أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نافذ الشاعر - في بلاد الحرمين (4)















المزيد.....

في بلاد الحرمين (4)


نافذ الشاعر

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 19:24
المحور: سيرة ذاتية
    


أقلتنا سيارة إلى الحرم الشريف، لقضاء شعائر العمرة، وكان يقود مجموعتنا أحد المرشدين الذي يدعو ونحن نؤمن على دعائه، وكان لا يتعب من كثرة الدعاء الذي استمر حوالي ساعتين متواصلتين، وهو يشبه المنشدين الذين ينشدون المدائح الدينية في الموالد، حيث يأخذ هذا الأمر على أنه مهنة لأكل العيش..
ودخلنا الحرم ونحن نرفع أصواتنا بالتلبية، والناس تنظر إلينا باستغراب واندهاش.. وكان المسجد الحرام يمتلئ بالنساء المحجبات غير العربيات اللاتي يشع من وجوههن الجميلة جلال الإيمان، وقد قدمن من أوربا وآسيا وأفريقيا..
ولما وصلنا إلى الكعبة المتشحة بالسواد أجهش عند رؤيتها بعض من كان معنا من النساء والرجال. ومع أن الوقت متأخر لم نستطع تقبيل الحجر الأسود، أو لمس أستار الكعبة من كثرة الطائفين حول البيت، واكتفينا بالنظر إليها من بعيد.. وطفنا حولها سبعة أشواط، ثم ذهبنا فشربنا من ماء زمزم، ثم سعينا بين الصفا والمروة، وعدنا إلى الفندق حتى نحلق رؤوسنا وبذلك نكون قد أنهينا شعائر العمرة..

وإذا سألت الناس عن شيء وجدتهم يخلطون بين الكعبة وبين المسجد الحرام.. فالكعبة هي الغرفة المغطاة باللون الأسود المطرز بالذهب، والحجر الأسود عبارة عن حجر صغير أسود موجود في ركن الكعبة الشرقي، وهو موجود منذ عهد إبراهيم عليه السلام، لكنه تفتت إلى ثماني قطع، يبلغ حجم القطعة الواحدة مقدار التمرة، بعد أن أخذه القرامطة مدة 22سنة ثم أعيد ثانية إليها..
أما المسجد الحرام فهو مساحة صغيرة جدا تحيط بالكعبة تبلغ حوالي 200متر تقريبا، ولم يكن للمسجد الحرام جدار يحيط به، وإنما كانت تحيطه منازل أهل مكة، وبين هذه المنازل طرق توصل إلى الكعبة.. وخلال العصور المتتالية تم توسيع هذه المساحة، وقام عمر بن الخطاب ببناء جدار حول الكعبة وجعل له أبواب، ثم تطورت عمارة المسجد الحرام حتى وصلت أبوابه إلى 155 بابا الآن، وكل باب له اسم خاص، ويضئ الباب باللون الأحمر في حال اكتمال الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام من جهة هذا الباب، وأصبحت مساحة المسجد الحرام مع الأسطح 356000 متر، يستوعب أكثر من مليون مصلي في وقت واحد..
وكنت أتأمل الكعبة، وأحاول تخيل الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يطوف حول هذا البيت، الذي جاء في القرآن أنه أول بيت وضع للناس، وكنت أبحث في هذا المكان عن شيء لمسه النبي صلى الله عليه وسلم، أو وضع يده عليه، وبقي كما هو فلم أهتدي إلى شيء أطمئن إليه، لقد تم بناء الكعبة خمس مرات على مدار التاريخ، المرة الأولى في عهد إبراهيم عليه السلام، وكان لها بابان، والمرة الثانية عندما تهدمت قبل البعثة النبوية بخمس سنين، فقامت قريش ببنائها، واشترك النبي صلى الله عليه وسلم في بنائها، وتم تغيير شكلها قليلا عن الشكل الذي أقامه إبراهيم عليه السلام، حيث قامت قريش بسد باب من أبوابها، وقامت برفع الباب الثاني عن الأرض بما يزيد عن مترين، وقام النبي يومئذ بوضع الحجر الأسود بيديه الشريفتين عندما اختصمت القبائل فيمن ينال شرف حمل الحجر الأسود ووضعه في مكانه.. والمرة الثالثة كانت على يد عبد الله بن الزبير عندما هدمها وأعاد بناءها على قواعد إبراهيم كما جاء وصفها في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وجعل لها بابان، والمرة الرابعة عندما قتل عبد الله بن الزبير، وسيطر الحجاج على مكة، فقام بهدمها وإعادتها كما كانت في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، أما المرة الخامسة والأخيرة فكانت في عهد العثمانيين على يد السلطان مراد خان عام 1630م، عندما تهدمت من سيل اجتاح مكة، وهو البناء الذي لا يزال قائما حتى الآن..
كنت أعجب من أشياء كثيرة في الحرم منها عدم وجود يافطات داخل الحرم تدل على الأماكن دون اضطرار الشخص الداخل إلى الحرم للسؤال والاستفسار..
كذلك تجد الاهتمام بالمسجد النبوي أكثر من الاهتمام بالمسجد الحرام، ففي المسجد النبوي تجد المكان أكثر ضبطا وترتيبا وتنظيما من المسجد الحرام؟
كذلك لا توجد في ساحة المسجد الحرام مظلات تظلل الساحة كالتي توجد في ساحات المسجد النبوي في المدينة، وكانت تحيط بالكعبة البنايات الشاهقة التي تكاد تخنقها وتفقدها مهابتها، وكذلك تجد الطرق في مكة طرق مكسرة تمتلئ بالمياه والوحل، وكأنها لا يهتم بها أحد...
حتى أن أهل المدينة أطيب في المعاملة من أهل مكة، وربما هذا يرجع إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم حث المسلمين على الهجرة إلى المدينة، وكان يقول أنا شفيع من مات في المدينة، ولذلك هاجر كل المؤمنين ولم يبق في مكة إلا الطلقاء وضعاف الإيمان والأجلاف، وهؤلاء هم ذريتهم..
كذلك تجد البخل يغلب على أهل مكة حتى أنهم يغلقون ماء زمزم في غير أوقات الصلاة، وخصوصا الصنابير الموجودة خارج الحرم، وإنما تفتح فقط في وقت الصلاة، وكأنهم بهذا الصنيع يعيدون فعل السيدة هاجر عندما فارت مياه زمزم فأخذت تحاول حصرها وإحاطتها بالرمال لئلا يتسرب منها شيء، فورثوا هذه الخصلة أيضا، وأصبحوا يحصرون ماء زمزم ولا يطلقونه إلا بحساب معلوم، حيث أن الشخص لا يستطيع فتح الحنفية بسهولة، لأنه يجب أن يبقى ضاغطا عليها بيده فإذا رفع يده عنها انقطع الماء، كذلك فإن الحراس يمنعون أي شخص يدخل إلى داخل المسجد وفي يده قالون يتسع لأكثر من 5 لترات..
ومن العلامات الدالة على بخل أهل مكة ما شاهدته في يومين متتاليين بعد الصلاة في إحدى المساجد، حيث قام في اليوم الأول شاب صغير يسند بيده كهلا بدت عليه علامات المرض الشديد، ثم قال: إن هذا آبي مريض يحتاج إلى عملية تكلفتها 20 ألف ريال، فأرجوكم أن تساعدوني بارك الله فيكم يا أخواني، وبكى بكاء حارا وتحدرت دموعه على وجنتيه، ثم تكلم وبكى، ثم تكلم وبكى، وفي النهاية لم يشفع له كل هذا البكاء، وهاتيك الدموع بان يستدر من الناس ريالا واحدا؟
وفي اليوم التالي بعد صلاة العشاء قام شاب يحمل بين يديه رجلا عجوزا شديد النحافة يبدو أنه لا يستطيع الوقوف، وأخذ يناشد المصلين ويبكي أن يساعدوه بأي شيء لعلاج هذا المسكين- حسب تعبيره- ولم ينل منهم ولو فلسا واحدا..!

وفي التنعيم، وهو مكان إحرام أهل مكة، يوجد مسجد كان يعرف بمسجد السيدة عائشة، لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر عبد الرحمن بن أبي بكر أن يذهب بأخته عائشة لتحرم للعمرة من هناك، ومن يومها أصبح يعرف هذا المكان بمسجد السيدة عائشة، لكن اليوم تم تغيير اسمه بمسجد التنعيم، ولا أدري لماذا، ربما لأنهم يعتبرون أن اسم المرأة عورة؟؟
وكان هذا المكان يمتلئ بالرجال والنساء الإيرانيين، وكانت تتميز النساء الإيرانيات باللباس الأبيض الذي ينم عن شياكة رفيعة وذوق عال، في اختيار اللباس والزينة لدى شيعة إيران، كذلك تبدو النساء الإيرانيات بارعات الأناقة والجمال دون الحاجة إلى أي ماكياج على الوجه، أضف إلى ذلك نظرة فيها تحد وكبرياء.. وأحيانا كان يخطر في قلبي أنهن يتعمدن ذلك لإلهاء المصلين وشغلهم عن صلاتهم حيث أنهن كثيرا ما يدخلن أمام المصلين، أو يقفن أمامهم ولا تنقطع حركتهن طوال الصلاة ولا قبلها ولا بعدها، والله أعلم بما في القلوب وخلجات النفوس..
ودخلت في إحدى الحمامات وأخذت حماما وكان الماء شديد الحرارة، وبالكاد استطعت تحمله، من شدة حرارة الجو، ثم لبست ملابس الإحرام ونويت الإحرام وصليت ركعتين، وأذن المغرب فصليت في المسجد، وكان صلاتي بجانب شاب سمعته في سجوده يذكر الحسين وآل البيت، فلما سلم الإمام لم يسلم معنا هذا الشاب، فاستمر في صلاته وصلى ركعتين زيادة عن صلاتنا فعجبت من ذلك، فلما انتهى من صلاته سألته: هل أنت شيعي فقال نعم!.. ومن عادة الشيعة عندما يضطرون لصلاة الجماعة مع أهل السنة أن يزيدوا في صلاتهم أو ينقصوا منها حتى لا يكونوا قد اقتدوا بإمام من أهل السنة!..

كنت صائما في هذا اليوم وكنت أنوي عمل عمرة حيث يجد الشخص أن للعمرة طعما مختلف أثناء الصيام، لكني لم أذق لهذه العمرة طعما، وبدلا من أن ينقلب الليل إلى سرور وانشراح انقلب إلى هم ونكد!.. فقد ذهبت أنا والزوجة إلى التنعيم للإحرام من هناك، ثم رجعنا إلى المسجد الحرام للطواف، فأذن المغرب فتناولت عدة تمرات وأقيمت الصلاة فصليت، وبعد الصلاة اتصلت المرأة التي تكفلنا بها في بداية رحلتنا، قائلة أنها في المسجد الحرام تريد أن تعتمر وتطلب أن نأتي لأخذها، فكان هاتفي في الحزام تكاسلت عن إخراجه، فأخذت هاتف الزوجة حتى أهاتف هذه المرأة وتدلني على مكانها، وأعود بها إلى حيث تقف الزوجة، فوجدت المرأة ولكني لم أجد الزوجة في المكان الذي تركتها فيه، وبحثت عنها في كل مكان فلم أجدها، وبقيت مشغولا في البحث عنها إلى صلاة العشاء ولم أكن قد قضيت شيئا من مناسك العمرة، ثم صليت العشاء وبعدها أخذت هذه المرأة وأسلمتها لإحدى النساء الطائفات فتوكلت بها، ثم بدأت أكمل مناسك العمرة بمفردي وأنا أفكر في الزوجة، ولما ذهبت للسعي بين الصفا والمرأة كنت أتفرس في الوجوه لعلي أجدها بين الساعين، فلم أجدها، ويبدو أنني قد استبدت بي نفس المشاعر التي استبدت بالسيدة هاجر أثناء سعيها في هذا المكان، حيث كانت تهرول بقلق تبحث عن الماء، وأنا هنا أهرول بقلق أبحث عن الزوجة، وكذلك الزوجة لابد أنها كانت تهرول بقلق تبحث عن الزوج!..
وكذلك كنت بحاجة إلى الإفطار لأني صائم، ولما انتهيت من المناسك كانت المرأة لا تزال في الطواف، فقالت ارجع إلى الفندق وسألحق بكم بعد أن انتهي من مناسك العمرة، ورجعت إلى الفندق فوجدت الزوجة هناك؛ فقد أدت مناسك العمرة بمفردها، وهي تشعر بالقلق الشديد كما تقول..!
أما المرأة التي كانت برفقتي فقد ضلت الطريق ولم تستطع أن تهتدي إلى السيارات التي تقل الناس إلى الفندق الذي نقطن فيه، وكنت أطمئن عليها بالهاتف إلى أن أشفق بها أحد المعتمرين السعوديين فأركبها في سيارته وجاء بها إلى الفندق الذي نسكن فيه فجزاه الله كل خير..
وكنت أتمنى أن اقضي هذه الليلة في قراءة القرآن والتدبر في معانيه، ولكني عندما تناولت الإفطار استبد بي النعاس فرحت أغط في ثبات عميق!..

التقيت في هذا اليوم بأحد الأصدقاء الذي كان يقول لي قبل أن يأتي إلى السعودية، أنه يوجد له عم قد تركهم منذ ما يزيد عن 40 عاما، وأنه لم يره قط، وكان يقول لي أنه سيمكث كل المدة عند هذا العم الثري الذي اختار الديار الحجازية وطنا له، فلما ذهب إلى زيارته رجع من يومه، فلما سألته عن عمه قال إنه يبلغ من العمر الآن 60عاما، ومتزوج من امرأة آسيوية، وهو يعمل في تجارة الأدوية، وله عمارة من عدة طوابق، وله بنات وأولاد قد تزوجوا وشقوا طريقهم في الحياة، وحصلوا على شهادات عالية.. وبعد أن أكمل كلامه سألته هل بت في بيته، أو قدم لك طعاما؟ فقال لا.. وكان إذا قال له فلان يسلم عليك كان يرد قائلا: مش عايز منه سلام!..

اليوم الأخير:
بما أن الرحلة كانت تقترب من نهايتها فقد انتابني أسف شديد حين فكرت مليا في انقضاء إجازتي السارة في جوار البيت الحرام، وفي الساعة 11 صباحا، كان موعد التحرك من الفندق إلى المطار، فذهبت في الصباح وطفت حول الكعبة طواف الوداع، واشتريت بعض الأشياء، ورجعت إلى الفندق في الساعة العاشرة فكانت الأتوبيسات قد حضرت إلى الفندق، وبدأ الناس يضعون حقائبهم فيها، وأسرعت إلى الفندق فأنزلت حقائبي، فلم أجد لها مكانا في أماكن وضع الحقائب في أسفل الأتوبيس، فاضطررت إلى رفعها على ظهر الأتوبيس مع حقائب بعض الناس الذين لم يجدوا لهم مكانا في أسفل الأتوبيس أيضا..

وانتظرنا في صالة المغادرين بعد وزن حقائبنا، وتفتيشنا بواسطة الباب الالكتروني، وفي تمام الساعة السابعة والربع أقلعت الطائرة من مطار جدة، وكنت أراقب علو الطائرة وسرعتها على شاشة الكمبيوتر أمامي، ثم انشغلت في تناول وجبة الدجاج الساخنة، وشرب الشاي والقهوة، وقراءة الصحف المصرية، وفي تمام التاسعة مساء حطت الطائرة في مطار القاهرة الدولي. ونقلنا حقائبنا الثقيلة من طابق إلى طابق ومن مصعد إلى مصعد، وخرجنا نجر حقائبنا وقد دبت فينا قوة رهيبة، ووضعناها في الأتوبيسات المنتظرة خارج صالة المطار، ثم تحركت الأتوبيسات في طريق تمتلئ بالحواجز العسكرية المشددة، ورجعنا إلى البيت في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر، فقضيت بقية النهار في النوم استعدادا لاستقبال المهنئين.



#نافذ_الشاعر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بلاد الحرمين (3)
- مفهوم النسخ في القرآن
- في بلاد الحرمين (2)
- في بلاد الحرمين (1)
- خلق القرآن
- شقراء لرجل أحدب (نقد)
- مفهوم ليلة القدر
- رواية ستائر العتمة (نقد)
- كيف نشأت القصة القصيرة
- انفجار (قصة قصيرة)
- إسقاط الشخصية على الآيات القرآنية
- فيلم (ما تيجي نرقص)
- مفهوم الشعر والسحر
- عصر الردة الطبية
- العمر الزمني والعمر البيولوجي
- قراءة في قصص الكاتبة حوا سكاس
- هل يترقى الإنسان روحيا مع الزمن؟
- في الأزهر
- ما كان خلف الطريق (نقد)
- الوراثة والاكتساب


المزيد.....




- ما هو مصير حماس في الأردن؟
- الناطق باسم اليونيفيل: القوة الأممية المؤقتة في لبنان محايدة ...
- ما هو تلقيح السحب وهل تسبب في فيضانات دبي؟
- وزير الخارجية الجزائري: ما تعيشه القضية الفلسطينية يدفعنا لل ...
- السفارة الروسية لدى برلين: الهوس بتوجيه تهم التجسس متفش في أ ...
- نائب ستولتنبرغ: لا جدوى من دعوة أوكرانيا للانضمام إلى -النا ...
- توقيف مواطن بولندي يتهم بمساعدة الاستخبارات الروسية في التخط ...
- تونس.. القبض على إرهابي مصنف بأنه -خطير جدا-
- اتفاق سوري عراقي إيراني لتعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرها ...
- نيبينزيا: كل فيتو أمريكي ضد وقف إطلاق النار في غزة يتسبب بمق ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - نافذ الشاعر - في بلاد الحرمين (4)