أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زيد ميشو - إخوتي الرجال في المهجر... Wake up














المزيد.....

إخوتي الرجال في المهجر... Wake up


زيد ميشو

الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 - 08:45
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


التقليد المتبّع في الدول المتقدمة هو إستبدال إسم عائلة الزوجة لتحمل إسم عائلة زوجها، والزوج يعرف مسبقاً بأنه لا يستطيع محي شخصيتها بهذا العمل، لأن القانون كفيل بصون حقوقها من إعتداء أو إلغاء لكيانها سواء من زوجها أو أخواته وإخوته وألضاً حماتها، أو حتى تدخّل الأعمام والأخوال كما هو الحال في بلاد قهر النساء الشرقية.
وكرجل شرقي أحاول دائماً أن أنزع عباءة الذكورية القبلية من طبيعتي دون جدوى، إستغربت وسألت عن السبب! فوضحوا لي الأمر متذرعين بأن ذلك أفضل في المراجعات الرسمية والبنوك وسائر الخدمات التي تقدّم للمواطن، وما زلت غير مقتنع، لذا كان القرار أن تبقى زوجتي على إسم عائلتها وإلى الأبد.
( الذكًر ) الشرقي المهاجر إلى تلك الدول تعجبه هذه ( التقليعة )، وما أن يُسأل عن تغيير إسم عائلة (حرمه) المصون حتى يرفع رأسه (ويخشوشن) صوته ويجيب نعم – عفواً (YES ) وبالفم المليان، والمسكين لا يعلم بأن ذلك هو آخر المتاح له من ممارسة لسطوته الذكورية لو رغبت بذلك المرأة ، فصوتها حق قانوني، كحقه تماماً لا بل يجزم الرجال بأنه أعلى من صوت (أثخن زلمة ) متشبع بعقلية التفوّق والسيادة منذ أن كان يلعب حافياً ( الختيلة أو الأستغماية ) في قبيلته، ولا أتجنى على الدولة مهما كانت كبيرة وغنية ومعاصرة عندما أنعتها بالقبيلة، لأن الدولة التي لا يتساوى طي قانونها حقوق الذكور مع الإناث فهي دولة قبلية وعشائرية ورجعية ولا تستحق أن تكون بمصف الدول، مهما علت فيها ناطحات السحاب ، والأبراج ، والمولات الضخمة أو كما هي النظرة على أفغانستان التي ستنتهج نهجها دول أخرى بعد الربيع العربي.
وهكذا نشهد مسعى أمراء الظلام وهم يسعون إلى تقسيم الوطن إلى إمارات يغزوها الطابع القبلي . وحتى مسمّى الإمارة لايستحقونه ، فهم ليسوا أكثر من قبائل غازية وعصابات همجية دموية ، وشتان ما بين إمارة موناكو مثلاً وبين إماراتهم الصحراوية الجدباء !!
نعود إلى الموضوع بعد (شطحة - زحلكة) خارجة عن السيطرة، ونقول عن هذا الذكر المهاجر (تمهّل ) لقد وصلت إلى أعلى السطح وليس هناك منْ يناطحك على مكانتك ، فاحذرْ أن تصدق نفسك أنك تكاد تطير ! فستهوي أرضاً كما حصل (للحشاش) عباس بن فرناس والمكان ليس أمين، ويا حظّك التعيس لو إستقرت مؤخرتك عند السقوط على خشبة كنت تهدد بها أهل بيتك!!.
القصص كثيرة يا شيخ ~ وليس أقلها أن ترسلك المرأة ( لأبو زعبل ) حفاظاً على حقها وكرامتها، فلا تتظلم من بعدها.
في مقال سابق ذكرت عن أكبر مفاجأة تعرضت لها إسوةً بغيري من المهاجرين.
كان ذلك أثناء مراجعاتنا لبعض الدوائر، فقد سألت الموظفة زوجتي: هل لديك أطفال؟ فأجابت: نعم وكلانا مبتسم، فنزل السؤال المحزن بعدها على قلوبنا ( هل أنتِ متزوجة ؟ ) وبين الخجل والإستياء وأحمرار الوجه ورجفة الجسد ورعشة الشفاه ... إبتسمنا وسألنا: لماذا أتى هذا السؤال متأخراً عن الذي قبله، وكانت المفاجأة إن الموظفة إستغربت سؤالنا!.. ولاتعليق !.
هذه التجربة ( أحشرها ) في كل حديث أتى على الفوارق بين الشرق والغرب لأقول للرجل الشرقي الذي قبِل هذا السؤال على زوجته أثناء حضوره : اِنزل من برجك وبنفسك لكي لا تنزلق رجلك وتهوي على وجهك غصباً عنك.
شخصياً .. أدركت كثيراً حول ادعاءاتي عن نصرة المرأة . ففي الدول التي تحترم الإنسانية ويتساوى الجميع تحت كنفها ، هناك خياران أمامي : إما أن أتحرر من عقدي الرجولية بكرامتي وأقبل المرأة ككيان مثلي مثله له كامل الحقوق بقناعة كاملة ، لأن الشرع المدني والقانون يربي الحسّ الإنساني .. أو أن أقبل المساواة غصباً عنّي وبالقانون الذي لا يرحم .
موضوع أطرحه للمتمسّكين برأيهم بأن الرجل أعلى منزلة من المرأة، فقط لأقول لهم Wake up



#زيد_ميشو (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لا يا سادة ~ إختلاف الرأي يفسد الود ويزيد الطين بلة
- مايحدث في سوريا هل هو حلم الشعب؟
- لنسحب الثقة من وكلاء الله على الأرض
- حملة زي زيك في الأردن ... جمل قصيرة لمعانٍ عميقة
- رسالة منّي إلى الأحزاب المسيحية في العراق مثل رسالة رزكار عق ...
- من هو العنصري ... الشرقي أم الغربي ؟
- للبغل أبناء !!
- خبرتي مع النفاق ، هل أنهت المشكلة ؟
- حزب علماني ديمقراطي في العراق – مشروع يقلقني
- جولة حول مانشر بخصوص ماتعرض له أخيراً المسيحيين في شمال العر ...
- مثقفون في خدمة التخلف
- فضفضة مغترب - الشرق للغربي وطن والشرقي في الغرب يعاني الغربت ...
- ارفضْ يالنجيفي ولاتأبه بمن يعارضك
- العلم العراقي والحل المؤقت الطويل الأمد ... وامتداد حكم البع ...
- إلعب وأطرد الكبر عنك
- ثورة على التديّن
- تقبيل الأيادي والانحناءات والاحترام المفروض !
- والتقيت بعبوسي في مشيغان
- الدكتور سعد الدليمي وكرم الخزرجي وجهان لعملة واحدة
- صدّق بخرافة وأنت مبتسم ولاتؤمن بحقيقة تجعلك عابساً


المزيد.....




- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران
- انضموا لمريم في رحلتها لاكتشاف المتعة، شوفوا الفيديو كامل عل ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - زيد ميشو - إخوتي الرجال في المهجر... Wake up