أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد القمني - دولة الاستعباد التام أو الموت الزؤام













المزيد.....

دولة الاستعباد التام أو الموت الزؤام


سيد القمني

الحوار المتمدن-العدد: 3862 - 2012 / 9 / 26 - 08:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في دولة الإسلام نصين بأيدي المسلمين ؛ أحدهما نظري خطابي إرشادي وعظي قصصي حكمي روائي و الآخر عملي تم تدوينه في أرض الواقع فعلا و حدثا ؛ النص الأول غالبا ما يركز على العدالة و المساواة والرحمة المهداه ؛ بينما الثاني لا يتحدث إنما يفعل و يحرك الواقع و يدفعه بموجب نصوص دينية منها المقدس السماوي و منها الفقهي البشرى ؛ وكلاهما مقدس ؛ وكلاهما عندما فعل في الواقع بالفعل البشرى أدى إلى احتلال البلاد و الاستبداد بالعباد مع قهر و ظلم بلا شبيه أو نظير لأنه تم تدوينه في الواقع بالدم و الحرق و الذبح و الإبادات الجماعية التي نسميها اليوم وفق مفاهيم أيامنا بالجرائم ضد الإنسانية .

الكلام حلو و جميل ؛ ما أحلى كلام الإنجيل عن المحبة و الصفح لكن الحروب الصليبية و محاكم التفتيش قالت في الواقع شيئا آخر ؛ هو على النقيض بالمرة مما قال المسيح و ما أراد من أتباعه.

أي كلام يمكن أن يكون جميلا و مؤثرا ؛ أليس جميلا قول العربي لأول خليفة : لو أخطأت لقومناك بسيوفنا ؛ أليس رائعا وحقوقيا حرا قول الخليفة الثاني : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا؟ و احتماله مسئولية دابة لو عثرت بالعراق؟ و كيف أصابت المرأة وأخطأ عمر؟ منتهى العدل و الاعتراف بحق المواطن في التصويب على الحاكم ؛ لكن المشكلة التي حدثت مع المسيحيين إزاء الكلام الجميل ؛ هي ذات المشكلة التي حدثت مع المسلمين إزاء أقوالهم المأثورة المكررة على الأسماع دوما ؛ وإن بشكل أكثر فداحة و كارثية بحق شعوب المنطقة جميعا .

بل أن الواقع الذي نسرد عنه تلك الحكم الروائع هو نفسه ما كان ينطق بغيرها بالمرة

فالخليفة الذي قبل من البدوي أن يقومه بسيفه ؛ هو من قوم الجزيرة كلها بسيفه ؛ فقتل أهلها شر قتله عندما اعترضوا على خلافته و مدي صحة بيعته ؛ و قتل من أرتد عن الإسلام إلي أديان أخرى ؛ و أمر برمي الجميع من شواهق الجبال و تنكيسهم في الآبار وحرقهم بالنار .

و الخليفة الثاني صاحب لقب العادل ؛ وصاحب مجموعة المأثورات الشفاهية التي يكررها مشايخنا علي أسماعنا دلالة عدل وسلام ساد البلاد و العباد ؛ هو نفسه من استعبد شعوبا بكاملها ؛ و مات مقتولا بيد واحد ممن تعرضوا للظلم و الاستعباد أثناء خلافته .

أما الخليفة الثالث فكان واضحا من البداية في عدم العدل و المساواة بين العرب أنفسهم فكان أن قتله أقاربه و صحابته وصحابة النبي قتلة أقرب للمثلة فكسروا أضلاعه بعد موته ؛ ورفض المسلمون دفنه في مقابرهم ؛ فدفنوه في حش كوكب حيث مدافن اليهود.

عندما تسأل عن أحداث الواقع يحكون لك حكايات أقرب إلى خيال الأطفال ؛ وكيف دخل رجل الجنة عندما روي عطش كلب ؛ أو كيف تم ضرب بن الأكرمين لصالح بن الآسفلين ؛ دون أن توضع أمام المسلم الحقائق كلها حتى يكون علي بينة من شأن دينه و تاريخه الذي يلزمه اليوم السلوك و التصرف بموجبه ؛ وهو ما يؤثر في حياتنا و موقفنا من المستقبل ومن قضية الحريات و الحقوق الإنسانية تأثيرا شديد السلبية . لذلك يصبح الوضوح الشفاف مع حقائق ذلك التاريخ الذي نؤسس عليه اليوم مواقفنا ضرورة تأسيسية ؛ إذا أردنا إصلاحا حقيقيا ؛ بأقل قدر من الأخطاء و الكوارث المحتملة إبان التغير المرتقب ؛ لندخل المستقبل الأتي بأقل قدر ممكن من ارث الأكاذيب و الوهم على النفس قبل الآخرين .

لأن من بيننا من يريد عودة دولة الشريعة الإسلامية و الخلافة مثل حزب التحرير الإسلامى و جماعة الإخوان المسلمين و كل الفرق الإسلامية على أصنافها المختلفة ؛ و كثير من رجال الدين الأزاهرة و غير الأزاهرة ممن وجدوا الشغل بالدين أسهل و أكثر كسبا و شهرة و مكانة و وجاهة وسلطه يريدون اكتمالها بين أيديهم غير منقوصة .

و لنبدأ بنغمة الحريات التي يغنيها لنا طوال الوقت مشايخ الفضائيات و الإخوان و من لف لفهم لنتأكد إن كان في عودة دولة الشريعة ترسيخا للحريات التي يهتفون بها في المظاهرات؟؟ فإن كانت كذلك قبلنا بل و فرحنا و أقمنا الأهازيج و الليالي الملاح لأنها دولة نتمناها في ضمائرنا ؛ إسلامية سمحة تدافع عن حقوق الناس في الحرية. و أن لم تكن كذلك فليكفوا و يصمتوا عن هذه الدعوة ؛ وأن يتوقفوا عن تضليل أهلنا و ناسنا البسطاء الطيبين و خديعتهم باسم الدين ليسوقونهم إلي حتفهم بدينهم .

أولا يجب أن نؤكد على أن مفهوم الحرية بمعناه الحديث يختلف بالكلية عن مفهوم الحرية في الزمن القديم حتى لو كان المتحدث هو رجل دين .

وأن الحرية في الإسلام لم تكن تعنى سوى التحرر من العبودية بمعناها الدقيق و الضيق ليصبح العبد حرا .أي يرتقى درجة عن درجته السابقة من عبد إلي حر؟و هو بمقاييس زمنه كان إصلاحا حضاريا مرموقا يؤخذ بالاعتبار و التقدير ؛ فقد أدخل الإسلام على نظام الرق منافذ للعبيد ليرتقوا إلى طبقة الأحرار ؛ وذلك بتشجيعه على العتق وجعله أحد أهم الكفارات ؛ و القرب إلى الله .

كذلك حصر مصادر الرق ضمن إطار الحروب و الغزوات ؛ وكان ذلك إغلاقا لمنفذ كبير إلى الرق وهو رق العجز عن وفاء الديون .

ولكن مع تطور المفاهيم الإنسانية ورقي الأخلاق البشرية منذ أيامهم حتى زماننا خاصة في بلاد الحريات يصبح مجرد الحث على العتق و قصر العبودية على الحروب موقف شديد التخلف بالنسبة لمفاهيم اليوم عن الحرية بمعناها الضيق أو الواسع .

لكن بدلا من أن يعترف أهل الدين في بلادنا بهذه الحقائق الواضحة البسيطة ؛ فإنهم يلجأون لتأكيد سبق الإسلام لكل معاني الحقوق الإنسانية اليوم ؛ بعمليات تلبيس لا تليق بالإسلام نفسه ؛ بينما الاعتراف الهادئ أن ذلك كان زمن ؛ وأن لنا زماننا ؛ هو الأكثر احتراما للدين و للقيم ؛ و أول خطواتنا نحو إصلاح شأننا حتى نلحق بزماننا تحضرا و رقيا .

أنظر إلى ما يشغل الدكتور البوطي مثلا ؛ أنه لا يريد الاعتراف أبدا بنسبية الحقيقية و بالطبع ولا نسبية الأديان ؛ هناك دين واحد صحيح ؛ كامل صالح لكل زمان و مكان ؛ و بقية الأديان و بقية المنجزات الإنسانية هي الفساد الكامل .

فهو يرى أن موقف الإسلام من الرق “مظهرا من مظاهر عظمة الشريعة الإسلامية ؛ ودقة أحكامها ؛ وبرهانا جديد على مرونتها وصلاحيتها لكل زمان و مكان – هذه مشكلاتهم – 62″.

وذات يوم رد على طلبي إيقاف العمل بأحكام آيات الرق و ملك اليمين الثلاث و عشرين ؛ فيلسوف الدولة الديني الدكتور عبد المعطي البيومي ؛ وقرر و جوب بقاء هذه الأحكام ندرسها للطلبة و نحتفظ بها حتى يوم التمكين ؛ لنحتل العالم ؛ فنقوم بتفعيل آيات الرق و فقهها .!!

أما الدكتور محمود السقا ؛ فقد شرح لنا و فلسف حكمه في الإسلام في القضاء على الرق على مراحل تدريجية لأن الواقع كلن لا يسمح بخطوة فجائية في شأن اجتماعي واقتصادي راسخ ” إذ لو حرم الإسلام الرق بشكل حاسم من أول الأمر لحدثت هزات ! ولغرق المجتمع بأعداد كبيرة من العاطلين عن العمل الذين لا يجدون عملا – شبهات حول الإسلام -265″ .

إن كلا الأستاذين يردد ما نسمعه في كل وسائل الإعلام و نقرأه في التعليم في أي دوله إسلامية ؛ هو احترام لمبادئ الحرية كما نعرفها اليوم واحترام للدين في الوقت ذاته ؛ ولكنه يقف في الموقف الخطأ ؛ فهو يحاول تجاوز المستحيل و غير الممكن ؛ بربط ثقافة القرن السابع الميلادي بثقافة القرن الحادي و العشرين ؛ بل و يؤكد تفوق الأولى على الثانية ؛ وهنا يبدأ الخبل !! .

الموقف الصواب هو احترام حريات زماننا واحترام ديننا بالاعتراف أن تلك ثقافة كانت تليق بزمانها

و هذه ثقافة تليق بزمننا ؛ أن نسبية الزمان و المكان يجب أن تلحق بأي شأن حتى لو كان دينا ؛ إذا كانوا يصرون على سبق أسمائهم بالألقاب العلمية ؛ و هو ما يشكك في نظامنا التعليمي كله .

إن نظام الرق كان يجرد الإنسان المستعبد من إنسانيته فيصبح مثل بقية السوائم أو الأدوات التي يتم بها إنجاز الأعمال ؛ وله قواعد وقوانين تليق بالبهائم لا بالبشر ؛ فالعبد لا يمكن أن يتزوج إلا بمشيئة سيده ؛ ولسيده أن يطلقه من زوجته عندما يريد ؛ أو أن يركب زوجته عندما يريد لأنها بالضرورة أمه لزواجها من عبد ؛ أو أن يمنحها لأحد أصدقائه ترطب عليه ليله و تلين له جسده . و العبد غير مقبول الشهادة ؛ و هو غير مثله من البشر ؛ فإن سبه أحد لا يقام عليه حد القذف ؛ ولا يقتص من الحر لأجل العبد ؛ ودية العبد نصف دية الحر ؛ و كذلك المرأة حتى لو حرة ؛ وإن كان مسلما تسقط عنه الواجبات الدينية مثل صلاة الجمعة و الحج و الجهاد في حال احتياج سيده له .

هذه قوانين تقرأها في كتب أزهرية يدرسونها لأبنائنا و بناتنا في كتب الفقه على المذاهب السنية الأربعة ؛ فكيف ألغى الإسلام الرق؟! بينما كان الفقهاء يقننون للعبيد فقها خاصا بهم !!( أرجع لهذا في دراستنا المنشورة روزاليوسف من 2000-98 ؛ و إلى كتابين لنا هما : الفاشيون و الوطن ؛ و شكرا بن لادن ) .

ألا تلحظون كلما واجههم فارق بين قواعد القرن السابع وقواعد القرن الحادي: والعشرين ؛ يقولون لك إنها فلسفة التدرج في التشريع؟!

تتساءل هنا شبكه (تنوير) : هل كانت العبودية أكثر استحكاما في المجتمع العربي من الوثنية؟ وهل كانت قضية الوحدانية و القضاء على الوثنية أهم من الحرية و الكرامة الإنسانية؟

فلماذا حسم الموقف من الوثنية دون تدرج؟ وتدرج في شأن هو أهم الشئون : هو الحرية؟

إن سادتنا من الذين يعيشون بيننا لكنهم من القرن السابع لا يلحظون أن النبي كان له عبيده و إماءه و أن الصحابة كلهم قد امتلكوا العبيد و الغيد الحسان بالعشرات قادمات بالسلاسل من مصر أو العراق أو فلسطين …لا فرق . ولماذا ظل العبيد في بلادنا حتى الستينات في السعودية بعد أن ألغته أمريكا العنصرية بأزمان وقررته مواثيق دولية؟؟

أما ما رسخ نظام الرق في الإسلام فهو قوانين الحرب الإسلامية التي نشطت عمليات الاستعباد بضخ المزيد دوما إلى أسوق العبيد ؛ قادمين من البلاد المفتوحة. بتحويل أبناء الشعوب الحرة إلى سلع . أن فقهنا أباح للعرب الفاتحين وسوغ لهم استعباد كل الشعوب المفتوحة للإسلام ؛ بالاستيلاء على الأرض ومن عليها .

الملحوظة الصارخة هنا هي أنه كان بإمكان الجيوش العربية وهى تفتح البلاد حولها و تسقط إمبراطوريات ؛ لتنشر الإسلام الأرقى من تلك الإمبراطوريات ؛ أن تقدم أدلة واضحة ملموسة على هذا الرقى بتفعيل قاعدة أن الناس سواسية كأسنان المشط ؛ كما قرر لهم نبيهم ؛ كان بإمكانهم أن تصدروا قرارات بإعطاء الحرية لجميع العبيد في البلاد المفتوحة ؛ وما كانت ستخسر شيئا لأنهم لم يكونوا عبيدا عندهم بل هم عبيد عند غيرهم .

الملحوظة التي تستصرخنا هي أن العبد الإسبرطي ؛ (سبارتاكوس) لم يكن يعرف إسلاما ؛ فلم يحضره ليتعلم منه المبادئ ؛ ولم يكن صاحب الرسول ليستمع منه ؛ إنه لا فضل لعربي على أعجمي ؛ كان سابقا لكل هذا ؛ كان في القرن الأول الميلادي ؛ لكنه عرف أن للإنسان كرامة ؛ أولها الحرية ؛ فقام بثورة لتحرير العبيد سجلها تاريخ النضال الإنساني بالاعتزاز و الفخار بهذا البطل الإنساني الرفيع ..

فأيهما أرقى !العبد الإسبرطي أم من ألقوا بحديث نبيهم عن المساواة خلفهم ثم نسوه؟؟ ولا يتذكروه إلا عند الموعظة الحسنة .

أبدا لم تطلق الفتوحات عبيد البلاد المفتوحة ؛ بل هي زادت و أضافت لأسواق الرقيق عددا لا ينفذ بتحويل أحرار البلاد المفتوحة إلى عبيد للعرب هم و عبيدهم.

لقد بذل العرب الفاتحون دماءهم في سبيل الإسلام ؛ وأيضا لإسقاط النظم و الدول الاستعمارية لكن ليأخذوا مكانها و ممتلكاتها من بلاد بكاملها بما فيها و ما عليها .

إن المطالع لتاريخ الخلافة بعين محايدة سيجده صحيفة سوابق لها ملفات كبرى موثقة و مدموغة بخاتم المؤرخين الإسلاميين الثقات ؛ سيجده مجموعة وثائق وسجلات آثام و استعباد وظلم و دمار وخراب للشعوب المقهورة المفتوحة ؛

وهنا لابد أن يقفز السؤال المندهش : كيف جاز لأتباع دين جديد و ساغ لهم أن يمارسوا ما مارسوا من وحشية مع الشعوب المفتوحة ؛ بينما الدين أول ما يقوم ؛ يقوم على رقي الحس الإنساني ورهافة الضمير؟

أيضا الحياء المفترض في الدعاة إلى النعمة المهداه للبشرية ؛ وهو أمر لا تجده مطلقا فيما مارسوه من ركوب للنساء في ساحات المعارك وقبل أن تهدأ أجساد ذويهم المذبوحة .ثم إرسالهن بعد ذلك ليتم تفريقهن علي عرب الجزيرة حتى وصلت نساء مصر اليمن قبل أن يكتمل فتحها .

قبل الفتح كان الرق فرديا ؛ لكن بعد الفتح أصبح الرق الجماعي هو سيد الموقف ؛ استرقاق شعوب بكاملها بحجة نشر مبادئ الإسلام ؛ فجعلوا من البلاد المهزومة إرثا لهم و لنسلهم من بعدهم ( على ذات السنة الإبراهيمية و الوعد الإلهي له بوراثة الأرض و من عليها من نهر مصر إلى نهر الفرات أنظر سفر التكوين) ؛ بل و تصارعوا على من يحق له هذا الميراث ؛ ما إن كنا ميراثا لأولاد فاطمة أو ميراثا لقريش على المشاع .

لا يمكن لأحد هنا أن يفهم أغاني مشايخنا حول العدل و المساواة ؛ اللهم إلا إذا كان العدل و المساواة يحق تطبيقه بين العرب و حدهم ؛ ولا يحق لغيرهم من أبناء البلاد المفتوحة .

إنه حق ممنوح من السماء بفريضة من السماء بفريضة الجهاد المستمرة حتى قيام الساعة ؛ حتى يتم فتح كل بلاد العالم لنور الإسلام كما تم فتح بلادنا من قبل لهذا النور . إن العربي ذبح من ذبح و أحرق ما أحرق و أغتصب من أغتصب وفق قانون خاص تشريعي سماوي ؛ وهو يراه أرقى القوانين ؛ لذلك أبدا لم يستح و أبدا لم يجد في ذبح من ذبح أي إحساس تجاهه ؛ لأنه إنسان آخر ؛ إنسان غير مقدس ؛ ليس إنسانا ؛ بل هو عبد مملوك ؛ يمكن تقديمه قربانا للرب .



#سيد_القمني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دروس من زمن النبوة
- المرأة ليست نصف الذكر
- اذا اختلف اللصان ظهر المسروق
- مقترح لدستور … الدولة الإسلامية الحديثة بعد الربيع العربي
- صوتوا معي لشفيق كأفضل الحلول المطروحة الآن
- خطاب مفتوح إلى أم النور
- السياسة والدين فى خلافة الراشدين
- قبل الفزع الأكبر (5)
- قبل الفزع الاكبر (4)
- قبل الفزع الأكبر (3)
- قبل الفزع الأكبر (2)
- قبل الفزع الأكبر ( 1 )
- غزوة ماسبيرو المباركة !!!
- مساجد الضرار
- الإسلاميون في مصر يقولون أن القمني كان من أنصار النظام
- حوار مع المفكر المصري الكبير د. سيد القمني
- مواد الدستور وفق الضوابط الشرعية الإسلامية
- هدم الكنائس و اضطهاد المسيحيين أمر قانوني مُلزٍم حسب المادة ...
- الآن لابد للقوات المسلحة من إثبات وجود مصر كقوة اقليمية كبرى
- مصر بخير


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد القمني - دولة الاستعباد التام أو الموت الزؤام