أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - عندما تصل المرارة حد الحلقوم














المزيد.....

عندما تصل المرارة حد الحلقوم


غالب المسعودي
(Galb Masudi)


الحوار المتمدن-العدد: 3871 - 2012 / 10 / 5 - 20:31
المحور: الادب والفن
    


عندما تصل المرارة حد الحلقوم
د. غالب المسعودي
لماذا نكتب ولمن نكتب ....؟
كتبت في مقال سابق اجابة على التساؤل في شطره الاول اي لماذا نكتب وقلت نحن نمارس متعتنا وهي الكتابة اما الاجالة على القسم الثاني من السؤال هو المشكل, شعوبنا لاتزال تعاني من الشكلانية واللاقرار واللاموقف ,ولاتزال الصحراء تتنفس في قصورهم وجحورهم ,والبحر المحيط ليس له معنى ولا حضور, والكلمة لا تستهدف المعنى يأكلون لحوم ابنائهم ,ويلومون تجار العملة, وهم تجار اغشية يتبركون بنعمتها ويتغزلون بحصانتها ,ويودعون الصحو في اديم الروح المشتتة في هاوية التنزيل, المنبعث من دمدمات صوت غادرنا منذ الاف السنين, يلوكون بين اسنانهم المحطمة الوهم ,وكانه قال ما لم يقال ,واكتشف اسرار الكون ووصل الى حافة الثقوب السوداء, لكنه في الحقيقة لم يصل الا الى راس الزقاق ,وسقف الكون الذي ابتدعوه ما هو الا سقف بيتنا المتداع ,لان هناك اغشية كثيرة على الابواب وعلى العيون والمعادلة هلامية المعطيات ,والارادة الاجتماعية الحرة مغدورة والنمذجة الايديولوجية توأم للسرد المقدس, وهنا لا اريد اللعب مع القراء .وفي داخلي حس الفضول وفي الفضول معرفة ,اتنفس عبق الازمنة وتراب الدارسين, لن اجد الا اوراق صفراء لا تجيب على اسئلتي , والقلق يزداد كلما كانت السماء قريبة. في بحث رصين احتل ابن عمنا الشمبانزي المرتبة الاولى في ذكاء الحيوانات ,ولما يملك الحيوان ذكاء بدرجة ما فهذا يعني ان لديه سلوك ,وبالتالي ان لديه ثقافة, ويعتقد الكثير من الباحثين ان الثقافة هي خاصية الانسان ,ومنهم من يقول ان اللغة هي خاصية الانسان ,ولو رجعنا الى مملكة الحيوان نجد ان الكثير من الحيوانات لديها لغة واصوات دالة وبالتالي لديها سلوك وهنا علينا ان نستنتج ماهية خاصية الانسان المنفردة ,ونجد انها الكتابة ,وهي جماع الثقافة واللغة والحضارة ولا ينافسه اي كائن اخر عليها, والكتابة تاريخ ووعي له اشكال متعددة وصور مختلفة ,وكما في كل منتج حضاري هناك قمامة ,وفي عالم الحيوان هناك حيوانات قمامة ,نجد انفسنا في عالم الكتابة , امام اسوء انواع القمامة وهي القمامة الفكرية, التي لا تنتج الا فسادا وتجرد الانسان عن انسانيته وتضعه في مرتبة بين مرتبتين ,وكلما ازداد فساد القمامة كثر الذباب المتجمع حولها. والعالم يمر اليوم بمرحلة مفصلية وبات انتصار الرأسمال المافوي المتسربل بالتنموية الديمقراطية المزيفة بات وشيكا ,ليس من خلال الية الصراع الطبقي بل من خلال الية تسليع الاشياء مستغلا كون الذاكرة معطوبة وحينما تكون الذاكرة معطوبة لا تنفع معها كل اساليب الافاقة.
تعريفات ليست نهائية ولكن لها صلة بالموضوع
*العولمة-0تسليع كل شيء بما فيها الثقافة والدين
*الثقافة-سلوك تراكمي بقدر ما يبتعد به الانسان عن اصله البدئي
*الرأسمال الرمزي-صنو الرأسمال النقدي لكنه يتخذ من المقدس عملة له
*القراءة-وعي الدال والمدلول بأفق سيميولوجي يتجه افقيا وعموديا بدلالة النص
*الكتابة الترانسدالية-كتابة متعالية لا على الذكاء الانساني لأنه هو جوهرها
*الشيوعي-من المفروض ان يكون كل شيوعي مثقف وكل مثقف شيوعي
*فساد الذاكرة-يزين كل الممارسات اللاإنسانية التي تمارسها السلطات الغاشمة
*الحواسم- دائما يحسمون المعارك لصالح جيوبهم
*الحضارة-شاهد مديني على ثقافة المجموعة الاثنية
*التابو-كل مالا يروق للحاكم
*الطوطم –كل ما يعتبره الحاكم مقدسا
*المرأة-في الجنة حورية وفي الارض جارية
(لايوجد بين الملائكة اناث في تاريخ الاديان كما لاتوجد امرأة نبيةوحضورهن في ما بعد التغيير يكاد يصل الى الصفر رغم انهن المضحيات)
المثقفون-احتلوا مكانة وعاض السلاطين

----------------------------------------------------------------------



#غالب_المسعودي (هاشتاغ)       Galb__Masudi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة حب الى شالا
- نار وماء وجسد
- سلمى
- ثقافة الفوضى الخلاقة وجمهوريات الكارتون
- وجد...صوفي
- بين الخواتم ضاع حبيبي
- أفاتار)AVATAR(
- بناء الأوطان وثقافة العربان
- البصمة الحضارية والبصمة الغبية
- مومس عوراء-كتابة ممسرحة
- متعة الكتابة ونفايات الزمان
- الطرق على آنية الخراب
- مملكة النحل واخلاق التماسيح
- البدائية الثقافية
- الالوهة المؤنثة واللذة المحرمة
- الحداثة تتجاوز عبثية سيزيف
- الشعائر والرموز من الارواحية الى الاسطورة
- النشيء كونيات وثقافة السلطة
- الى شالا
- كهرباء وموسيقى...... وفلم هندي


المزيد.....




- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - غالب المسعودي - عندما تصل المرارة حد الحلقوم