أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصة قصيرة جدا / رسالة قتل














المزيد.....

قصة قصيرة جدا / رسالة قتل


عماد ابو حطب

الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 20:23
المحور: الادب والفن
    


قصة قصيرة جدا

قتل

بعد شهرين سأقتلك كما قتلت أبي .رسالة قصيرة جاءته عبر بريده الالكتروني.التوقيع ابنة العشرة أعوام.ابتسم الرئيس ولم يلق لها بالا خاصة انه مشغول باصدار الأوامر بسحق الثورة المتعاضمة ضده.في اليوم التالي تكررت الرسالة..اسبوع كامل وفي ذات التوقيت تتصدر الرسالة بريده.تحول عدم اكتراثه الى قلق.وتساؤل:كيف وصلت هذه الرسالة الى بريده السري وأين كان امن المعلومات عنها.لم يستطع احد تحديد مصدرها.عجز الامن حول قلقه الى خوف.في نهاية الاسبوع الثاني ومع تكرار الرسالة تحول الخوف الى جزع...في الاسبوع الرابع كان الرعب قد أصابه وبات لا يثق بأحد.يغلق الباب جيدا على نفسه.يحيط نفسه بالسلاح الجاهز للاطلاق فورا.باتت كل ظرقة على الباب تضعه على حافة الانهيار رعبا...كل رنة هاتف تحيل قسمات وجهه المصطنعة الى قسمات متجمدة لا حياة فيها...في احد المرات كاد أن يردي ابنه الصغير عندما لمسه فجأة .بات اسبوع واحد يفصله عن الموعد وقد عجز أمنه عن معرفة مصدر التهديد.والأسوأ أن الثورة ضده قد باتت داخل العاصمة ويسمع رحاها من حول القصر.
رعب وجحيم عاشه وهو يراقب الوقت يمضي سريعا وثقته بكل من حوله تتبدد.
في صباح اليوم الموعود فتح المرافق باب مكتب الريئس وجده متسمرا أمام الكمبيوتر ...قسمات وجهه متجمدة...كأن صرخة مكتومة لم يستطع اصدارها...رسالة صغيرة على الشاشة:الان ستموت.



#عماد_ابو_حطب (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا / فأري اللعين
- قصة قصيرة جدا / أحرف
- قصة قصيرة جدا / حاجز
- قصة قصيرة جدا / نكران جميل
- قصة قصيرة جدا / زيارات ليلية
- قصة قصيرة جدا / خيانة
- قصة قصيرة / صديقي الفأر
- قصة قصيرة / انفجار
- قصة قصيرة جدا / شكرا
- قصة قصيرة جدا / لبيك يا رسول الله
- قصة قصيرة جدا / ولادة
- قصة قصيرة جدا / رؤوس
- قصة قصيرة / موت ورخام
- قصة قصيرة جدا / حور عين
- قصة قصيرة جدا / ضيفة آخر الليل
- قصة قصيرة جدا / كاميرا
- قصة قصيرة جدا / حماة الديار....
- قصة قصيرة جدا / نشيد
- أحلام صغيرة
- قصة قصيرة جدا / جثة مجهولة


المزيد.....




- لا أسكن هذا العالم
- مزكين حسكو: القصيدة في دورتها الأبدية!
- بيان إطلاق مجلة سورياز الأدبية الثقافية
- سميّة الألفي في أحدث ظهور لها من موقع تصوير فيلم -سفاح التجم ...
- عبد الله ولد محمدي يوقّع بأصيلة كتابه الجديد -رحلة الحج على ...
- الممثل التونسي محمد مراد يوثق عبر إنستغرام لحظة اختطافه على ...
- تأثير الدومينو في رواية -فْراري- للسورية ريم بزال
- عاطف حتاتة وفيلم الأبواب المغلقة
- جينيفر لوبيز وجوليا روبرتس وكيانو ريفز.. أبطال أفلام منتظرة ...
- قراءة في ليالٍ حبلى بالأرقام


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عماد ابو حطب - قصة قصيرة جدا / رسالة قتل