أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - الفراغ














المزيد.....

الفراغ


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3892 - 2012 / 10 / 26 - 23:43
المحور: الادب والفن
    


كانت حياتي ملأى بالمشاعر الجميلة
. لفترة إقتضى الأمر أن أجدد النموذج
. وأبحث عمن يثير في نفسي المرح
وقد أسعدتني الصدفة
بالتعرف على من تناغمت
وأطلقتُ لعواطفي العنان
وخلتُ أن الصدفة صادقةٌ
وسرحت بين الكواكب
واعتليت مجنحاُ بخيالي
أهيم والصدفة تسير معي
كانت صدفة جميلة ساعدتني
تعودت ُ على بعد الخيال
ولم أدر ِ أن الصدفة تضيع
هنا أقف لأحاسب ضميري
وأفسر الصدق هل أصبح العوبة
أم أن الزمن قد تبدل وتعاكست الأمور
على حد علمي الصداقة مقدسة
ومتنوعة أرقاها الإعجاب
وأرداها التلاعب بالمشاعر
إخترت الأعلا وتبوأت منزلته
ورحلت بنياتي مخلصاً لمبدأي
لاتسلني عن صاحبي ونصيري
لم أجدْ في الدنيا غير ضميري
يبدو أنني من أهل الكهف
غفوت غفوة عميقة ولم أصحو منها
هبت نسمة باردة أفاقتني من الغفوة
ماذا أرى الضمير بقي مكانه
والصدق بارح الزمان والعفو تقلص
لم تعد تفيدني ممارساتي القديمة
وأصبحت لا أقوى على تبديل مفهومي للحياة
كانت رمزي وعنواني ونهجتُ الصفاء
ورميت الثقة في الصدفة وتعايشتُ معها
كان حلماً جميلا وسقط فجأة دون إنذار
عاودت دراسة الصدفة وقوانينها ؟
آه لقد خسرت ُ الرهان
وأصبحت ُ من سالف الزمان
ولم أعدْ القي بثقتي لأي كان
بعد أن تلوعت ُ وعانيت الحرمان
لم يعدْ لي بين الأمس واليوم مكان
صورتُ نفسي كفارس كبقية الفرسان
وأخترت الإنحدار والسير مع الشطآن
وعزمتُ أثبِتُ ضميري كأفضل عنوان
تباعدت الصدفة عني دون إستئذان
أحترم الصدفة لأبعدها عن الغربان
وداعاً أيتها الصدفة إن عُدْتِ لك ِ الحنان
تذكري يوماً أن صديقك تصرف بوجدان
أعترف لك ِ كنت ِملهمة قفزتِ بي من الكثبان
واسترسلت ببحوثي وأنت ِ كنت ِ البرهان
لن أنسى يوماً رحابة صدركِ فجرتي طاقاتي كالبركان
إن تقابلنا يوماً كالغرباء لا يعلم كلانا من كان

نعيم كمو أبو نضال :heart



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عودي كفاكي ساكنة البيداء
- رسالة عرفان للصداقة
- يمامة ووردة
- غزل بين البدر والشمس
- رحلة العمر هكذا قالت لي الشمس
- نديمتي
- لم أعاتب
- مداخلتي في الندوة العالمية في الأزمة الرأسمالية
- تخيلات
- الصدفة
- حديقة الأفراح
- التشكيلة الرأسمالية
- العزف على زمن النفاق
- ماذا لو عانق المغرب العصر
- وعاد الشتاء يا حبيبتي
- عيد الحب والخروج من العزوبية
- ذكريات لن تُمحى
- حوار الأحبة
- العلاقة الجدلية بين الزمن والحركة
- نعوة ومسمار في نعش الهوى


المزيد.....




- -بطلة الإنسانية-.. -الجونة السينمائي- يحتفي بالنجمة كيت بلان ...
- اللورد فايزي: السعودية تُعلّم الغرب فنون الابتكار
- يُعرض في صالات السينما منذ 30 عاما.. فيلم هندي يكسر رقما قيا ...
- -لا تقدر بثمن-.. سرقة مجوهرات ملكية من متحف اللوفر في باريس ...
- رئيس البرلمان العربي يطالب بحشد دولي لإعمار غزة وترجمة الاعت ...
- عجائب القمر.. فيلم علمي مدهش وممتع من الجزيرة الوثائقية
- كيف قلب جيل زد الإيطالي الطاولة على الاستشراق الجديد؟
- نادر صدقة.. أسير سامري يفضح ازدواجية الرواية الإسرائيلية
- صبحة الراشدي: سوربون الروح العربية
- اللحظة التي تغير كل شيء


المزيد.....

- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور
- الذين لا يحتفلون كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- شهريار / كمال التاغوتي
- مختارات عالمية من القصة القصيرة جدا / حسين جداونه
- شهريار / كمال التاغوتي
- فرس تتعثر بظلال الغيوم / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - الفراغ