أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نافذ الشاعر - مفهوم النسخ في القرآن















المزيد.....

مفهوم النسخ في القرآن


نافذ الشاعر

الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 20:40
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


ظل هناك ولا يزال رأي تقليدي، إن لم يكن عقيدة، يؤمن به علماء علوم القرآن والمسلمون قاطبة، إلا قلة قليلة، يقول بأن هناك ثلاثة أنواع من النسخ هي: نسخ التلاوة وبقاء الحكم، ونسخ الحكم وبقاء التلاوة، ونسخ الحكم والتلاوة معا..
وكي ندرك الدافع وراء هذه القسمة يجب أن نعرف أن في طبيعة كل إنسان منا نزعة طبيعية إلى القسمة المنطقية الثلاثية للقضايا، مثال أن نقول: أما أن يكون الاثنان في داخل البيت، أو أن يكون الاثنان خارج البيت، أو أن يكون أحدهما في الداخل وأحدهما في الخارج.. وضمن هذه النزعة المنطقية الثلاثية تم تقسيم النسخ إلى التالي: نسخ التلاوة وبقاء الحكم، ونسخ الحكم وبقاء التلاوة، ونسخ الحكم والتلاوة معا..
وبعد هذه القسمة المنطقية الثلاثية انطلق العلماء في رحلة بحث مضنية داخل القرآن الكريم، ولم يعودوا من هذه الرحلة وإلا وقد أحضروا معهم صنفا واحدا شاهدا- على الأقل- للبيوت الثلاثة التي صنعوها مسبقا قبل أن ينطلقوا في رحلة البحث هذه..
واعتقدوا أنه ما دام قد وجدت هذه الشواهد على النسخ فلابد أن يكون النسخ صحيحا..

والمتدبر لقوله تعالى (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا، أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (البقرة106) يخرج برأي مخالف لهذا الرأي تماما، ويتبين له بما لا يدع مجالا للشك أن النسخ في القرآن يقع على ثلاث حالات هي:
الأولى: ورود حكمين مختلفين لشيء واحد.
الثانية: إزالة حكم قديم وإثبات حكم جديد مكانه.
الثالثة: تأخير فهم معنى آية إلى المستقبل.

والآن نأتي إلى تفصيل هذه الحالات الثلاثة حسب المعاني المختلفة لهذه الآية:
أولا: ورود حكمين مختلفين لشيء واحد:
ويقصد بهذه الحالة: الحرية والبدائل القرآنية المعطاة لبعض الأمور الشرعية، فيبدو لها أكثر من حكم اختياري، وهذا المعنى مأخوذ بحسب أحد المعاني اللغوية لكلمة (النسخ) الواردة في قوله تعالى: (مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا، نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا، أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
فيقصد بالنسخ على هذا المعنى: تنزيل حكمين مختلفين لشيء واحد، يختار الحاكم المسلم منهما ما يكون أنفع وأجدى للمسلمين حسب الزمن الذي يعيشون فيه..
وهذا المعنى للنسخ نستعمله في كلامنا اليومي، عندما نقول: نسخت الكتاب أو المقال أو السي دي..، فهذا ليس معناه أن الأصل الذي نسخت منه قد أبطل وألغي، إنما معناه أن لدينا نسختين صالحتين للاستعمال..
وقد جاء في لسان العرب: نسخ الشيءَ ينسَخُه نَسْخاً اكتتبه، والنَّسْخ اكتتابك كتاباً عن كتاب حرفاً بحرف، والاستنساخ كتبُ كتاب من كتاب. والنسخ نقل الشيء من مكان إِلى مكان، وتَناسَخُ الأَشياء تَداوَلها فيكون بعضها مكان بعض كالدوَل والمُلْك.. وتناسخُ الورثة: موت ورثة بعد ورثة وأصلُ الميراث قائمٌ لم يُقْتسَمْ"

وقد فهم علماء الأمة الآيات القرآنية بهذا الفهم، يقول السيوطي في أية السيف: "وقيل إن آيات الصفح والعفو قد نسختها أية السيف، وليس كذلك، لأنه تعالى أحكم الحاكمين، لان هذا الكلام لا يقبل النسخ، وإن كان معناه الأمر بالتفويض وترك المعاقبة.."
ويقول أيضا: "إن بقاء المنسوخ هو كالمؤجل، يعني الأمر بالقتال إلى أن يقوى المسلمون، وفي حال الضعف يكون الحكم وجوب الصبر على الأذى.. بمعنى -والكلام للسيوطي- أن كل أمر ورد يجب امتثاله في وقت ما لعلة تقتضي ذلك الحكم، بل ينتقل بانتقال تلك العلة إلى حكم آخر، وليس بنسخ، وإنما النسخ الإزالة للحكم حتى لا يجوز امتثاله.. وقال مكي، ذكر جماعة: أن ما ورد من الخطاب - مشعرا بالتوقيت والغاية- مثل قوله في البقرة: "فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره" محكم غير منسوخ لأنه مؤجل بأجل.."

ويقع ضمن هذا النوع من النسخ القراءات القرآنية المتواترة التي تجعل للآية أكثر من معنى، وتجعلها تحتمل أكثر من تفسير، وكل تفسير يختص بجانب من حياة المسلم، يختار المسلم ما يناسبه منه، بحيث لا تتعارض التفاسير وإنما يكمل بعضها الآخر، وتُعطي معاني جديدة تنير السبيل للمسلم.
فنسخ الآية هنا يعني: فهم معنى من الآية في وقت ما، غير الذي كنا نفهمه في وقت آخر، فينفع المسلم في حاضره، ويشعره بأن هذا المعنى الجديد نزل من أجله هو، وهذا من إعجاز القرآن الذي يشحن كل كلمة بأقصى ما يمكن من الطاقة، ليكون حيويا متحركا ومتشكلا بنفسه حسب الزمان والمكان، وحسب العصر الذي يعيش فيه المسلم، وتلك الصفة لا يمكن أن تجدها في أي كتاب سماوي آخر، لأن القران الكريم لا يحيط به تفسير واحد، ولا يستوعبه عصر بعينه، إنما هو الذي يستوعب كل العصور والأزمان..

والحكمة من هذا النوع من النسخ التخفيف على الأمة الإسلامية لئلا تقع في الحرج كما حدث مع بني إسرائيل، عندما كانوا يبحثون عن أدق التفاصيل فتشددوا وغالوا فيها فشدد الله عليهم، وهذا ما أشار إليه القرآن الكريم بعد ورود آية النسخ مباشرة، فقال تعالى: (أَمْ تُرِيدُونَ أَن تَسْأَلُواْ رَسُولَكُمْ كَمَا سُئِلَ مُوسَى مِن قَبْلُ، وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِيلِ) (البقرة108)

وبالتالي فإن هذا النسخ كان رحمة بالمسلمين لئلا يقعوا في الحرج الذي وقع فيه بنو إسرائيل من قبل. وهو شيء اختص الله به الأمة الإسلامية كما قال قبل آية النسخ مباشرة: (مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ، وَاللّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ، وَاللّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ) (البقرة105)

ثانيا: إزالة حكم قديم وإثبات حكم جديد مكانه:
والمعنى الثاني للنسخ إزالة معنى قديم وحلول معنى جديد حسب العصر الذي يعيش فيه المسلم، وهذا مأخوذ من المعنى اللغوي الثاني للنسخ، وهو التبديل والرفع والإزالة، يقال: نسخت الشمس الظل: إذا أزالته، ونسخت الريح آثار الدار: إذا غيرتها"
وهذا ما يشير إليه قوله تعالى: (يَمْحُو اللّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِندَهُ أُمُّ الْكِتَابِ)(الرعد39) يعني يمحو الله ما يشاء من المعاني القديمة لبعض الآيات ويثبت معاني جديدة مناسبة حسب تقدم الزمن، فيجعل الناس تنسى المعاني القديمة ولا تعد تذكرها إلا قليلا، ثم تأخذ بالمعاني الجديدة وتسلم بها تماما.
وهذا الفهم مأخوذ من معنى قوله تعالى: (أَوْ نُنسِهَا) من النسيان، وليس المقصود بالنسيان نسيانها من النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال المفسرون، إنما نسيان معناها القديم وتجاوزه بشكل تلقائي مع تقدم الزمن ومروره؛ لأنها لم تعد صالحة لذاك الزمن، ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر) وقوله تعالى (غُلِبَتِ الرُّومُ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ، وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ).
فالتفسير الذي يقول إن الحرب كانت بين فارس والروم، وفارس لا كتاب لهم، بينما الروم أهل كتاب، لذلك فرح المسلمون بانتصار الروم، أهل الكتاب- هذا التفسير صحيح في وقته، لكن ليس معناه أن يُغلق فهم الآية ويُعطل، فإن هذه الآيات وإن كانت موجهة للمسلمين الأوائل في وقت نزول الوحي، إلا أنها تتعامل مع قضايا أبدية ترتبط بأيامنا الحالية، والدليل على ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح: (فَارِسُ نَطْحَةٌ، أَوْ نَطْحَتَانِ، ثُمَّ لا فَارِسَ بَعْدَهَا أَبَدًا، وَالرُّومُ ذَاتُ الْقُرُونِ كُلَّمَا هَلَكَ قَرْنٌ خَلَّفَ مَكَانَهُ قَرْنَ أَهْلِ صَخْرٍ، وَأَهْلِ بَحْرٍ، هَيْهَاتَ لِآخِرِ الدَّهْرِ، هُمْ أَصْحَابُكُمْ مَا كَانَ فِي الْعَيْشِ خَيْرٌ)
والآية تشير إلى قتال المسلمين ضد الأوربيين، وأن الأوربيين سيكونون سريعو الانتصار بعد الانهزام، وستبقى لهم مع المسلمين جولات وصولات إلى آخر الدهر، وكلما غلبوا من المسلمين انتصروا سريعا، واستطاعوا تجميع قواتهم من جديد، والوقوف أمام المسلمين.

إن القرآن بمثابة كائن حي يكيف نفسه مع ترقي الإنسان في كل زمان ومكان، تماما مثلما تكيف الخلية البشرية الحية نفسها مع الجسم الإنساني في كل الظروف والأحوال..
وهذا معنى صلاح القران لكل زمان ومكان، فالتفسير التقليدي لبعض الآيات كان صالحا للزمن الذي نزلت فيه الآية، ومع تقدم الزمن جدت أمور أخرى اقتضت تفسير آخر مناسب، وهذا أصل من أصول القرآن العظيم، أن الله يزيل معنى من المعاني ويأتي بمعنى جديد، حسب تقدم الزمن ومستجدات الأحداث وهو معنى قوله تعالى: (يمحو الله ما يشاء ويثبت، وعنده أم الكتاب) يعني يمح معنى من المعاني القديمة ويثبت معنى آخر مناسب للعصر.
ويمكننا تشبيه القرآن بالنهر الجاري المملوء دائما بالماء، لا يمكن أن نجد به نفس الماء الذي كان يجري منذ لحظة، لأنه لا يستقر، فالنهر دائما يغير نفسه بنفسه، ومع ذلك فهو نفس النهر الذي وجد منذ زمن طويل، لكن الماء لا يبقى بل يتغير.
ويصبح القارئ للنص القرآني يتلقاه وهو مزود بالأعراف والتقاليد الثقافية التي اكتسبها؛ فيتقابل أفقان لفهم النص: أفق النص، وأفق القارئ الذي يريد فتحه على المستقبل؛ فينصهر هذان الأفقان فيولدا قراءة النص وتملكه وفهمه!

أما أن نرى النص القرآني (نصا مغلقا) استنفذ طاقته كما تستنفذ الشيخوخة كيان الإنسان وطاقته وحيويته؛ فهذا تعطيل لكتاب الله أن يكون صالحا لكل زمان ومكان..
فالله عز وجل وصف القرآن بأنه (روح) في قوله {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحاً مِّنْ أَمْرِنَا}. وهذا الوصف يفيد كما أن الروح هي الأساس الذي يقوم عليه كيان الإنسان وحياته، كذلك القرآن هو (روح) الكون. والروح لابد لها أن تتكيف مع الإنسان في كل مراحل حياته، فنجد روح الشخص في الطفولة تختلف عن روحه في المراهقة، و الشباب والرجولة!

ويجب على المسلم أن يستشعر عندما يقرأ القرآن الكريم أنه يقرأ نصا إلهيا مقدسا، وليس نصا بشريا كتبه إنسان محدود الأفق والتفكير ومعرّض للخطأ والصواب والزلل..
وما دام ذلك كذلك فلابد أن ندرك أن حروف القرآن ليست حروفا عادية صماء منضودة على الورق، إنما هي حروف نورانية حية ترى وتسمع وتحس بمن يقرأها، وتكاد تنطق بلسان وشفتين؛ لأن سور القرآن موكل به آلاف الملائكة، بل إن كل حرف من حروف القرآن موكل به آلاف من الملائكة.
وهذا ما أشار النبي صلى الله عليه وسلم أن سورة الأنعام نزل معها سبعون ألف ملك، أو أن سورة كذا شيعها سبعون ألف ملك..
وقد أشار النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن القرآن يشبه الكائن الحي في قوله: (يَأْتِي الْقُرْآنُ وَأَهْلُهُ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ بِهِ فِي الدُّنْيَا تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ)


ثالثا: تأخير فهم معنى آية إلى المستقبل:
وهذا المعنى مـأخوذ من قوله تعالى: (أو نُنْسِأها) وهي قراءة أخرى صحيحة، و(النسأ) هو التأخيرُ من قولِهم: نَسَأَ الله في أَجَلِكَ أي: أَخَّرَه، ومنه قوله تعالى:(إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْر)، وتقولُ العرب: نَسَأْ الإِبلَ عن الحوضِ إذا أَخَّرَها عَنْ ورودِها يومَيْنِ فأكثرَ، فمعنى (أو نُنْسِأها)، يعني نؤخر معناها للمستقبل حيث يفهمها الناس في وقتها المناسب.
ويقع ضمن هذا المعنى: آيات الإعجاز العلمي، والنبوءات المستقبلية، حيث يؤخر الله معناها حتى يتقدم الزمن وتترقى العلوم وتتوالى الاكتشافات، كما يقول تعالى: (سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ، حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ..) فصلت53
ومن أمثلة هذا النوع من النسخ أيضا الآيات التي تشير إلى الأمور الغيبية مثل الدجال ويأجوج ومأجوج والدابة والدخان وغيرها من علامات الساعة المستقبلية الوارد ذكرها في القرآن الكريم..



#نافذ_الشاعر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بلاد الحرمين (2)
- في بلاد الحرمين (1)
- خلق القرآن
- شقراء لرجل أحدب (نقد)
- مفهوم ليلة القدر
- رواية ستائر العتمة (نقد)
- كيف نشأت القصة القصيرة
- انفجار (قصة قصيرة)
- إسقاط الشخصية على الآيات القرآنية
- فيلم (ما تيجي نرقص)
- مفهوم الشعر والسحر
- عصر الردة الطبية
- العمر الزمني والعمر البيولوجي
- قراءة في قصص الكاتبة حوا سكاس
- هل يترقى الإنسان روحيا مع الزمن؟
- في الأزهر
- ما كان خلف الطريق (نقد)
- الوراثة والاكتساب
- المرأة المصرية
- رشة عطر وقصص أخرى (نقد)


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - نافذ الشاعر - مفهوم النسخ في القرآن