أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد قرة - المتصهينة،،،(4)،،الصهيونية المصرية والمنظومة الشرطية















المزيد.....

المتصهينة،،،(4)،،الصهيونية المصرية والمنظومة الشرطية


احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 3328 - 2011 / 4 / 6 - 22:46
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ما السبب فى الهحوم الدائم عبر تاريخ مصر لمن يحاول ان يصحح المساراو يدفع البلاد الى افاق جديدة؟
لماذا تم الفتك والتحيد للثوار من ثورة مصر الشعبية او من على شاكلتهم ؟

قد تدفعنا تلك التساؤلات الى حقائق مهمة وطريفة فى نفس الوقت عن مفردات العقل الجمعى للمصريين ومدى التطور البشرى للعقلية المصرية سياسيا واجتماعيا عبر اجيال متعاقبة
فى تاريخ الزمان , وكذلك الدور الذى تلعبة الحوافز الموروثة فى السلوك السياسى حتى عصرنا الحاضر , نستطيع بها ان نضع اجابات لتلك التساؤلات.
لكن بداية يجب ان نعرف ان كل الدول العريقة ذات الحضارات الموغلة فى القدم تكون ذاكرة شعوبها مفعمة بثوابت استمدتها عبر الزمن والاجيال المتعاقبة كما يوضحها لنا علم الاجتماع السياسى , والتى غالبا ما تكون معبرة عن تعاظم لوظيفة الخوف من السلطة وكراهيتها والتربص بها واستعداءها حتى بدون اسباب واضحة , وقد يكون من اسباب ذالك خضوع تلك الدول الى العديد من المحتلين الذين عمقوا هذا الخوف لدى تلك الشعوب كوسيلة للاندماج والطاعة للسلطة التى يمثلوها, وهذا ما دفع تلك الشعوب عن العزوف عن الممارسة السياسية وهو ما يعرف حاليا بالاغلبية الصامتة والتى بطبيعتها تحيد حياتها السياسية ,ربما اكثر من اللازم ,عن اطارها الطبيعى مما يجعلهم يضمرون الحقد والحسد وسوء النية تجاة كل ما يمثل الامن والسلطة وهذا كغريزة فطرية , وبالتالى يصبحون اكثر تاثرا بما يحاك من الاعيب سياسية او صياغة اعلامية مغلوطة للراى العام , ولعل هذا احد الاسباب الرئيسية وراء تمكن الحركة الصهيونية العالمية من تمركزها داخل اليات صنع القرار المصرى وتوغلها افقيا ورئيسيا فى كافات المجالات والانساق والنطاقات الحيوية ، والذى لا يستطيع منصف موضوعى يقدر الحقيقة والمصداقية ان ينكرها، باستثناء مجموعات الماسونية والتى ترادف وجودهم فى العشرة سنوات الماضية وفق مستجدات افرزها الواقع المصرى والتحوير الاستراتيجى ,و على الرغم من انكار العديدين وجودهم والدفع بحملات من التشهير والنقد اللاذع والملفق الذى قد يساق من قبل مجموعات دائما ما افضل ان اطلق عليهم اسم سياسيين بلا قبور، ذلك لانهم يستخدمون افكار ومناهج ومعادلات فكرية لا مكان لها سوى القبور التى اتت منها
ورغم ترفع وتوقع العالمين ببواطن الامور فى الرد على كل هؤلاء , الا انة يجب علينا فى اوقات المحاور والتحولات التى نشهدها وخاصة فى ظل اجواء وظروف اقتصادية واجتماعية وثقافية تمر بها مصر الان فى وسط عالم اصبح شديد التعقيد تغيرت فية كافة المعايير محليا واقليميا ودوليا واصبح عليها ان تغير منظومتها السياسية باسلوب يمتاز بالتخطيط الواع والترو والعقلانية المانعة لاى ازمات وبقليل من الموارد المادية ، ولن يكون ذلك الاان تكون اولى الخطوات هى وضع استراتيجية امنية ناجحة محليا واقليميا ، واذا كانت افتراءات السذج والغير متخصصين واصحاب فلسفات احلام اليقظة والذين يبدوا انهم لا يعرفون ان عدد سكان مصر قد شارف على سبعة وثمانين مليون نسمة وانهم يعيشون على اربعة فى المائة فقط من مساحة مصر ، وهذة الاستراتيجية المستقبلية ليس بالامر الهين والميسور دون الدراسة الواعية للمعطيات الثابتة على الواقع الامنى المصرى فى ظل النفاذ و قوة الترابط الشبكى الممتد والعميق للحركة الصهيونية المصرية داخل المنظومة الامنية ، التىكان دخولها فى الماضى سهلا ومبسطا ومدعما باتفاقية كامب دايفيد ، التى جعلت التعاون الامنى مع وزارة الداخلية امرا لة سقف سياسى وصل الى قمة تعاونة بازمة غزة، ولعبت شخصيات مثل مائير كاهان ويورام كوهين وهم من رموز الاستخبارات الاسرائيلية ادوار تبدو شديدة الغرابة والخنوع فى قبولها ،
بل ان السيد حبيب العادلى، وزير الداخلية المقال والذى يحاكم حاليا بقضايا مالية تافهة هو ايضا يمثل تطويرا كبيرا وطفرة هائلة فى الاستباحة الامنية لمصر واختراق لكافة اجهزتها وتدمير لمفهوم الامن القومى ، بكافة مفاهيمة المتعارف عليها ، وهذا الشى الذى لم يكن يحلم بة اشد عتاة الصهيونية طموحا ، بل لقد وصل هذا الاختراق الى كافة الاجهزة الامنية التابعة للوزارة بما يدعم التنسيق والتوافق فيما بينها ، بما يصب فى خدمة الحركة الصهيونية المصرية عن طريق اعادة تشكيل الهيكل الادارى للوزارة وقصر حركة تنقلات الضباط الى حركة واحدة فى السنة , وانشاء قطاعات جديدة تصب فى خدمة الاهداف الصهيونية مع اضعاف الجهاز الرقابى للوزارة والتغاضى عن كل التجاوزات, وتقويم معايير ومستوى اداء الضباط,بشكل عكسى ، بما يحافظ على توتر واضطراب العلاقة بين المواطن والشرطة, واعاقة الاجراءات الادارية لمنظومة السياج المعلوماتى فيما يعرف بالفساد الاجراءى، والاستحلال المجتمعى بانتهاكات ممنهجة باستخدام احدث الاجهزة الالكترونية , مما افرزعلى مستوى السنوات الاخيرة قيادات شرطية ذات اداء مشوش تجسد معظمها فى المجلس الاعلى للشرطة و مساعدى الوزير التى تتم محاكمتهم الان ايضا

فى استطاع حبيب العادلى ايجاد درجة عالية من الامان والاستقرار ، لاعضاء الحركة الصهيونية المصرية والمتعاطفين معها ،وتوغلهم المجتمعى وتوفير المناخ المناسب لتطورهم الاقتصادى عن طريق الجمع ما بين السلطة والمال المشبوة المصدر والتوازن بين درجة الامان الجنائى لهم لتوفير التدفق المعلوماتى الضرورى لمهمات الحركة ، على نفس النسق الامريكى مع اختلاف الاليات ، وايضا التسويف فى اشكال اشكال الجرائم التى تمثل اوجة للصراع والخطر على الحركة ، مع اغفال متطلبات الامن القومى وتركيزجهاز امن الدولة فيما يعرف بامن النظام وكل هذا يعد مجرد اقل القليل مما قام بة حبيب العادلى , مما يجعلنى اقول اذا كان المصريين منصفين مع انفسهم ووطنهم ، يجب عليهم ان يدركوا حجم المخاطر والقروح العديدة التى يحفل بها النظام المصرى وان الدعوة لتطهير تلك القروح من كافة تلك الجراثيم سوف يجعل التكلفة اقل فى المدى البعيد ، وان الاستهلاك المقيت فى تلك الكراهية الهستيرية للشرطة المصرية يجب تجاوزة فى اقرب وقت , اما اذا كانت الحياة الامنة من وجهة نظرهم غير ذات قيمة وليست ضرورية وانها مملة وانهم يرحبون بالمغامرات الخطرة , مثلما يتبدى ذلك من تصرفات جماعات الاسلام السياسى وكافة الحركات الاسلامية بعد الثورة والتى ترى ان فى ذلك اتساع وتركيز لفاعليتها فعلى كل هؤلاء ان يدركوا انهم لا يمثلون سوى انفسهم فقط وان مصر لديها ثورة وشباب لن يتركون امنها للصدفة وانهم سوف يبذلون حياتهم كى تتخطى تلك المرحلة الخطرة



#احمد_قرة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المتصهينة ،،،(3) الحركة الصهيونية المصرية والفتنة الطائفية
- قصيدة رماح التحرير وصوت الثورة
- المتصهينة،،،(2)،، 25 يناير والكنز الاستراتيجى المفقود
- المتصهينة،،(1)،، مصر وتمهيد الطريق
- قصيدة الفتاة فرح عذراء العروبة
- قصيدة بُوعُزِّيَزَىْ تُوْنِس قَالَ سَتَرَوْنَ
- قصيدة رئة القلم
- قصيدة اكتبوا موتى على ذاك الحجر
- قصيدة مقعد خالى الوجود
- قصيدة مقهى الكلمات
- العشق المستحيل،،،2،،مصب الجنون
- العشق المستحيل،،1،،لو تعرفى
- قصيدة رفيق البوكر فى زمن الهاكر
- اريد الرحيل
- مختبر السرديات،،(1)،،،مكتبة الاسكندرية والاديب منير عتيبة
- فصيدة مرايا الحيرة للشاعر احمد قره
- اللغة والوعى السردى من جيرار جينيت الى جوتلوب فريجى
- قصيدة خزانة الوجع
- معتصمون ،،،معتصمون ،،،باعوا بلدنا وشحاتونا
- سفن الحرية وشهداء حصار الزيتون ،،،،،،للشاعر احمد قره


المزيد.....




- في وضح النهار.. فتيات في نيويورك يشاركن قصصًا عن تعرضهن للضر ...
- برج مائل آخر في إيطاليا.. شاهد كيف سيتم إنقاذه
- شاهد ما حدث لمراهق مسلح قاد الشرطة في مطاردة خطيرة بحي سكني ...
- -نأكل مما رفضت الحيوانات أكله-.. شاهد المعاناة التي يعيشها ف ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- صفحات ومواقع إعلامية تنشر صورا وفيديوهات للغارات الإسرائيلية ...
- احتجاجات يومية دون توقف في الأردن منذ بدء الحرب في غزة
- سوريا تتهم إسرائيل بشن غارات على حلب أسفرت عن سقوط عشرات الق ...
- -حزب الله- ينعي 6 من مقاتليه
- الجيش السوري يعلن التصدي لهجوم متزامن من اسرائيل و-النصرة-


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد قرة - المتصهينة،،،(4)،،الصهيونية المصرية والمنظومة الشرطية