تيوس الاحجيات

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 2025 - 2007 / 9 / 1 - 11:11
المحور: الادب والفن
    

احجيات معممة بدهاليز راسخة يقين التكرار
ملغزة معقدة ملامحها
تتطاول تتمركز طقسا دون فرار
كأحجية الفقر
فى وطننا فطنتة خنوع الخوف
بفلسفة السترة لزمن جرار
أو احجية قرابين فســــــــــــاد
ثقبت اوردة المدن
بصديد الحنق وتيوس لحاشية الخنق
باقزام الدهر الغدار
مقصورة نكهة جسد مريض
استعصم صبرا بقرار
او احجية اقنعة الكذب
لنزيف كرامة انسان
سجن كضرير دروب السحق
معدم يسكن عشب الارض
طعمتة مجاعة ومرار
او احجية قضية
ينكحها جواسيس وزعماء السمسرة المخفية
عارية يكسوها جلاديها بجراثيم الفتنة الابدية
اواحجية عروبة
تياهة وهما ببريق مرايا السيرك الدولى
وتهريج العولمة الغيمية
او احجية الارهاب
الملتصق التؤام وصمة تنسخ بابا للنفط
واستعمار الحرية
او احجية الجهل
يفضحة الحبر واوراق كلام
وحروف تستصرخ سفر الامثال
بسلاسل يجهلها لسان
تومىء لغما وجعا تتقلص منها
خاصرة الاشجار
او احجية الدعر
بجدائل تقرأ زمن البظر منارة
والسحاق ثقافة
والممحونة يحرسها جلادون فضيلة
وهدير الشهوة جمر الجوهر
قوت سحور الاطهـــــــــــــــار
ملايين ومليارات الاحجيات تفور
لم تترك حتى مـــــــــــاء الصنبور
شعبا فرط وهننا ورضاءا بسكون المستمتع شبقا
لاكسير القسوة وسطو مدعى الصفوة الشطار
بهراء الحمقى يتجبر يتكبر يختال ويلعن
ويسب الاقدار
يركض فى يوم حشر تسول
يحبو همسا باستحياء
صوب افاق هبوب الاعصار
والية علامات تنقش اوراقا تستيقظ
مسنونة كالرمح
بنضرة قبح سنين الصمت
تشدو اغنية تتكرر
نعش حلول الاحجية المركون الية
ربابة حنجرة شقوق تكية غفوة
فمتاريس مملكة الاحجيات
تجثم ،،،،،،لا تسقط
الا بالثورة ،،،،الثورة
ثورة لهدم خدر السفلة
!!!!!!!وطى الاحجية !!!!!!!

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل