهرة معينة لا يمكن أن تكون أساس التمييز بين ما هو غير قابل للتفسير وما الذي لم يفسّر بعد. الجهل الحالي أمر شائع بالنسبة للاحتمالين. نحن لن نكون جاهلين في الوقت الحاضر إذا كانت ظاهرة معينة غير قابلة للتفسير ممّا سنكون جاهلين إذا كانت غير مفسّرة بعد. ففي كلتا الحالتين لن يكون بحوزتنا أي تفسير. يمكننا القول أننا لا نعرف أي تفسير طبيعي وربمّا هناك أكثر من واحد. إنّ حالة الجهل الحالي متطابقة _متضمّنة فيهما طبعاً_ مع كلا التصريحين. وإذا كان الأمر كذلك، عندها لا يمكن استخدام حالة الجهل الحالي كحجّة ضدّ أي منهما.
إذا أراد المؤمن استخدام جهلنا لتفسير معين قائم على أساس الأسباب الطبيعية كحجّة لإثبات وجود الله، عندئذٍ عليه هو أيضاً أن يعترف بوجود حالة جهل حالي بوجود الله. حيث أنّ وجود الله هو بالضبط الهدف الذي تمّ وضع الحجّة في الأساس لإثباته. سيكون من العبث تقديم مثل هذه الحجة إذا سلّمنا مسبقاً بوجود الله. لذلك، إذا استعملنا فكرة الجهل الحالي كمقدمة في حجّة لإثبات وجود الله، فإنّ حالة الجهل هذه يجب أن تكون جهلاً لأية أسباب طبيعية محتملة ولوجود الله. في النهاية، تماماً كما أنّ فكرة وجود الله لا يمكن تأسيسها عن طريق الافتراض ببساطة بأنه موجود، بنفس الشكل فإنّ صلاحية تفسير ما قائم على الأسباب الطبيعية لا يمكن تأسيسها عن طريق ملائمتها وقابليتها للتطبيق. فالحجة يجب أن تقوم على فرضيات لا خلاف عليها، وإلا لكانت نتيجتها عرضة للخلاف حولها ولن تصمد الحجة أكثر. لهذا السبب، إنّ نتيجة أي حجة لا ينبغي أن تكون متضمّنة في قائمة فرضياتها التي تكوّنها.



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله والإلحاد
- اختلافات التجربة الإلحادية: بول كليتيور
- الإله: الفرضية الخاطئة
- فيروس الإله [4]
- فيروس الإله [3]
- فيروس الإله [2]
- فيروس الإله: مقدمة
- فيروس الإله [1]
- القرآن في الإسلام (بحث في معصومية القرآن وموثوقيته)
- لماذا يتحوّل الدين إلى عنف؟ 3 ترجمة: إبراهيم جركس
- لماذا يتحوّل الدين إلى عنف؟ 2
- لماذا يتحوّل الدين إلى عنف؟ 12 ترجمة: إبراهيم جركس
- المأزق الأخلاقي للحروب
- القرآن المنحول [1]
- التاريخ النصي للقرآن (أرثر جيفري)
- الله: فيروس عقلي مميت [2]
- الله: فيروس عقلي مميت [1]
- قفشات -أمّ المؤمنين-: هنيئاً لكم
- الفكر الحر في العالم الإسلامي ونظرية صراع الحضارات
- قصة جين الحرية: أميل إيماني


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الله والعلم (1/2)