مروج الكحل الزائف

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 1934 - 2007 / 6 / 2 - 09:59
المحور: الادب والفن
    

فسقوا فيها




باجنحة طلاسم لخيـــــوط المــــاء الاســـــــــــــود


لتــــرف لصــــــــوص تنهش فرصــــــــــة


لتعـــــم الظلــــــــــــــمة ســــــــــــــــــــــــور


جيــــوش زوابـــــــــــــع نهـــــــــــــب


تصعــــد تقـــــــــــرع اقبية الحكـــــــــــــم


بـــــوجوة الكهنـــــة واســــــــــــراب الركــــــض


تصيــــر شلالات الشــــــهوة تصهـــــل


ولجـــــــــــــــام العجــــز يضيق


لثــــــــــــــــورة وطن نائـــــم


فى وثــــن الخـــــــــــبز


تطــــــــــــــوقة قـــــــشرة طبل اجـــــــــــــوف


وتحت الجــــــــــلد مرثيــــــــــة جــــــرح


تستبــــــــــح القاع بأشــــــــــباح ضجيج اروقة اللطــــم


عنــــــــــاق الحمــــــــلان الصـــــــــــــامت


اجســــاد سلالم لخطــــــــاطيف


تنــــــــــــــقل


ملكـــــــــــــية نهـــــــــر النيـــــــــــل


لفــــــــــــــــــــــــــــاســــــد


ليحــــــــــــــــــــــق الــــــــــــقول علينـــــــــــــا


ويعــــود الدورق حجــــــــــــــرا


العــــــــــــــــين جـــــــــــذوع رماد


نستنطـــــــــــــق طـــــــــــــوب الارض


ونــــــــــــــــــــقسم


انا جئنــــــــــا بعد ابــــــــــوالهـــــــــول الرابــــــض


لكـــــــــــــنا ملاءنــــــــــا تلال مدينتـــــــــنا


بخفافيــــــــــــــــش التـــــــــــرف الاســـــــــــــود


وســـــــــــنابل غطـــــــرسة الجهــــــــــل


خمـــــــــــــــور رؤوس


انسللت بمضخـــــــــات النهـــــــب الجـــامح


تحــــــــــفر معجــــــــــزة القــــــــبر الاعـــــــــــــظم


لشــــــــــــــــعب حضـــــــــارة


اســــــــــــــتسلم


يغتــــــــــسل الحـــــــــلم


بقــــــــــدور الحـــــيض الفاســــــــــد


فاصبــــــــــــــــح


اثــــــــــــــــرا


اقتـــــــــــــلع الزمــــــــــن منـــــــة العــــــــين


فــــــــدمر


تــــــــــــــدميرا

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل