أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد قرة - معتصمون ،،،معتصمون ،،،باعوا بلدنا وشحاتونا














المزيد.....

معتصمون ،،،معتصمون ،،،باعوا بلدنا وشحاتونا


احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 3038 - 2010 / 6 / 18 - 22:28
المحور: الادب والفن
    


المعتصمون اهدابا بلا غسل
فوق ارصفة الشمس وعربات النهار
تحمل الجرح نزيفا من غابات فقرا
تطوف باصوات تنسخ بالصدى رغيفا كالسوار
قالوا فى بلاد الفاسدين العتيقة
يموت الضحى جائعا بلا حوار
وانا التائة بلا رئتين استصرخ الاحرار
اخلع من وجهى دوما انياب ثقوب يزرعها حصار
مابين سرير بغطاء الشوك
ورصيف تحت القبة
فى زمنا يرضع من ثدى غبار
ارفع لافتة بخيوط حروف من نبض الحبر
تتدلى فوقى معلنة للعالم انى حمار
ذلك انى لم ادرك ان الحكم حين يشيخ
يطربة أنين اليائس والرقص بملهى الخمار
والحرس يشم الارض
ويلتف لينهش وجهة البشر الصامد
فى نهم شهيق الجزار
لم يبقى الا جسد المعتصم فى ولة الصبر يصيح
اصبحنا كقصيدة جوع تشنق فوق الاشجار
لاناكل الا ضجيج الدمع
ولهو مجوس الرأى تحت القبة
تتمطى احصنة الاخبار
بل صرنا موتى
فى بلد هدير الحمق وضياع الحق
وعرى لوسوسة فساد الافكار
لم يبقى سبيل الا ان يمت المعتصم وحيدا
ويكفن فى لافتة مكتوبا فيها
انتخبوا عصابة حزب المحتكر الجبار



#احمد_قرة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفن الحرية وشهداء حصار الزيتون ،،،،،،للشاعر احمد قره
- طائر ضوء
- منسى يلاطم شاطىء نوح
- قال جيفارا يادنقل من يصالح؟
- قد كرهت الشعر
- بلاثمن يموت الضاحكين،،،،
- محمود درويش سبقنى الى حيفا
- هروب القبر الفرعونى
- بيان رقم واحد
- على رصيف الانتظار
- فى رثاء المفكر العربى الدكتور عبد الوهاب المسيرى
- قضبان المتلصص
- تيوس الاحجيات
- نزيف العورة
- امريكلونا
- قطارالشرق الصهيونى
- مرفأ فلسطينى الدعر
- كاموزا اغثنا
- عبارة موت
- مروج الكحل الزائف


المزيد.....




- رحيل التشكيلي المغترب غالب المنصوري
- جواد الأسدي يحاضر عن (الإنتاج المسرحي بين الإبداع والحاجة) ف ...
- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد قرة - معتصمون ،،،معتصمون ،،،باعوا بلدنا وشحاتونا