أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - مداخلتي في الندوة العالمية في الأزمة الرأسمالية














المزيد.....

مداخلتي في الندوة العالمية في الأزمة الرأسمالية


نعيم كمو

الحوار المتمدن-العدد: 3879 - 2012 / 10 / 13 - 23:20
المحور: الادب والفن
    


اريد أن أوجز مداخلتي .لكي يتم فهم التناقضات التي تحصل في النظام الرأسمالي وغيره من الأنظمة الإقتصادية لا بد من قراءة التشكيلات الإقتصادية والإجتماعية عبر تاريخ البشريه منذ انتقال الإنسان الى تكوين تجمعات وبعدها تكوين الأسره ثم نشوء المجتمع الطبقي وإنقسام المجتمع الى فقراء وأغنياء مروراً بمرحلة العبيد والنظام الإقطاعي ودخول البشرية النظام الرأسمالي والتجارب العديدة التي مر بها والى بروز المرحلة الإشتراكية وتجربتها الأولى وما قدمته من إنجازات في فترة قصيرة في عمر الزمن ثم التطرق للإخفاقات فيها وأسبابها والمفكرين الذين أعطوا دراسات حولها بدءاً من الأفكار الدينية بتنوعها وصولاً الى بدء بروز الأزمة الرأسمالية العامة . القول إن التجربة الإشتراكية فشلت وبفشلها لم يعد لديها القدرة على مقاومة الرأسمالية وانزياح الفكر الماركسي عن التحليل لظاهرة الرأسمالية ونشوءها وإرتقاؤها ثم بدء الأزمات العامة للرأسمالية. والمفيد من الحوار ليس التناحر الفكري ومحاولة البعض إستخدام كلمات لاتليق بأدب الحوارلإثبات وجهة نظرهم.الهدف من الحوار هو أن نصل جميعاً الى فكرة موحدة تنير الدرب والإبتعاد عن الأزمات المالية العامة التي لن تؤثر على الرأسمالين بقدر ما تؤثر بالفقراء والمنتجين . هناك نظريات متعددة جاءت عبر التاريخ علينا دراستها وإستخلاص المفيد منها لإيجاد نظام إقتصادي يضمن سير البشرية ضمن التوزيع العادل للثروة الوطنية وتطوير الإقتصاد وعدم بروز إستثمار الإنسان للإنسان .أما موضوع كارل ماركس ونظريته لاجدال حول أهمية دراستها وماركس لم يتفتق ذهنه بإيحاء من فوق بل جاء مستنداً الى دراسته جميع ما طرحه الفلاسفة قبله وفي عصره ولم يتواجد حتى الآن أية نظرية جادة في التحليل للرأسمالية والدليل القطعي على ذلك هو أن جميع جامعات العالم تدرس نظريته كما تدرس نظرية داروين . أما التصويت على الأولوية كانت على علماء الإقتصاد ولم تكن بوجه عام والمفكرين العرب الكلاسيكيين والمعاصرين نهلوا من علوم اليونان من فلسفة وأدب والتي ترجموها لهم السريان من خلال علاقتهم باليونان من خلال الفكر الديني . والحق يقال أن الأدب العربي الحديث إنكفأ بعد ظهور الإسلام حيث إهتم العرب يالفكر الديني أكثر من الأدبي وانكفأ الشعر أيضاً بسبب تحفيظ الأجيال الى القرآن وتلحينه والأدب العربي كان متطوراً قبل الإسلام والـتأكيد على ذلك تراجع الشعر العربي . فيما قبل الإسلام وما يسمى العصر الجاهلي هذه تسمية خرقاء تقلل من قيمة الأدب العربي عبر التاريخ . أما فكر ماركس الفلسفي من ناحية الدين ليس هو الوحيد وهذه فلسفة تخص الفيلسوف وما لنا في نقدها وفي العصر العربي قبل الإسلام كان هناك فلاسفة عرب لا دينيين وفي العصر الوسيط كان أبو العلاء المعري والعصر المعاصر طه حسين وغيره . أرجو من المتحاورين ألا يأخذوا من رأي حجة لعدم فهم ما أقصده بل كان إيجازاً لما درجت عليه حركة سير التاريخ الإنسان

:roseeee



#نعيم_كمو (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تخيلات
- الصدفة
- حديقة الأفراح
- التشكيلة الرأسمالية
- العزف على زمن النفاق
- ماذا لو عانق المغرب العصر
- وعاد الشتاء يا حبيبتي
- عيد الحب والخروج من العزوبية
- ذكريات لن تُمحى
- حوار الأحبة
- العلاقة الجدلية بين الزمن والحركة
- نعوة ومسمار في نعش الهوى
- دور المرأة في المجتمع
- ملاحظات حول دور المرأة
- ذكريات الأمس مع الشروق
- شروق
- شذرات ماذا لو عانق المغرب العصر
- أكتب إليكِ من عتبي
- الذنب
- المرأة المتكاملة


المزيد.....




- منع إيما واتسون نجمة سلسلة أفلام -هاري بوتر- من القيادة لـ6 ...
- بعد اعتزالها الغناء وارتدائها الحجاب…مدحت العدل يثير جدلا بت ...
- ترشيح المخرج رون هوارد لجائزة -إيمي- لأول مرة في فئة التمثيل ...
- توم هولاند -متحمس للغاية- لفيلم -Spider-Man 4-.. إليكم السبب ...
- 100 فيلم لا تُنسى.. اختيارات نيويورك تايمز لسينما الألفية ال ...
- الحكم على ثلاثة بالسجن لمساعدتهم في جريمة قتل مغني الراب سي ...
- مقتل المشرفة الموسيقية السابقة في برنامج -American Idol- وزو ...
- أيقونات من رماد الحرب.. فنان أوكراني يحوّل صناديق الذخيرة إل ...
- إطلاق جائزة فلسطين العالمية للشعر في ختام مهرجان ميديين الدو ...
- رئيس الممثلية الألمانية لدى السلطة في مقابلة مع -القدس- قبل ...


المزيد.....

- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نعيم كمو - مداخلتي في الندوة العالمية في الأزمة الرأسمالية