خطوة إضافية من الرئيس عباس على طريق الاجهاز التام على منظمة التحرير

محمد أبو مهادي

الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 16:53
المحور: القضية الفلسطينية
    

خطوة إضافية من الرئيس عباس على طريق الاجهاز التام على منظمة التحرير

أكلتم يوم أكل الثور الأبيض
بعض قادة الفصائل خرج ليحتج اعلامياً على وقف مخصصات الفصائل من قبل الرئيس عباس بعد حركة الاحتجاجات الاقتصادية التي حصلت في الضفة، معللاً ان هذه الاحتجاجات كانت سبباً في وقف صرف المخصصات المالية ....
هذه قراءة سريعة جاءت كرد فعل على وقف المخصصات، ولكن السبب الحقيقي وراء تصرف الرئيس هذا يندرج في اطار خطة منظمة لتقويض التيار الوطني بكل مكوناته بدأها بحركة فتح ويستمر فيها ببقية مكونات المنظمة وكل خصومه السياسيين.
لقد أسقط الرئيس عباس البرنامج السياسي الاجماعي لمنظمة التحرير، والان يقوم بإسقاط المنظمة نفسها حتى يكتمل مسلسل التسليم والتصفية للقضية الوطنية.
لقد تحدثت كثيراً مع قيادات سياسية وكتبت كثيراً في هذا الامر محذراً من خطواته المنتظمة منذ أن جاء رئيساً حتى الآن وطالبت بضرورة الحجر على هذا الرجل واختيار رئيس توافقي ينقذ الحالة السياسية الفلسطينية، وحينها وبعدها تم التصويب نحو جيبي كما صوب على جيوب المئات من الموظفين من أبناء السلطة الفلسطينية انتهاءاً بالتصويب على جيوب كل الموظفين من أبناء قطاع غزة.
الفصائل التي صمتت أو قبلت أن يمارس الابتزاز المالي بحق الموظفين الافراد ستكون مجبرة بكل تأكيد بقبول هذا الإبتزاز بحقها في لحظة الاختلاف أو تتمرد على هذا الرجل الذي تتوالى الاخفاقات في عهده وتتراكم وتؤسس لهزيمة حقيقية ستطال الجميع.

#محمد_أبو_مهادي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل