أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الله: فيروس عقلي مميت [2]















المزيد.....

الله: فيروس عقلي مميت [2]


إبراهيم جركس

الحوار المتمدن-العدد: 3519 - 2011 / 10 / 18 - 14:19
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تكملة
في المقالة السابقة كنا قد تحدّثنا عن الأشكال البيولوجية للفيروسات والطفيليات، وحاولنا مقاربتها مع شقيقاتها من الفيروسات العقلية وقارنّا بين استراتيجات الفيروسات والطفيليات البيولوجية والفيروسات العقلية في الغزو وحماية نفسها ضدّ أي هجمات ممكنة أو متوقّعة من الفيروسات الأخرى، البيولوجية منها والعقلية. وسنكما في هذه المقالة موضوعنا عن الفيروس العقلي الشرس والخبيث الذي يسمى "الله".
في أي مجتمع تتكوّن تركيبته السكّانية من اختلاط من الأعراق المختلفة، يعيش اللون والدين جنباً إلى جنب، حتى أنّ الدين يكون أهمّ من اللون. وبما أنّ فيروس "الله" بات الآن لا يستطيع منع المسلمين من الاختلاط والتفاعل فيما بينهم خلال حياتهم اليومية، فنراه يتّخذ إجراءات احترازية لإبقاء المسلمين عمياناً وغير مدركين لوجود البشر الآخرين الذين يختلفون عنهم. "فالله" قد عزل أتباعه المسلمين عن غيرهم من البشر عن طريق تقسيم أبناء البشر إلى دارين متصارعين فيما بينهما صراعاً أبدياً سرمدياً لا نهاية له، هما "دار الإسلام" و"دار الحرب"، وهي حرب أزلية تدور رحاها بين المسلمين والكفّار، وبتلك الطريقة تمّ زرع بذور فكرة الجهاد داخل عقول المسلمين، وتلك استراتيجية أخرى من الاستراتيجيات الدفاعية التي يلجأ إليها الفيروس العقلي لحماية نفسه.
ما بين حرمانهم من التفاعل مع الآخرين، وحاجتهم للاختلاط والاندماج الإنسانيين مع غيرهم من البشر، يزداد المسلمون ارتباطاً بجلاّدهم، فكلّما ازداد ضعف المسلمين، كلّما أصبحوا أكثر اعتماداً على الفيروس الذي يفترس أدمغتهم ويخطف عقولهم.
فيروس "الله" يستهدف الأدمغة بشكل خاص، مسبّباً اضطرابات في الوظائف العقلية للفرد، لكنه يبقى متخفّياً عن أنظار ضحيّته. فعندما يصاب إنسان سليم بعدوى فيروس الله، تتغيّر مواقفه تجاه الآخرين وتتغيّر نظرته إلى العالم من حوله بطريقة دراماتيكية. فهو _بشكل طوعي أو مكره_ يرتكس، ليتحوّل إلى أحد أفراد النظام الإمبريالي العربي، فنراه يدافع عن فتوحاتهم، وعن دورهم وفضلهم على الإنسانية، ويتغنّى بحواضرهم التي شيّدوها وأنشأوها في أرجاء مختلفة من العالم. والمفارقة هنا أنه لا يدري التناقض والازدواجية التي يقع فيهما، فهو يتغنّى بفتوحات العرب وابتلاعهم للعالم من حولهم، وأنّهم طوّروا وشيّدوا البنيان في كلّ إقليم احتلّوه، ويصفهم بالفاتحين مع أنهم كانوا محتلّين لا أكثر ولا أقل. وفي الوقت نفسه نراه يذمّ الفرنسيين ويصفهم بالمحتلّين والغاصبين مع أنهم طوّروا البلاد العربية، وأقاموا فيها الشوارع والأبنية، وأدخلوا إليها أول مطبعة، ورسموا الخرائط لها، ومع ذلك يسبّهم ويذمّهم ويصفهم بالمحتلّين والاستعماريين. وهذه بالتأكيد أحد أعراض الإصابة بفيروس الله.
هذا الميل أو النزوع له تأثير مدمّر على العناصر المسلمة غير العربية. فعندما يدخل أحد الأجانب في حظيرة الإسلام، يجبر عندها على تعلّم اللغة العربية ونظمها وقواعدها على حساب ثقافة وشرف وكرامة ثقافته الأم. تصبح مكّة بالنسبة له المكان المفضّل أكثر من وطنه الأم، وتصبح اللغة العربية أفضل من لغته الأصلية، ويصبح الأبطال العرب أشرف وأفضل من أبطال ثقافته الأصلية. وبما أنّ الله يبغض الكفرة بغضاً شديداً، يجب على المسلم غير العربي أن يكره ويبغض الكفّار وإن كانوا أهله وأسلافه.
بعض الفيروسات تسيطر على كافة الوظائف والآليات الحيوية داخل الخليّة وتوظّفها لتؤدّي لها مهاماً خاصّة بها ولمصلحتها الخاصة دون أيّ اعتبار لحياة أو مصلحة الخلية، ثمّ في النهاية تقوم بقتل الخلية المضيفة. (The World Book Encyclopedia, 2005, p 335)
في مصر، أرض الفراعنة العظماء، لا يعترف الشعب المصري بأصوله الفرعونية أو القبطية الأصيلة والذي يحدث في نصر الآن أكبر مثال على ذلك. وفي إيران لا يعترف الإيرانيون بأصولهم الزرادشتية الفارسية، أجمل وأقوى وأغنى حضارة وأعرقها ثقافياً وحضارياً، بل إنّ الحضارة الإسلامية هي طابعهم الرسمي ودين الإسلام هو الدين الرسمي للدولة. كما أنه في بلدي الحبيب سوريا نسي سكّانها أصولها المسيحية _وأقدم من ذلك الفينيقية_ التي أغنت المشرق والعالم بمعارفها والتي كانت تمثل منارة معرفية يتّجه إليها العالم كله، وأصبح دينها الرسمي الإسلام، وبدل الأديرة والكنائس الجميلة امتلأت مساجد وقلاع للجهل والخرافة، وبدل أن تكون جامعاتها هي الأرقى والأفضل في العالم، صارت ملاجئ للفكر الفقهي المتخلّف وكليات الشريعة والفقه، وبدل أن نتباهى بزنوبيا ومار مارون وتل مرديخ أقدم مدينة حضرية في العالم، وأوغاريت الحاضرة السورية التي أخرجت أهمّ وأعظم اختراع في العالم _الكتابة_ صرنا نتباهى بكفتارو والبوطي والمسجد الأموي منيرة القبيسي ومعاهد تحفيظ القرآن كلية الشريعة... المهمّ أنّ كلّ ذلك أصبح من العرب المسلمين. كتب نايبول عام 1998 يقول: ((الإسلام ليس مجرّد مسألة اعتقاد أو إيمان خاص، فهو يفرض على أتباعه متطلّبات وشروط هائلة الثقل، إذ تتغيّر نظرته إلى العالم. فكافّة أماكنه المقدّسة موجودة ضمن الأراضي العربية والإسلامية... تصبح لغته المقدّسة الرسمية هي اللغة العربية... وتتغيّر فكرته عن التاريخ وتحوّلاته... فهو يرفض تاريخه: إذ يصبح _سواءٌ أحبّ ذلك أم لم يحب_ جزء لا يتجزّأ من الرواية العربية. فيجب على معتنق الإسلام الابتعاد والتخلّي عن أي شيء كان يخصّه قبل أن يعتنق الإسلام. المشكلات تتزايد باطراد في العالم الإسلامي، وحتى بعد مضيّ ألاف من السنين، فإنها لم تُحَلّ بعد _ولن تُحَلّ أبداً)) [صـ1]
باختصار، يعشّش فيروس "الله" وينتشر كالفطريات داخل تلافيف عقل المسلم حتى يصبح عبداً له طوال حياته. إذ يصبح من الصعب عليه أن يمارس التفكير النقدي المنطقي العقلاني ولو في أبسط أشكاله ليكتشف الطبيعة الحقيقية للإسلام... تختلط عليه الأمور وتضيع الحدود التي تفرّق بين "الخطأ" و"الصواب"، بين "الجيّد" و"السيء"، بين "المنطق" و"اللامنطق". قد يمضي المسلم معظم وجلّ حياته وهو يدرس القرآن، الحديث، السنّة والسيرة المحمدية دون أن يصل إلى نتيجة واحدة، كما أنه لن ينجح ولو مرة واحدة في اكتشاف ولو خطأ أو تناقض واحد أو مغالطة واحدة من المغالطات الكثيرة في القرآن، بالرغم من أنه سيكون قادراً وبسهولة على اكتشاف الأخطاء والمغالطات والتناقضات في الكتب المقدّسة الأخرى. فهو لن يتمكّن من ملاحظة حقيقة أنّ محمداً كان قاتلاً، مخادعاً، محباً للنساء والجنس، وطاغية. بالرغم من أنّ بعض الأخطاء والفضائح الجنسية التي قد يرتكبها أحد القساوسة أو الكهنة لن تمرّ من دون أن يلاحظها!!! حتى وإن أشار أحد ما إلى التناقضات التي يعجّ بها القرآن أو بعض الميّزات السيئة التي تعكّر شخصية محمد، فدماغه الموبوء سيحاول جاهداً طمسها أو الدفاع عنها أو على الأقل تبريرها. كل التناقضات والأخطاء التي تملأ القرآن والسيرة المحمدية ستظهر وكأنّها دلائل على الإعجاز والقداسة. لذا سيقوم المسلم بكل سرور بخداع نفسه بالاعتقاد بأنّ غير المسلمين إمّا أنهم يعلمون حقّ العلم أنّ دين الإسلام هو الدين الحق وأنّ القرآن هو الكتاب الأقدس إلا أنهم يرفضون الاعتراف بذلك عناداً منهم وجبروتاً، أو أنهم جاهلون وسفهاء تماماً. وكلّ هذه الأمور هي من أعراض الإصابة بفيروس الله.
يقول ديريل راي في كتابه "فيروس الإله": ((ما أن يصاب الإنسان بالعدوى، فإنّه يصبح عاجزاً عن اكتشاف وملاحظة التناقضات الصارخة التي تشوب معتقداته وديانته. فيصبح النظام العقائدي دليلاً قائماً بذاته يثبت صحّته له، ولن يكون بمقدور أي شخص ولو جاء بمجموعة هائلة من الحجج والبراهين المنطقية من إقناعه عكس ذلك وزحزحة إيمانه)) [صـ25]
عندما يسيطر فيروس الإله على بعض الوظائف الرئيسية والحيوية في عقل المسلم، فإنه يقوم بتعديلها ثمّ السيطرة والتحكم بتصرّفات الفرد وسلوكه من خلال تلك الوظائف المعدّلة. وهنا يفشل المسلم في اختباره على أرض الواقع.
من المثير للاهتمام بأنه يعلم بداخله أنّ توجيه حقده وبغضه وكرهه لباقي أبناء الجنس البشري من "الكفّار" هو أمر سيء وغير مقبول، لكنه يستمرّ على موقفه منهم بسرور لأنّ الله يريد منه أن يفعل ذلك.
في الوقت الحالي بات من الواضح بشكل عام أنّ اليهود والمسيحيين أكثر تقدّماً وتطوّراً من المسلمين وفي كافة المجالات. ومع ذلك ما زال المسلمون يؤمنون بأنّهم أفضل أمّةٍ أخرجت للناس، وأنّ هؤلاء هم أحفاد القردة والخنازير، وذلك لأنّ الله يريد منهم أن ينظروا إلى أولئك من خلال هذا المنظور، وقد طالبهم بذلك في كتابه العزيز (القرآن). المسلمون في أفغانستان والباكستان وبنغلادش والهند باتوا يكرهون ويتنكّرون لأصولهم وأسلافهم الهندوس. وهم يدركون تماماً أنّ آبائهم قد أُكرهوا على اعتناق الإسلام بالخداع وبالتهديد والترهيب وبالرغيب أيضاً، ومع ذلك يستمرّون على إسلامهم لأنّهم مصابون بالعدوى التي استفحلت وغزت عقولهم وبات من الصعب مداواتهم وعلاجهم. وأكبر مثال على ذلك إيران أو بلاد فارس سابقاً كانت لها حضارة عريقة وما زالت آثارها موجودة حتى الآن، كما أنّ الإسلام نفسه أخذ بعض سماتها وأساطيرها، لكن كما قلت سابقاً ينكر الإيرانيون أصولهم الفارسية وينكرون حضارتهم وحضارة أجدادهم ويتشبّثون بإسلاميتهم لأنّ العدوى متفشّية في عقولهم ومستفحلة بالكامل.
الفيروسات الطفيلية تستخدم تقنيات واستراتيجيات خاصّة ومحدّدة لتتكاثر وتنتشر. ففي مجال البيولوجيا، تستخدم الجراثيم الممرضة أوعية معيّنة يطلق عليها اسم "نواقل Vectors" لنقل العدوى. فالبعوض، على سبيل المثال، هو الناقل لفيروس الملاريا. وبنفس الشكل يمكننا اعتبار رجال الدين على اختلاف أنواعهم: ملالي، كهنة، أئمّة، شيوخ، دعاة، حاخامات، هم بمثابة نواقل وأوعية تحمل فيروس "الله" إلى البشر العاديين وتصيبهم بعدوى الإسلام، وتبرمجهم ليتحوّلوا إلى مسلمين وأوعية أو نواقل فعّالة للفيروس. فالعرب وغيرهم من الدول الإسلامية الأخرى ينفقون المليارات من الأموال لدعم الفيروس وتسهيل انتشاره في مختلف أصقاع العالم عن طريق الجهاد والإرهاب أو الحرب المقدّسة في سبيل الله. ولضمان استمراره وبقاءه. يقول الفيروس في كتابه: {الَّذِينَ آَمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ} [التوبة: 20]، {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [التوبة: 41]، {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} [الحجرات: 15]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [الصّفّ: 10-11]، {اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِيعُوا وَأَنْفِقُوا خَيْرًا لِأَنْفُسِكُمْ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [التغابن: 16].
وكما أنّ لكل فيروس مصادره ومنابعه التي يتغذّى منها ويستمدّ قوّته وطاقته منها، فإنّ للفيروسات العقلية أيضاً مصادرها التي تستمدّ منها طاقتها للمحافظة على وجودها واستمرارها. أمّا فيروس الله فيستمدّ طاقته تلك من النواقل الموبوءة كالشيوخ والملالي وخطبهم، ومن كتب الحديث والفقه والسنة، وبشكل خاص القرآن، ولا ننسى أنّ فيروس الله قد ولد في مكّة لأوّل مرة، ولا زال المسلمون حتى الآن يركّزون انتباههم نحو مكّة خلال شعائرهم وطقوسهم التي تعزّز إيمانهم وعقيدتهم بشكل يومي. لكن في حقيقة الأمر فإنها لا تعزّز سوى الفيروس وتدعمه، وبذلك فهو يوجّه نشاطات المسلم المصاب بالعدوى كا يوجّهها الطفيلي الذي يقبع في دماغ النملة.
بعض النواقل أو الأوعية الحاملة للمرض يمكن أن تكون أكثر فعالية عند موتها. كما يفعل فيروس الكَلَب بدماغ الكلب ويدفعه كي يعضّ الآخرين وينشر الفيروس إليهم _ولو كان ذلك على حساب حياة الكلب_ يقوم فيروس الله بتوجيه بعض الأفراد المسلمين المبرمجين ليذهبوا في مهمّات انتحارية في سبيل نشر فكرة "الله". بلا شكّ، الانتحار هو التصرف أو السلوك النهائي الذي يقضي على الفرد، لكن عندما يفجّر المنتحر نفسه في سبيل إعلاء اسم الله، عندما يصبح في متناول الدين الإسلامي أداة قوية وفعّالة للدعاية والانتشار. في بعض الأحيان قد تفشل النواقل. ففي أيامنا هذه نرى العديد من المسلمين الإرهابيين المتشدّدين والملالي والأئمّة الراديكاليين قد تركوا الإسلام، أو "ارتدّوا".
الإسلام عبارة عن مرض عقلي مزمن ومؤلم. فعندما يصاب أحد ما بفيروس "الله" تتعطّل معظم ملكاته وقدراته ووظائفه الذهنية _كالمنطق، العقل، التفكير، الدراسة، التعلم، التفكير العقلاني النقدي، والإبداع..._ وتتوقف عن العمل تماماً.
لذلك لا يمكن للمسلمين أن يزدهروا أو يتقدّموا بالرغم من امتلاكهم أدمغة وعقولاً. ولن يستطيعوا التطوّر ومواكبة الحضارة إلا بعد أن يعالجوا أنفسهم من عدوى هذا الفيروس الشرس. وفي المقالة التالية سأتحدّث عن استراتيجيات وتقنيات معالجة العدوى، وكيفية التخلّص من الفيروس، ومكافحته ضمن الوسط أو البيئة الموبوءة وتطهيرها.



#إبراهيم_جركس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الله: فيروس عقلي مميت [1]
- قفشات -أمّ المؤمنين-: هنيئاً لكم
- الفكر الحر في العالم الإسلامي ونظرية صراع الحضارات
- قصة جين الحرية: أميل إيماني
- الدين السياسي: بديل عن الدين، أم أنه دين جديد؟
- من هم مؤلفو القرآن (4)
- من هم مؤلفو القرآن (3)
- من هم مؤلفو القرآن (2)
- من هم مؤلّفو القرآن (1)
- فيروس العقل: الفيروسات العقلية الدينية
- تصوّروا عالماً بلا أديان... ريتشارد دوكينز
- ما الله؟... Ali Sina
- الأسباب الجيدة والسيئة للإيمان... ريتشارد دوكينز
- ما الفائدة من الدين؟... ريتشارد دوكينز
- أكذوبة الإصلاح الإسلامي... Ali Sina
- جدال حول القرآن... حوار مع كريستوف لوكسنبرغ
- فلسفة الإلحاد... إيما غولدمان
- هل الإسلام دين أم طائفة؟
- هل تحسّن وضع المرأة في الإسلام؟؟... Ali Sina
- تصوّري!!... Ali Sina


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - إبراهيم جركس - الله: فيروس عقلي مميت [2]