أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - مجدى زكريا - اطفالنا - من يعلمهم عن الجنس ؟ (1)














المزيد.....

اطفالنا - من يعلمهم عن الجنس ؟ (1)


مجدى زكريا

الحوار المتمدن-العدد: 3869 - 2012 / 10 / 3 - 20:50
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


ياللفرح الذى يجلبه طفل جديد. فالوالدان يفرحان به, يلعبان معه, ويخبران اصدقاءهما عن كل مايفعله تقريبا. ولكن سرعان مايبدأان بالادراك انهما يجلب لهما ايضا مسؤوليات جديدة رئيسية. ولا تكون اقلها شأنا الحاجة الى تعليمه ان يحمى نفسه فى عالم فاسد ادبيا على نحو متزايد.
فكيف يمكن للوالدين ان يساعدا صغيرا محبوبا على النمو ليصير راشدا ناضجا يتمتع بحياة عائلية دافئة وسعيدة وربما يربى اولادا له يهتم بحمايتهم. قد ينظر بعض الوالدين لذلك كمهمة ساحقة تقريبا, لذلك سيجرى تقديم بعض الاقتراحات.
انتم تعلمون اولادكم على الارجح بالطريقة التى علمكم بها والدكم تقريبا, الا ان والدين كثيرين تعلموا القليل, هذا اذا تعلموا شيئا, عن الجنس. وحتى اذا جرى تعليمكم على نحو جيد, فالعالم قد تغير, وكذلك ايضا حاجات الاولاد. لذلك يجب ان تسألوا انفسكم : هل الطريقة التى اعلم بها اولادى تجارى وجهات نظرى وحاجات اولادى المتزايدة ؟.
يسمح بعض الوالدين لصغارهم بالحصول على معلومات كهذه لأنفسهم. لكن فعل ذلك سيثير الاسئلة المخيفة : ماذا سيتعلمون ؟ متى ؟ ممن, وفى اية ظروف ؟
يقول والدون كثيرون : " سيتعلمون ذلك فى المدرسة. " ( فى العالم المتحضر ) يعلم الكثير من المدارس عن الجنس, ولكن القليل منها يعلم عن الاداب. قال وزير التربية السابق للولايات المتحدة وليم ج. بينيت فى سنة 1987 ان المدارس تبدى " مقتا مقصودا لصنع فوارق ادبية. "
توم, والد لابنتين جميلتين, سأل ممثلة مدرستهما : " لماذا لا تقولون ان الجنس خارج الزواج هو خطأ ؟ " فقالت انها تود ان تقول ذلك لكن المدرسة لا يمكن ان تسئ الى امهات الاولاد غير المتزوجات ورفقائهن الذين يحيون معهن فى البيت. لذلك ستخبر المدارس التلاميذ ان لديهم خيارين لكنها نادرا ما ستقول اى خيار هو الصائب.
قد يقول والدون اخرون : " سأشترى لهم كتابا. " ربما لكتاب جيد ان يساعد. ولكن يجب ان تتأكدوا باعتناء شديد من انكم توافقون على ما يقوله. فالقليل من الكتب حول هذا الموضوع يعالج الاداب او حتى يذكر الصواب او الخطأ. والبعض يوصى فى الواقع بالممارسات الفاسدة ادبيا. ونادر فعلا الكتاب الذى يقول ان النشاط الجنسى يجب ان يكون مقتصرا على الزواج.
وهكذا فأن مسؤولية تعليم الاداب للاولاد تقع تماما حيث وضعها الله فى المقام الاول - على عاتق والديهم المحبين.
وفى الواقع, يمكن للوالدين ان يكونوا افضل معلمين لأولادهم. فلا يمكن لكتاب او مدرسة ان يحل محل قوة اقناعهم او المثال العائلى السليم. وكما عبر عن ذلك وليم بينيت : " تظهر الدراسات انه عندما يكون الوالدون المصدر الرئيسى للتربية الجنسية, يكون مرجحا اقل ان ينهمك الاولاد فى الجنس . . . والوالدون, اكثر من اى شخص اخر, يلعبون دورا حيويا. "
ومع ذلك يخشى بعض الوالدين ان المعرفة يمكن ان تقود الى الاختبار العملى. من الواضح ان ذلك يعتمد على حد بعيد على ما يجرى تعليمه وكيف يجرى تعليمه. والحقيقة هى ان الاحداث سيتعلمون عن الجنس. أفلا يكون التعلم بطريقة صائبة ومكرمة من والدين حسنى الخلق ومحبين افضل لهم بكثير من التعلم من شخص فى الشارع او باحة المدرسة او من راشدين قذرين ذهنيا ؟
ولكن يبقى السؤال : كيف يمكنكم ان تعلموا هذه الامور بطريقة تقوية ومحترمة ؟ وعندما تسمع الاحداث ان " الجميع يفعلون ذلك. " كيف يمكنكم ان تقنعوهم ان الناس الافضل والاسعد لا يفعلون ذلك ؟ ستقترح المقالات التالية اجوبة قيمة عن هذه الاسئلة المهمة.
" يتبع "
ملحوظة : هذا الموضوع فائق الاهمية فيجب ان تولوه العناية البالغة.



#مجدى_زكريا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السر وراء الفقاقيع - الشمبانيا
- الانتحار - كيف يمكنكم ايجاد العون (3)
- لماذا ييأس لبناس من الحياة (2)
- لماذا ييأس الناس من الحياة (2)
- الانتحار - مشكلة عالمية (1)
- الطبيعة تغير وجه التاريخ
- القبور - نافذة الى المعتقدات القديمة (2-2)
- القبور - نافذة الى المعتقدات القديمة (1-2)
- الزواج ام المساكنة - ايهما ؟
- الازهار - تخبر ان احدا يهتم
- فى طرفة عين
- العمل التجارى الكبير يضيق قبضته
- الخيانة الزوجية - اختيار الطلاق (3)
- الخيانة الزوجية - هل المصالحة ممكنة ؟ (2)
- الخيانة الزوجية - نتائجها المأساوية (1)
- موت الولد - لماذا يسمح به الله ؟
- الفن الاباحى - هل هو مجرد تسلية ؟
- الاناء الاضعف - هل هى اهانة للنساء ؟
- مستقبل ورجاء للأيمان به
- الشعر - فن التصوير بالكلمات


المزيد.....




- تأييدًا لغزة.. طلاب وأساتذة يتظاهرون في جامعة سيدني
- شبح المجاعة لا يغيب.. غزيون يشتكون شح السلع وغلاءها
- الحكم على مغنٍ إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا
- الإعدام لـ11 شخصا في العراق أدينوا -بجرائم إرهابية-
- تخوف إسرائيلي من صدور أوامر اعتقال بحق نتنياهو وغالانت ورئيس ...
-  البيت الأبيض: بايدن يدعم حرية التعبير في الجامعات الأميركية ...
- احتجاجات أمام مقر إقامة نتنياهو.. وبن غفير يهرب من سخط المطا ...
- الخارجية الروسية: واشنطن ترفض منح تأشيرات دخول لمقر الأمم ال ...
- إسرائيل.. الأسرى وفشل القضاء على حماس
- الحكم على مغني إيراني بالإعدام على خلفية احتجاجات مهسا


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - مجدى زكريا - اطفالنا - من يعلمهم عن الجنس ؟ (1)