أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد قرة - بلاثمن يموت الضاحكين،،،،














المزيد.....

بلاثمن يموت الضاحكين،،،،


احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 2377 - 2008 / 8 / 18 - 10:23
المحور: الادب والفن
    


ها هنا يسبح وجة عصفور الرحيل
بين رمل المسافة وسيل نهر البدن
مدن هوت وهمت بالرحيل
تاركة اسوارها فوق نار المحن
فيها يغرق ابناء السبيل
فى كهوف ترتدى اسمال فوضى الزمن
تمسح العابر ببيت الافول
وقال علينا ان ندير الوطن
عديدة تلك بغباء الخمول
تنام الافعاعى حول ظل جيوب الكفن
ببذور غشم تذرع حلول
على جواد غيب براس خالى السكن
مولاى ،،،مولاى ،،،تمهل
كل العابرين مروا بمسخ الوحول
والمارقين منهم نجوم سوق العفن
لتقرا ارقام احذية ملوك الذهول
بأحداها تطعم ارض الصغار
بخيمة امل لكوب اللبن
وحين يرتعش نصف جسد الكهول
يكون الدواء كلمات صبرلداء الوهن
والعدل ان تصرخ وحيدا بقفص السهول
تشكى للريح وجة البلادة بقبح السحن
وكرامتك تكون حين تملك فن الدجل
تبلل شفاة الذئاب بثوب العروس
وتحتسى طاعة قرود الوثن
وامانك يطوف حول ثعلب عجوز فوق الطلل
لعابة نزيف بخدر اللسان المنكس بطول الزمن
مولاى دع العصافير ترقص بقفص الفحول
تبيع الطير الجريح لكلب رؤيا بأبخس ثمن
واسبح بعيدا فوق حبر رماد السيول
فهذى البلاد على اسوارها
حراس عمى غلاة الغبن



#احمد_قرة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمود درويش سبقنى الى حيفا
- هروب القبر الفرعونى
- بيان رقم واحد
- على رصيف الانتظار
- فى رثاء المفكر العربى الدكتور عبد الوهاب المسيرى
- قضبان المتلصص
- تيوس الاحجيات
- نزيف العورة
- امريكلونا
- قطارالشرق الصهيونى
- مرفأ فلسطينى الدعر
- كاموزا اغثنا
- عبارة موت
- مروج الكحل الزائف
- آخيل العاشق
- شفرة قضية بعمق الموت
- كرة لفنى المنحنية
- على ان اكون حرا
- صحافة اليوم
- الموت ترفا


المزيد.....




- -الست- يوقظ الذاكرة ويشعل الجدل.. هل أنصف الفيلم أم كلثوم أم ...
- بعد 7 سنوات من اللجوء.. قبائل تتقاسم الأرض واللغة في شمال ال ...
- 4 نكهات للضحك.. أفضل الأفلام الكوميدية لعام 2025
- فيلم -القصص- المصري يفوز بالجائزة الذهبية لأيام قرطاج السينم ...
- مصطفى محمد غريب: هواجس معبأة بالأسى
- -أعيدوا النظر في تلك المقبرة-.. رحلة شعرية بين سراديب الموت ...
- 7 تشرين الثاني عيداً للمقام العراقي.. حسين الأعظمي: تراث بغد ...
- غزة التي لا تعرفونها.. مدينة الحضارة والثقافة وقصور المماليك ...
- رغم الحرب والدمار.. رسائل أمل في ختام مهرجان غزة السينمائي ل ...
- سمية الألفي: من -رحلة المليون- إلى ذاكرة الشاشة، وفاة الفنان ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد قرة - بلاثمن يموت الضاحكين،،،،