أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - الدال والمدلول














المزيد.....

الدال والمدلول


أحمد زكارنه

الحوار المتمدن-العدد: 3891 - 2012 / 10 / 25 - 11:59
المحور: القضية الفلسطينية
    


في حوار مقتضب مع الصديق الشاعر ايهاب بسيسو اتينا على قضية الدال والمدلول تحديدا في الرواية الفلسطينية لما تحمل من خصوصية ذات علاقة اصيلة بجوهر الصراع العربي الاسرائيلي.
كان الحديث يدور حول ذلك الآخر ومساحة حرية الاقتراب منه او تناوله بما يخدم في نهاية الامر القضية الوطنية، الى أن بات واضحاً من الحوار ان صديقي ايهاب ينتمي لمدرسة المواجهة لا الهروب، تلك التي تشير بقوة الى المواقف المعلنة لا المواربة، وقراءتها قراءة معمقة دون اغفال للمواقف أو الرسائل غير المباشرة.
على هذه القاعدة وحيث ان موضوع هذا المقال ليس عن شخص ايهاب بسيسو وما يطرح مع التنويه لأهمية ما يحمل هذا الرجل من علم وثقافة جديرين بالاهتمام والتوقف علينا حينما نعالج تطورات قضيتنا بالنظر عميقا الى قضية العلاقة الراسخة بين الفعل ودلالاته لا فقط انتقاداته، فلو أخذنا على سبيل المثال معرض فلسطين الدولي الثامن للكتاب الذي أنهى أعماله قبل ايام، وبعيدا عن تقييمه بالسلب او الايجاب، فسنجد أنه وبغض النظر عن النتائج، يعد فعلا فلسطينيا وطنيا له ما له، وعليه ما عليه، ولو نظرنا الى التحضيرات الجارية على قدم وساق لاحياء الاسبوع الوطني للشباب والذي سيأتي بين الفترة الواقعة من 11-15 تشرين الثاني المقبل تحت علم واحد ونشيد واحد وشعارات موحدة في كافة الأراضي الفلسطينية، ويسعى الى خلق حالة من وحدة المفهوم وسلوك الفعل معا، سنجده هو الآخر فعلاً وطنيا يصب في مصلحة القضية، لا مجرد الحديث عنها في وسائل الاعلام، وطرح معاناتها في المحافل الدولية.
هذا الفعل الفلسطيني الوطني هو الرد الأكيد والأنجع على كل محاولات الالغاء التي تستهدف وحدة الوطن ووحدة المصير من جهات عدة اقليمية ودولية، لا ولن يكون آخرها تلك الزيارة التي قام بها أمير دولة قطر لقطاع غزة تحت مسميات وشعارات واهية لا تقنع احدا كما أنها لم تكن فعلا اعتباطيا كما يعتقد البعض فقط لدعم حركة حماس وان كان هذا الدعم أحد الأسباب الرئيسية وانما كل الدلائل والمؤشرات تشير بما لا يدع مكانا للشك ان هناك اهدافا اخرى بعضها اقليمي وبعضها دولي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو لربما اختزالها في قضايا ثانوية بعيدة كل البعد عن جوهر وأهداف حركة التحرر الوطني التي نادى بها الشعب الفلسطيني منذ اللحظات الأولى لاحتلال ارضه ومقدراته.
فان كانت بعض القوى الاقليمية والمحلية تبحث عن دعم النظم والقيادات السياسية والاقتصادية في المنطقة وخارجها، فنحن ومن منطلق فهمنا العميق لما يدور من حولنا نبحث وسنبحث عن كل فعل شعبي يلمس جوهر القضية لا قشورها، بشكل واساليب تعكس مفهوم الفعل وأبعاد الفعل كعلامة واضحة وجلية لكل دال ومدلول.



#أحمد_زكارنه (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمحة عن «جاليريا- الريماوي صبٌ على نارٍ هادئة
- إلى متى؟!
- أبناءُ منْ نحن؟!
- الإخوان في الميزان
- الشعب، تأبط شراً
- المتهم مدان حتى تثبت براءته
- على الأصل دور
- بروتوكولات الإخوان لإسقاط الأوطان ج2
- حمدين صباحي معادلة الهزيمة - الانتصار
- الأربعاء الأخير..
- فكّر بغيرك
- الوطن بشيقل.. وكل العرب ببلاش!!
- خطبة الوداع أم جماع الوداع
- ابن الهلاك...
- فلسطين الجزء المتاح
- مجانية الحرية
- خضر عدنان التجارة والموضة..
- لكل قاعدة استثناء
- الانفلاس الأمني وحزب الكنبة
- نحو حوار وطني ثقافي


المزيد.....




- لماذا أدى انقطاع خدمات شبكة أمازون إلى تعطّل منصات ومواقع عا ...
- القضاء الأمريكي يسمح لترامب بنشر جنود الحرس الوطني في بورتلا ...
- انقطاع الكهرباء بمناطق شمالي أوكرانيا بعد هجوم روسي
- بدء أعمال هدم الجناح الشرقي للبيت الأبيض.. وترامب: سنبني قاع ...
- من بطلة إلى -داعمة للإرهاب-.. لماذا انقلب الإعلام الغربي ضد ...
- غزة بعد الاتفاق مباشر.. انتشال جثامين أكثر من 400 شهيد وإصاب ...
- تحقيق للجزيرة يكشف تفاصيل مقتل هند رجب وعائلتها بحرب غزة
- ضغوط أمريكية ودعوات ألمانية وأممية للالتزام باتفاق وقف إطلاق ...
- ترامب يختار رجل أعمال رائد في زراعة القنّب مبعوثا خاصا إلى ا ...
- زيلينسكي مستعد للانضمام إلى قمة ترمب وبوتين حال دعوته


المزيد.....

- بصدد دولة إسرائيل الكبرى / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى أسطورة توراتية -2 / سعيد مضيه
- إسرائيل الكبرى من جملة الأساطير المتعلقة بإسرائيل / سعيد مضيه
- البحث مستمرفي خضم الصراع في ميدان البحوث الأثرية الفلسطينية / سعيد مضيه
- فلسطين لم تكسب فائض قوة يؤهل للتوسع / سعيد مضيه
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- جبرا نيقولا وتوجه اليسار الراديكالي(التروتسكى) فى فلسطين[2]. ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ااختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- اختلاق تاريخ إسرائيل القديمة / سعيد مضيه
- رد الاعتبار للتاريخ الفلسطيني / سعيد مضيه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - أحمد زكارنه - الدال والمدلول