أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - هذا الدم الكردي النبيل...!














المزيد.....

هذا الدم الكردي النبيل...!


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 3857 - 2012 / 9 / 21 - 08:15
المحور: الادب والفن
    


إلى محمود والي
هزَّني نبأ استشهاد محمود والي"أبي جاندا"، وأنا أتلقاه، عبرالهاتف، من أحد الاصدقاء، في داخل الوطن السليب، ليس لأنني التقيته، عن قرب، عندما استضافتني منظمة"سري كانيي" رأس العين، لحزب آزادي الكردي، أكثرمن مرة" كما منظمة حزب الوحدة"، ولا تزال بقيا صورته في ذاكرتي، فحسب، بل لأنه ممّن لمع نجمهم مع الثورة السورية المجيدة، على نحوواضح، فكان من الأوائل الذين انضموا إلى أولى حركة شبابية، تأسست على عتبة بدء الثورة السورية، استعداداً من قبل عددمن مؤسسيهاالأوائل لرفع وتيرة النضال-عالياً-من أجل إحداث التغييرالمنشود في سوريا، بالتساوق مع ما أصطلح عليه ب"الربيع العربي"، في المنطقة، فكان سرعان ما توسعت دائرة هذا الحراك الشبابي الرائد، خارج مهادها الأول، ليشمل المناطق الكردية في سوريا، وليكون من أوائل هؤلاء الغيارى المنضوين تحت لواء هذا الحراك الذي سيظل، حتى وإن توزع رواده إلى أكثرمن عنوان شبابي، من عداد الرادة الأوائل من صناع الثورة كردياً، حيث كان الشباب الكردي، في داخل الوطن، حامل شعلة الثورة السورية، إلى جانب أخوتهم السوريين، في عناوينهم المعروفة كلها، وهوما سيتوقف عنده التاريخ، عماقريب، قارئاً، منصفاً، أنى تم تناول الخط البياني للثورة السورية العظمى...!
اسم أبي جاندي، تكرَّرمرات عدة، في كنف الثورة السورية، وصارمن الأسماء البارزة في خريطة هذه الثورة، ليشكل مركز ثقل في مدينته، ولايمكن تجاوزه البتة، أنى جيء على ذكرالثورة في هذا المكان،على اعتباره أحد هؤلاء الذين نحتوا في الصخر، وغامروا بحياتهم، وواجهوا التحدي، تلو الآخر، حتى تشكلت ملامح الثورة، في المكان ذاته، بل وفي الوقت ذاته، لتشكيل ملامحه الكردية، دون أن يساوم –ومن معه- على فرادة تلك الخصوصية، أمام أية محاولة لتغييرها، وتزويرها، طوع إرادة لا تحمل روح الثورة البتَّة.
وأبوجاندي، ذلك الحزبي المخلص، والناشط الشبابي البارز، والقائد الوديع، المبدئي، لم ينل عضوية"الأمانة العامة" في المجلس الوطني الكردي في سوريا، إلا بعد أن نال ثقة من حوله: زملاؤه في الحراك-حتى وإن تبدل مسماه مرة بعد أخرى-من حركة شباب الانتفاضة" إلى اتحاد تنسيقيات شباب الكرد، إلى حركة شباب الثورة، حيث كلها-في التالي-مسميات تضم مناضلين، شباباً، ميدانيين،يعتبرون إلى جانب سواهم من التنسيقيات العاملة، ذات الثقل الثوري، في داخل الوطن، واجهة الثورة، كردياً، ولايمكن نسيان دورهؤلاء الشباب الأبطال البتة، مالم يكن هناك جحود في ميزان التقويم.
وبدهيٌّ، أن قاتل أبي جاندي، أعني قاتل مشعل، أعني قاتل نصرالدين برهك، أعني قاتل جوان قطنة، ليتوهم-وهويزف رسائله في الاتجاهات كافة-أنه قد نجح في تقنعهأو تلثمه، ونشره الخوف، في إهاب لجم الثورة،غيرمدرك أن ملامح وجهه واضحة، تفضحه رائحة الدم، وسيرة الشهيد البطل، ومااعترتها من محطات، ونقاط علام، وهي-أياً كان القاتل- محاولة بائسة منه، لاستئثاره بكرسي افتراضي، لمايزل يسيل على أبعاده لعابه، غيرمدرك أنه يحفرقبراسمه، عاجلاً لا آجلاً،مادام أن نظام الدم والاستبداد ساقط لامحالة، وهوسيسحب معه، كل مايشبهه من كناسات، تذروهاالريح القادمة لامحالة، الريح التي لن تبقي عرش قاتل، يستخف بالدم، أنى تجبر،أوتفرعن، وهاج، وماج..............!



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كاميراالصحفي
- جبهة الكتابة:
- الكتابة تحت الطلب
- النص الفيسبوكي وإشكال التجنيس:*
- تجليات الوعي بالموت: محاولة إعادة كتابة المصطلح
- بدلاً عن محمد غانم-
- طائر الباتروس-1-
- الأكاديمية العليا للجريمة..!.
- إعلام الثورة ثورة الإعلام -قراءة نقدية
- مابعدالأسطورة:
- الجيلان الإبداعي القديم والجديد:من التنابذ إلى المواءمة
- إعادة تشكيل العقل
- الكسل الإبداعي بين الواقع والضرورة
- أطوارالرئيس الزائف
- ثلاثة انشقاقات:
- -الطاغية يتوضأبالدم..!-
- عيد ناقص
- إعزازيات.....!?
- الكرد والثورة: مالهم وماعليهم
- صدمة الثورة وسقوط المثقف


المزيد.....




- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - إبراهيم اليوسف - هذا الدم الكردي النبيل...!