أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - شعر : أراك بين أصابعي














المزيد.....

شعر : أراك بين أصابعي


ادريس الواغيش

الحوار المتمدن-العدد: 3858 - 2012 / 9 / 22 - 08:00
المحور: الادب والفن
    


شعر : أراك بين أصابعي
حين أشتهيك ….
أرسمك بكلماتي
أراك و أحكي لك أسراري
وحين تهربين مني
أركض... أركض ...أركض
حتى عنقي
أتحسسه ، و أمر منه إلى رأسي
هناك أشتهي من أحب
و أمحو ما تبقى من ذاكرتي

**********
أنا الإنسان ...
إنسان بلا عنوان
فمن يهبني رقما
من يكن لي قنطرة
أعبر منها إلى صباي

**********
أين ستهربين مني الآن......؟
أفتقدك بين الحيطان
فأبحث عنك في المرايا
أو ... بين قصائدي
لأراك في المعنى
و نحن في المقهى ...
كان يراجع التاريخ ذاكرته
و كنت أنا أراجع ذكرياتي
فحفظت الأسماء كلها
ونسيت اسمي

**********
كنت مجرتي.....ولغتي
وكنت الكوكب
وكنت اللولب
و كنت الخشب
فخذي من جسدي النحيف
ما شئت من استعارات
واتركي الصورة في مخيلتي
حتى إن افتقدتك يوما
أقبل حبيبتي الأخرى ....
الأرض

**********
ولما كانت (العين باب للفتن)
غفوت قليلا
فوجدتك أمامي ...
كنت عارية كحبات العنب
حملت أحلامي و انصرفت

**********
تتناثر الأمواج أمامي من فرحة الشماتة
و حين التفت إلي
لم أجدني
لا أثر....
قد كنت شخصا آخر
لكني إلهك الآن غصبا عنك
أصلبك ...أقتلك
أو أحييك وقتما شئت
فوق هذا البياض

**********
مثل خفاش حديدي
تخفق أجنحتي
أطير...
دون أن يخفق قلبي

**********
شجر العليق ...
كل ما أتذكره الآن من قريتي
و حب الرمان المخدوش في مقلتيه
دوارة أنت يا " أيلة "
تكبر الخطيئة فيك كل يوم
حتى تصير فيك الثمرة
جمرة
ألف مرة ...
ومرة

**********
يغلق الباب في وجه العشيرة
فتخرج الجثث عارية من قبورها
تتبرأ من القاتل و المقتول
وتدخلين أنت إلى قصيدتي
فأخرج منها بعيدا إلى عالمي
أتذكر الآن
حين رصت سفينتك في منفاي
أقصد في الميناء...
في الصحراء
كانت شمس الظهيرة تحرس الروح
هبت ريحك الشتوية
وبدأت أشم نسيم الهواء
حبوت لأصل إليك
وحين اقتربت ...، أبحرت السفينة
فوجدت نفسي في بحر...
بلا ماء

**********
أتدرب في ساعات الليل الطويلة
على النزيف
طيفك سحابة تظللني
صورتك تطل علي من كوة نافذتي
فتأتيني ظلالك من الأزمنة البعيدة
أتذكرها الآن ...
كان زمنا للصمت ...
زمنا للهمس
يجبرني الحنين إلى مرساك القديم
هناك ..
أشم رائحة العشب اليابس
وما تبقى من هسيس اللغة الحنونة في أذني
ورائحة التراب البارد في قاع المرسى
آخذ قلم الرصاص ، وأقتفي دفء اللحظات في بعض:
ا
ل
ك
ل
م
ا
ت ....

**********
كنت كمن يستقرىء الغيب
حلال / حرام
حرام / حلال
طفلا كنته ...
أتخيل زجاجات لامعة على الرفوف
ألامس ذكريات الأمس
فأراك بين أصابعي
أتابع المسير حافي القدمين
وأشم رائحة الخيانة المبكرة
ألقي بك مكرها في النار
و إذا بها بردا و سلاما عليك
جهنم علي
أتوسد كذبة بيضاء كل ليلة
فأصدقها غصبا عني
و
أ
ن
ا
م



#ادريس_الواغيش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة جدا : صاروخ محلي الصنع
- قصة قصيرة : اختراق
- العراق الساكن بين اللفظ والمعنى في -حفلة تنكرية -
- المهرجان الوطني الثاني للقصة القصيرة في خنيفرة : ماء وخضرة . ...
- الترجمة والنص المقدس ...محور ندوة دولية بفاس
- - الميتا قصة المغربية- محور المهرجان الثاني للقصة القصيرة بخ ...
- أكاديمية فاس - بولمان تحتفي ب - ظلال حارقة - لإدريش الواغيش
- الكتابة والسيرة الذاتية : - ظلال حارقة - للقاص المغربي إدريس ...
- قصص قصيرة جدا : حوض النعناع
- فاس تحتفي ب - جمالية البين – بين في الرواية العربية - للمترج ...
- الانتخابات البرلمانية المغربية بعيون مركز حقوق الناس
- قصة قصيرة : الشعب يريد....
- شعر : خطيب الزعيم
- مدينة تيفلت تحتفي بشيخ الزجالين بالمغرب ... إدريس أمغار المس ...
- السيد أحمد رضا الشامي في لقاء تواصلي مع مثقفي ومبدعي مدينة ف ...
- الدكتور إبراهيم أقديم ، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية س ...
- قصة قصيرة جدا : جنات
- ليبيا التي غيبها عنا القذافي 42 سنة
- قصة قصيرة جدا : إصرار الديك وعناد الدجاجة
- النقابة الوطنية للتعليم (فدش) تهدف إلى خلق مغرب خال من تشغيل ...


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ادريس الواغيش - شعر : أراك بين أصابعي