أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - اليسار السوري واللعبة الطائفية














المزيد.....

اليسار السوري واللعبة الطائفية


أسعد البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3868 - 2012 / 10 / 2 - 22:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الشبيحة يطلقون النار على طوابير الخبز في حلب
هل تستحق الحرية كل هذا العذاب يا سوريين
عندما كنا في دمشق تسعينات القرن الماضي
نهدر شبابنا في المعارضة
نكتب و نقرأ و نناقش و نحلم بغد خال من الدكتاتورية والحروب
لم يخطر ببالي أن حصيلة نضال الشعب العراقي عبر عقود
ستكون باحتلال أمريكي أو بتسليم العراق لجاري في شقة رقم خمسة
بالمنطقة الصناعية العزيز مدير الحسينية الحيدرية أبو إسراء / نوري المالكي
إن تاريخ الشعوب لا يخلو من فكاهة أحيانا
كنا نحلم بأحزاب علمانية و يسارية و قادة مفكرين وأساتذة جامعات
كل هذا لم يتحقق في العراق فماذا سيتحقق في سوريا يا ترى ؟؟
المزيد من الأرامل والأيتام في حلب و حمص
المزيد من التشوهات والأمراض النفسية
المزيد من الدور المهدمة و الأوبئة والهدر
المدن تئن من هذا الخراب العذاب
مشكلة الثورة السورية أنها (( ربما )) وقعت في فخ الطائفيين كما يبدو
لهذا حصل نظام الأسد على كل هذا الدعم الداخلي والإقليمي
لقد صرخ العراقيون قبلكم :
(( الله واكبر يا علي ، ونريد قائد جعفري )) / 1991م
وقد حصلنا على قائد جعفري أخيراً
لكنه لا يختلف عن الدكتاتور السني السابق
متى تفهم هذه الشعوب بأن المطلوب
هو حكومة وطنية و أحزاب وطنية
متى يغلقون مرحاض الطائفية هذا
لا أرى جدوى من الثقافة والموت
والتضحيات في وسط موبوء كهذا
هذا الطفل الحلبي المتفحم هو الطائفية
أعتقد بأن الشعب والنظام كليهما قد تعب لكن لا مخرج
فإذا فشلت الثورة السورية ولم يسقط النظام
فهذا يعني نصراً شيعياً جديداً كبيراً ( هكذا يحسبها الطائفيون )
فكيف تسقط الأنظمة العربية السنية بسهولة كبيرة
بينما يصمد النظام العربي الشيعي الوحيد
الذي يحكم أغلبية سنية ؟؟
لا يختلف هذا النظام عن الدكتاتوريات العربية التي سقطت
سوى أنه ذو بنية طائفية واضحة ويتلقى دعما طائفيا واضحاً
هذه المعادلة هي التي قوت النظام
و جعلته صخرة حرب طائفية شاملة
بقاء النظام نصر له دلالات كبيرة وسوف يؤدي
إلى ثورة مباشرة في المنطقة الشرقية الشيعية
الغنية بالبترول في السعودية والبحرين والخليج
بدعم إيراني سوري واسع شامل
فليس من المعقول أن يتدخل الخليج لدعم السنة في سوريا بالسلاح
ولا تتدخل سوريا وإيران وربما العراق
بدعم الشيعة في السعودية والبحرين بالسلاح أيضاً
وربما يؤدي ذلك إلى سقوط النظام السعودي
لقد دخلت سوريا في رهان طائفي إقليمي و دولي خطير
وهذه هي المطحنة التي لا خروج منها
الشعوب ضحية المزابل والتخلف و العقول الطائفية
ما هو ذنب الأطفال والمسنين والأبرياء في لعبة الكبار القذرة هذه
نريد أن نغني للثورة السورية دون أن نخدم الطائفية
هل هناك طريق يا ناس ؟؟!!
ثم أين هو اليسار السوري ؟؟؟؟



#أسعد_البصري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغطس الدائم تحت تراب العراق
- السوريون لا ينتظرون البرابرة
- نهاية التاريخ
- اليانصيب
- الوشم
- شكسبير هجر أطفاله في سبيل القصائد
- شارع المتنبي كذبة الأكاذيب
- ماركس الكبير و أطيافه
- الإنتحار فلسفة الإختيار
- جامع الكلم في عبد الرزاق عبد الواحد
- العار السني في العراق
- عبد الرزاق عبد الواحد المهارة ليست إبداعاً
- حرير و ذهب و عبد الرزاق عبد الواحد
- أدريان ريتش ؟ سأتذكر ذلك يا سعدي ..
- براميل الخشب
- لم تكن لهذا الوطن راية نرفعها قبل هادي المهدي
- إنّ صلاتي و نُسُكي و محيايَ و مماتي
- أسبوع هادي المهدي
- ربُّ الشّعراء / ربُّ الشِّعرى
- المعنى


المزيد.....




- عارضات لا وجود لهنّ.. الذكاء الاصطناعي يقتحم عالم الموضة
- أمريكا والصين تتفقان على تمديد الهدنة التجارية لمدة 90 يومًا ...
- الوضع الأمني وإعادة الإعمار في سوريا على طاولة البحث بين دمش ...
- بي بي سي تقصي الحقائق: هل أصبحت الجريمة في واشنطن العاصمة -خ ...
- قصف إسرائيلي يقتل العشرات في غزة بينهم 6 من منتظري المساعدا ...
- قبل قمة ألاسكا.. قادة أوروبا يؤكدون حق أوكرانيا في تقرير مصي ...
- المذكرة التوجيهية لمشروع قانون المالية لعام 2026: تأكيد على ...
- وثائق للبنتاغون: إدارة ترامب تدرس تشكيل قوة رد سريع لمواجهة ...
- اتحاد الشغل بين التصعيد والتردد في مواجهة السلطة بتونس
- نتنياهو يُلزم بالمثول أمام المحكمة 3 مرات أسبوعيا ابتداء من ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أسعد البصري - اليسار السوري واللعبة الطائفية