أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد قرة - المتصهينة -10- الفيلم المسىء للرسول ونهاية استقلال القرار الوطنى المصرى














المزيد.....

المتصهينة -10- الفيلم المسىء للرسول ونهاية استقلال القرار الوطنى المصرى


احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 3849 - 2012 / 9 / 13 - 02:02
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ستظل الاسئلة التى تطرح سياسيا فيما يتعلق بالفيلم المسىء للرسول محمد صلى اللة علية وسلم ، بعيدة تماما عن ردة الفعل العاطفية التى اجتاحت عددا من الدول العربية كان ضحيتها السفير الامريكى فى ليبيا ، الذى هو بلاشك لاعلاقة لة بالفلم بل ربما لايعرف من ورائة ومن المستهدف من اظهارة ، فالبعض يؤكد انة لاسباب انتخابة لتدشين الصراع الجمهورى والديمقراطى ،ووالبعض الاخر يؤكد انة اعادة تكرار للصورة الذهنية التى عملت امريكا واسرائيل على ترسيخها فى العقل الغربى للمسلميين بانهم مجرد ارهابيين ، يعتنقون دين مضلل يحض على الكراهية والعنف ، لذا فقد تزامن عرضة مع ذكرى الحادى عشر من سبتمبر فى اطار تنشيط الذاكرة الانفعالية للامريكين،والبعض الاخر يلقى بالتهم الى ما يعرف باقباط المهجر وخاصة السيد موريس صادق ، والذى لايعرفة الكثيرين ان موريس صادق هو شخص مريض نفسيا ، ربما يكون سبب ذلك هو تعرضة الى محاولة اغتيال فى مصر من قبل جهاز امن الدولة حين قاموا بالقاءة امام احدى السيارات وهى الحكاية التى طالما يرددها ، معبرا عن ازدرائة لمصر وللجنس العربى بصفة عامة ، والحقيقة ان هذا الرجل كان يمارس اعمالا مخلة بالاداب داخل الكنيسة والتى كان من جراءها هو طردة منها ، لاتهامة باعتصاب طفل مسلم
، وقيام الكنيسة بتحرير محضر بالواقعة ، ونظرا لقيامة بدور المستشار القانونى حيث انة محامى ، تم التغطية على الامر ، بل وقامت الكنيسة بدعمة للهجرة الى الولايات المتحدة واكدت على قصة محاولة اغتيالة الوهمية لدى السفارة الامريكية ختى منح تاشيرة الدخول ، والرجل كان بعبر صراحة عن خيانتة للبلد ولشعبة القبطى وتلك هى مكمن جنونة ، بل ان تورطة فى انتاج هذا الفيلم حسب اعلانة ، نا هو الا محاولة للتضليل والتغطية ، بل ان كل الاسباب السابقة على الرغم من تنوعها ، تكاد ان تكون شديد الاتساق مع عدة احداث وللاسف كلها مصرية ، مما جعل ايضا الدبلجة الصوتية للفيلم باللهجة المصرية ، مما يعنى ان هناك قائمة من الاهداف الامريكية تشترك فيها ايضا عناصر مصرية ، فالولايات المتحدة التى دفعت بجماعة الاخوان الى حكم مصر بعد تنسيق استمر اكثر من عام ونصف تمثل فى زيارات علنية وسرية لاخطر الشخصيات فى الادارة الامريكية ، اعقبها تولى شخصية اخوانية لرئاسة مصر ، ثم مساعدة الرئيس على الاطاحة بالمجلس العسكرى فى قصة لايفتنع بها حتى الاطفال ، تمثلت فى
المسرحية الدرامية الارهابية التى حدثت فى سيناء ،والتى من الواضح ان الاعداد لها وتنفيذها تم بمعرفة تعاون مشترك لعناصر اسرائيلية وفلسطينين من حماس ، فليس من المنطق فى شىء ان يقوم ارهابيين بالتوجة بمدرعة من حاملة الجنود الى الحدود الاسرائيلية الا فقط للانتحار ، ولكن من قاموا بالعملية توجهوا للحدود الاسرائيلية بناء على اتفاق الموساد معهم على ذلك الا ان الغدر الاسرائيلى قتلهم للتخلص من كل اطراف العملية ، وفى الغالب ان الجثث المفحمة والتى قدمت لمصر ، هى لاشخاص ليس لهم علاقة بتلك العملية ، ثم يلى ذلك ارسال وفد من الحركة الصهيونية العالمية تحت دعوى رجال اعمال ، لازالة مخاوف امريكية
مما يؤكد ان
هناك توجس دفين لدى الولايات المتحدة واسرائيل من حلفائهم الاخوان
، فهذا التضارب لايعكس سوى ذلك ، على الرغم من تعهد الاخوان لامريكا انهم قد يخالفون اللة ورسولة ولا يخرجون على طاعة امريكا ، الا ان الولايات المتحدة الى الان تدفع فى عدة سيناريوهات وفى اتجاهات متضاربة ، واضعة امام عينها ما وعدت بة اسرائيل منذ ايام السادات ، ان استقلال القرار الوطنى المصرى هو من سابع المستحيلات ، لذا فاننا نشهد هذة السيناريوهات ،والتى لاشك انها لن تنتهى مع الولايات المتحدة دون ان يكون القرار المصرى فى ايدى شخص واحد يقدمة اليها راكعا مستغيثا مثلما كان يفعل مبارك وهم ينتظرون من الرئيس المصرى ذلك



#احمد_قرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتصهينة-9-لا تحرموا الاخوان والدكتور مرسى من هلاكهم المحتو ...
- المتصهينة-8-باحسرة على الاسلام وهو بين يدى العرب الخرفان
- المتصهينة-7-الصهيونية الاخوانية والرئيس مرسى الدرويش
- قصيدة برلمان البلياتشو فى سيرك الدستور
- الاخوان المسلميين اكذوبة يروجها المخادعين
- قصيدة مصر وبرلمان الكلمات
- قصيدة كفن الخامس والعشرين من يناير
- المتصهينة (6) :الوهابية المصرية ومدعى السلفية لدولة الحرامية
- الشعب يريد اسقاط الاخوان والمشير
- قصيدة :ماسبيرو - اهداء للناشط علاء عبد الفتاح
- حوانيت خاصرتى
- جمعة استرداد الثورة واسقاط العسكر
- لن يستطيع احد ان يمتطى ظهرك الا اذا انحنيت
- مصر ستظل بلا رئيس الى حين احتواء الثورة وتدوير التدليس
- قصيدة مبارك وموت الرجولة
- الاخوان المسلمين جماعة انتهازيين وكلاب سلطة
- 8 يوليو والعسكر فى مملكة العميان
- المتصهينة،،،(5) مصر الامان وصمت ثورة الحملان
- قصيدة دمشق تريد الرحيل
- المتصهينة،،،(4)،،الصهيونية المصرية والمنظومة الشرطية


المزيد.....




- فن الغرافيتي -يكتسح- مجمّعا مهجورا وسط لوس أنجلوس بأمريكا..ك ...
- إماراتي يوثق -وردة الموت- في سماء أبوظبي بمشهد مثير للإعجاب ...
- بعد التشويش بأنظمة تحديد المواقع.. رئيس -هيئة الاتصالات- الأ ...
- قبل ساعات من هجوم إسرائيل.. ماذا قال وزير خارجية إيران لـCNN ...
- قائد الجيش الإيراني يوضح حقيقة سبب الانفجارات في سماء أصفهان ...
- فيديو: في خان يونس... فلسطينيون ينبشون القبور المؤقتة أملًا ...
- ضريبة الإعجاب! السجن لمعجبة أمطرت هاري ستايلز بـ8 آلاف رسالة ...
- لافروف في مقابلة مع وسائل إعلام روسية يتحدث عن أولويات السيا ...
- بدعوى وجود حشرة في الطعام.. وافدان بالإمارات يطلبان 100 ألف ...
- إصابة جنديين إسرائيليين بجروح باشتباك مع فلسطينيين في مخيم ن ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد قرة - المتصهينة -10- الفيلم المسىء للرسول ونهاية استقلال القرار الوطنى المصرى