أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد القمني - دروس من زمن النبوة















المزيد.....

دروس من زمن النبوة


سيد القمني

الحوار المتمدن-العدد: 3860 - 2012 / 9 / 24 - 15:28
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


عبادة الله ليست مشروطة بالأفعال المعجزة والملغزة:

بعض المفسرين تركوا السياق لينسبوا للرسول معجزات لا يحتاج إليها

الإيمان بالله لا يحتاج إلى أفعال خارقة لتأكيده. . فسبحانه يضع قوانين الواقع ويهيئها لقبول مشيئته

بعض التفاسير لا يشغلها السياق فتغرق في التأويل وبعضها يستخدم القرآن لتأكيد موقف أيديولوجي


من بين قصار السور المكية نقرأ “لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف ، فليعبدوا رب البيت الذي أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف” (سورة قريش).

ثم نتتبع التفاسير ، نقارن لنفهم ما هو ذلك الإيلاف المنسوب لقريش؟

وما هي علاقته بالرحلة القريشية التجارية إلى اليمن شتاء وإلى الشام صيفاً؟

وما علاقة ذلك بطلب الآيات من القرشيين التوجه بالعبادة إلى رب الكعبة؟

ولماذا أطعم الله قريشاً من جوع وآمنها من خوف وهي لا تعبده؟

وما هو لون هذا الخوف وسببه؟

وأيهما مقدم على الآخر ويعتد به سبباً للآخر: هل الإيلاف والرحلة هما ما أدى إلى الطعام والأمان ، ويستدعي عبادة رب البيت؟

أم أن الطعام والأمن من الخوف هما ما أديا إلى الرحلة والإيلاف ويستوجب شكر الله بعبادته؟

من لطائف التفاسير “أنهم لما كذبوا النبي”ص” دعا عليهم فقال : اللهم اجعلها عليهم سنين كسنى يوسف ، فاشتد القحط ، فقالوا يا محمد ادع الله لنا فإنا مؤمنون فدعا فأخصبوا وزال عنهم الجوع وارتفع القحط /الشوكاني/ 5/610″

منها أيضاً أن الله “أطعمهم من جوع الجهل بطعام الوحي وآمنهم من خوف الضلال ببيان الهدى” ، أو ما ذهب إليه الضحاك والربيع “آمنهم من خوف الجذام فلا يصيبهم ببلدتهم الجذام ، وآمنهم من خوف أن تكون الخلافة في غيرهم ، وآمنهم بالإسلام / الرازي/ التفسير /16/110″.

منها ما فسر هذا الخوف بأنه إشارة إلى حملة الفيل الحبشية المسيحية على الكعبة زمن ميلاد الرسول “ص” وتراجعها بفعل سماوي فصلته سورة الفيل “الألوسي/ التفسير / 15/473″ وحيث قالت التفاسير في رجال جيش الفيل “جعلوا كعصف مأكول : لكفرهم”. دون أن ينتبه الشارح إلى أن الكفر الحقيقي كان حينذاك في مكة وأنها كانت من بين أعتى المراكز الوثنية في العالم ، وأن حملة الفيل كانت تدين بآخر الديانات السماوية وقتها ، لذلك نجد الرازي يلمح دون أن يصرح جبا للمقارنة بقوله : “إنا لا نسلم أن الله تعالى فعل ذلك بهم لكفرهم ، فإن الجزاء على الكفر مؤخر للقيامة ، ولأنه تعالى لو فعل بهم ذلك لكفرهم لكان قد فعل ذلك بجميع الكفار /التفسير/ 16/104″.

وضمن ذلك التفاسير اللطائف ما أخرجه ابن جرير والمنذر وأبن أبي حاتم وأبن مردوديه أن الإطعام بعد الجوع قد حدث بدعوة الخليل إبراهيم قبل ذلك بقرون طويلة عندما قال : “وأرزق أهلة من الثمرات /126/البقرة” ، وأن الأمان من الخوف يعود بدوره إلى دعوة إبراهيمية أخرى “رب اجعل هذا البلد آمناً /35/ إبراهيم. ولأن تلك دعوة نبوية مستجابة فإن سورة قريش قد جاءت لتنهي القرشيين عن السعي وراء التجارة في الرحلتين طلباً للرزق لأن الله قد كفاهم مؤونة ذلك. أو بنص الشوكاني “نهاهم عن الرحلة وآمرهم أن يعبدوا رب البيت وكفاهم المؤونة /5/610″. أو بتعبير الفخر الرازي أن يكون معنى فليعبدوا : أي فليتركوا رحلة الشتاء والصيف وليشتغلوا بعبادة رب هذا البيت فإنه يطعمهم من جوع ويؤمنهم من خوف”. ثم يعقب الرازي على من يتساءل مندهشاً من هذا المنطق “فكان السائل يقول : لكن نحن محتاجون إلى كسب الطعام والذب عن النفس فلو اشتغلنا بالعبادة فمن ذا الذي يطعمنا؟ فقال الذي أطعمهم من جوع قبل أن يعبدوه إلا يطعمهم إذا عبدوه؟/16/109″.

ويأتينا معنى الإيلاف من “فتح القدير” شارحاً أنه تألق قريش الخروج في الرحلتين أي الاعتياد عليهما “5/608″ بعد أن أعطاهم الأمن. “فأطعمهم الله بعد ذلك من جوع وآمنهم من خوف فألفوا الرحلة ، وكأن ذلك من نعمة الله عليهم ، وأخرج أبن جرير عنه أيضاً في الآية قال: أمروا أن يألفوا عبادة رب هذا البيت كإلفهم رحلة الشتاء والصيف /5/610″ ، ويضيف الرازي والمعنى أن هذه الألفة قد حصلت في قريش بتدبير الله وهو كقوله : “ولكن ألف الله بينهم /16/106″.

وهكذا نحن مع تفاسير يترك بعضها السياق بكليته لينسب المعجزات للنبي “ص”فيقول بدعوة نبوية على قريش بالقحط ثم دعوة بالخصب دون آية روابط مع بقية الآيات بشأن الإيلاف والرحلتين ودونما غرض واضح إلا الإيغال في التقديس وتبدل أحوال الطبيعة استجابة لهذه الدعوات

أو مع تفاسير مثلها لا يشغلها السياق فتغرق في التأويل فيصبح الجوع هو الجهل والطعام هو الوحي ، ومثلهم من يذهب بالتفسير إلى تأكيد موقف أيديولوجي وسياسي فيصبح الخوف الذي تم تأمينه هو خوق قريش أن تخرج الخلافة منها قبل أن يعلم أحد أو يتوقع قيام دولة إسلامية أصلاً.

أو مثل تفاسير تلجأ للغيب سبباً لكل شأن ، فترى الإطعام والأمان قد حدثا ليس بدعوة النبي محمد “ص” إنما بدعوة إبراهيم منذ أزمان سوالف. وهو التفسير الذي سيتضارب مع حقيقة أن ثراء قريش وأمانها هو أمر حديث بجوار ماضيها الطويل حتى زمن إبراهيم يتغشاه الجوع الكافر حتى كانوا يأكلون حشرات الأرض والودك وورق الشجر ، وأن الطعام والأمان لم يتوافرا حقاً إلا بعد قيام تجارة الرحلتين.

أو مثل الربط بالخوف ثم الأمان بهزيمة جيش الفيل ، كما في قول الفراء يفسر الإيلاف “فعلنا ذلك بأصحاب الفيل منا إلى قريش ، وذلك أن قريشاً كانت تخرج في تجارتها فلا يغار عليها في الجاهلية / فتح القدير / 5/608″ فهزيمة جيش الفيل كانت منة إلهية على قريش فتخرج في تجارتها ولا يغير عليها العربان مهابة لها وخشية. ويستطرد “ولولا هاتان الرحلتان لم يمكن بها مقام ، ولولا الأمن بجوار البيت لم يقدروا على التصرف /5/609″. فقريش بهذا المعنى قد حصلت على الأمان بمجاورتها البيت المكي ثم أدى بها هذا الأمان إلى القيام برحلاتها التجارية ، لكنه لا يفسر لنا لماذا “لولا هاتان الرحلتان لم يمكن بها مقام”؟! لأن المعنى البسيط الواضح هو أن سر البقاء في هذه البقعة الجغرافية وسر الأمان وسر الشبع بعد الجوع إنما يتقاطع جميعه عند الرحلتين تحديداً.

وبينما نجد معظم التفاسير قد قلبت الأوضاع فجعلت الإيلاف والرحلة نتيجة توفير الله الأمان والطعام لهم ، كما لو كان الأمر نزهة الشبعان الآمن ، فإن القراءة السليمة للآيات حتى يمكن فهمها فهماً منطقياً هو أن نسير مع نسقها وترتيبها وسياقها الداخلي والخارجي ، فتصبح “لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف”. مقدمات وأسباب أدت إلى نتائج هي الشبع والأمان ، وأن ذلك يرتبط بمعنى الإيلاف الذي يبدو في الآيات فعلاً واضحاً منسوباً بالفاعل هو قريش لأن “إيلافهم” تعود عليها في النص “لإيلاف قريش إيلافهم” ، وعلى هذا يجب أن يقوم محور الفهم بحيث يرتكز المعنى على حركة البشر في الواقع ، وفعلهم فيه ، وفي ضوء هذا الواقع يجب فهم أن الآيات قد جاءت تعبر عن هذا الواقع ، وتسجله ، خاصة إذا لاحظنا أن تلك التفاسير نفسها وهي تحيل الفعل إلى الغيب تفلت منها أحداث الواقع وترتيبه المنطقي ، فيقول الشوكاني : “الذي أطعمهم من جوع أي أطعمهم بسبب تينك الرحلتين من جوع شديد كانوا فيه قبلها /5/610″ ، لذلك فلا مفر للفهم من العودة إلى واقع زمن الأحداث وحكاية الرحلتين والإيلاف ، وهو ما لا يتضارب مع الإيمان بتدبير إلهي أدار هذا الواقع بمشيئته ، لتظهر الإرادة فعلاً إنسانياً على الأرض ، منطقياً مفهوماً بعيداً عن الأحاجي والتفاسير التي تحيل كل حركة وسكنه أوامر غيبية ودعوات نبوية وتدبيرات أزلية.

ولنبدأ بكلمة “قريش” فنجد نشأة الكلمة لا تشير إلى قبيلة بعينها تحمل هذا الاسم ، كما هو معتاد في الأفهام المتواترة ، إنما جاء ذلك نتيجة فعل قام به الجد البعيد للنبي “ص”. المعروف باسم “قصي” عندما جمع قبائل وعشائر من ذوي المصالح المتقاربة وقرشها أي وحدها وجمعها وطرد بهم خزاعة من مكة ، واستولى عليها مع حلفائه المقرشين. . وذلك في سياق أحداث تاريخية عالمية تركت أثرها في مكة ، إذ بدأت مكة حينذاك تصبح محطة مهمة على طريق التجارة الدولي بين اليمن والشام ، يقدم أهلها فيها الخدمات للرحلات المتاجرة نظير أجر الاستراحة وتخزين البضائع والتحميل ، ثم تطور الأمر إلى أخذ عشور على هذه التجارات كضريبة عبور ، بعد أن نشبت الحرب بين الفرس والروم وطارد بعضهما بعضاً في كل مكان متاح ، حتى لم يبق لطرق التجارة طريق آمن سوى طريق الصحراء المار بمكة وهو ما حوزل مكة إلى حاضرة تجارية دولية ، وهو ما كان بإمكانه أن يفسر الشوكاني. لماذا “لولا هاتان الرحلتان لم يمكن بها مقام ولولا الأمن بجوار البيت لم يقدروا على التصرف”. وفي تاريخ ابن كثير نقرأ “وأما اشتقاق قريش فقيل من التقرش وهو التجمع بعد التفرق. . وقيل سميت قريشاً من التقرش وهو التكسب والتجارة. وقال الجوهري : الكسب والجمع ، وقد قرش يقرش /4/187. وتجد في التفاسير معرفة هذه المعلومة لكنها لا تفيد منها ولا تتجاوز ذكرها ، ومثيله ما تجده عند الرازي إذ يقول “قريش مأخوذ من القرش وهو الكسب لأنهم كانوا كاسبين بتجاراتهم وضربهم في البلاد. . قال الليث كانوا متفرقين في غير الحرم فجمعهم قصي بن كلاب في الحرم حتى اتخذوها مسكناً ، فسموا قريشاً لأن التقرش هو التجمع /التفسير/16/107″.

وهكذا تقرشت القبائل المتحالفة ذات المصالح المادية المشتركة وتوحدت لتحمل اسم قريش من بعد ، وهو الاسم الذي يتضمن مع فعل التجمع والتوحد معنى اليسار المادي في كلمة “القرش” مفرد القرش المجموعة.

أما الإيلاف فهو ما نراه الخطوة التي تلت فعل التقرش ، بعد أن تمكنت قريش بما جمعت من قروش ضريبة العشور أن تقوم بالتجارة لحسابها واشترت البضائع من تجار مصادرها ومنابعها عند الموانئ البعيدة في اليمن لتبيعها لحسابها في الشام ، وبالعكس ، وقد هيأ لها ذلك مجموعة متسارعة من الأحداث ، فقد تهاوى مركز اليمن التجاري ، وتضعضعت أحوال الممالك العربية الشمالية “الغساسنة والمناذرة” في العصر الجاهلي الأخير. كذلك تطلب الأمر أن تقوم قريش بتأمين الطريق كله من غارات البدو طلباً لأمن القوافل وهذا الإيلاف عن طريق عهود ومواثيق مع زعماء القبائل الكبرى الضاربة على الطريق ، متبعة أساليب منوعة ، فهناك من شيوخ البدو من رضى بالهدايا والجعالات ، ومنهم من أشركوا في تلك التجارات لربطهم بمصالح يدافعون عنها ، وبذلك حصلت على الأمن من “الخوف” على تجاراتها من إغارة الأعراب ، وأقامت لنفسها كرامة بين القبائل بإيلاف أوسع مع ملوك الدول التي تذهب إليها بتجاراتها ، وهو ما جاء ذكره عند البلاذري وهو يحكي عن دور هاشم وولده عبد المطلب في عقد المعاهدات مع ملوك روما وحمير ، ودور عبد الشمس في تألق نجاشي الحبشة ودور أخيه نوفل في تألف كسرى فارس وأخذ عهود الأمن منهم لتصل إليهم التجارات في مواعيدها “أنساب الأشراف /1/59″.

وضمن عملية الإيلاف والتأليف استضافت قريش في كعبتها أرباب قبائل الجزيرة على تعددها ، كضيافة حسنة لرموز هذه القبائل السيادية للتأليف بينها وبين قريش وبينها وبين بعضها في مكان واحد ، فأصبحت مكة مزاراً لكل العرب وحاز موسمها التجاري الأكبر “الحج” مكانة لا تضارع بين أسواق العرب ، وحضره العرب من كل مكان للكسب والتجارة والعبادة والسمر والمرح حتى أصبحت مكة على مستوى العرفي عاصمة للجزيرة جميعاً.



#سيد_القمني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة ليست نصف الذكر
- اذا اختلف اللصان ظهر المسروق
- مقترح لدستور … الدولة الإسلامية الحديثة بعد الربيع العربي
- صوتوا معي لشفيق كأفضل الحلول المطروحة الآن
- خطاب مفتوح إلى أم النور
- السياسة والدين فى خلافة الراشدين
- قبل الفزع الأكبر (5)
- قبل الفزع الاكبر (4)
- قبل الفزع الأكبر (3)
- قبل الفزع الأكبر (2)
- قبل الفزع الأكبر ( 1 )
- غزوة ماسبيرو المباركة !!!
- مساجد الضرار
- الإسلاميون في مصر يقولون أن القمني كان من أنصار النظام
- حوار مع المفكر المصري الكبير د. سيد القمني
- مواد الدستور وفق الضوابط الشرعية الإسلامية
- هدم الكنائس و اضطهاد المسيحيين أمر قانوني مُلزٍم حسب المادة ...
- الآن لابد للقوات المسلحة من إثبات وجود مصر كقوة اقليمية كبرى
- مصر بخير
- المادة الثانية أو معضلة الثورة


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سيد القمني - دروس من زمن النبوة