عامر هشام الصفّار
الحوار المتمدن-العدد: 3863 - 2012 / 9 / 27 - 01:45
المحور:
الادب والفن
هي..التي تعرفني:
أنا وحدي أعرفكَ..
قلتُها لكَ مراتٍ
مرات
أعرف خطّكَ الجميل
يملأ وريقات الرسائل
أعرف دهاليز قلبك
مشاعرك..
والشمائل
أعرف أنك تكتبُ الآن عني
وعن ضحكات السنابل
وعن قولتي "لا تتركني..أبدا"
مقيدة بالسلاسل
أعرفكَ..أنا وحدي
دفترك المفتوح أقرأه
اقرأ أسرارَك..والمشاكل
أكثر ما يعجبني فيك
وسامتك..
وحلو الخصائل
وقصائد قلتها اليوم عني
ذاع صيتها.. فمشت
بين القبائل..
أنتظار:
ها أنت تنتظرين
هديل الحمام
وزقزقات العصافير
بين أهداب الحقول
لم تنامي
تنتظرين
شمسه
أبتساماته
حكاياته
أمطاره الهطول
ويأتيك
كأنه المارد خارجا من
فانوسه السحري
يقرع الطبول
يعلن عن طاعته
لكِ
ما دارت الأيام
والفصول..!
#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟