العشق المستحيل،،،2،،مصب الجنون

احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 3226 - 2010 / 12 / 25 - 21:03
المحور: الادب والفن
    

سَاءَلْتُ مَاذَا تَكُوُنِىٍ وَانْتَ قَبْرِى
،وَلَمْلَمْتُ طُوَفَانُ وَجْهِىَ، بِحِصِنِ فُرُوْضِ الْتَّسَاؤُلُ سِرَاجا
، لَيَكْبُوَ الْفَرَاغِ بَيْنِىْ وَبَيْنَكَ، هَذْيَّان الْمَ فِىْ رِوَاقِ الْمُجُونِ يُنَادَىْ فُرَاقا


قَصِيْدَةٌ مَصَبِّ الْجُنُوْنْ



فَرْضا
بِأَنِّى لَسْتُ الْهَوَىَ
وَلَسْتُ الْحَبِيْبُ
وَلَسْتُ الْعَشِيقَ
وَلَسْتُ الهَدِيرالمُفِيضُ بَتَّةً
يَفُوْحُ ازِيْزٌ الْنَّوَىَ
يُغْنِىْ لغَمْرُالقُطُوفِ
بِزَبَدِ الْرِّضَامُ
لَشَقَّ الْهَنَا
فَمَاذَا اذُنٌ اكُوْنَ ؟
وَمَاذَا الَىَّ تَكُوُنِىٍ؟
اوْ لَا تَكُوُنِىٍ
ذَاكَ طَرِيْقَ الْمَصَبِّ
لِنَبْعٍ جِسْرِ الْجُنُوْنِ
اذُنٌ اكُوْنَ
مُجَرَّدِ غُبَارَ
بِرِمْشِ عَيُنْكَىْ صَرِيْعَ الْجَوَى
اوغَمَّازَتَينَ بِضَحِكَةِ عِطْرَا
لّوْجَّةً يَاسَمِيْنْ
بْرِىءالمُنّىْ
اوَجلّدا لَحْبَا يَنِزُّ قُرُوْحٌ
لِعَاشِقٍ عَتِيْقٍ
غَلِيْظَ الْغَبَا
نَعَمْ انُتُى انْثَىَ
لَكِنِّى لَسْتُ هَذَا الْغَبَاءْ
فَاصْغَىْ
لَعَلَىَ اوْجِزْ الَيْكَ
كَيْفَ خُدِعْتُ بِمَاءٍ الْدَّهَاءِ
لَسْتُ الْحَبِيْبُ الْغُرَيْرِ
بْحِبَّا ضَرَيُرَ الْوَفَاءِ
اوْ الْمَخْدُوعْ ظَنّا لِوَهْمِ عِشْقَا
يُجَافِىِ صِدْقٍ الْنِّدَاءَ
الْمَ يُخْبِرُوْكِ بِأَنَّ مَسَامّىْ
غَرِقَتْ بِعِطْرِ الْنِّسَاءِ
وَتَبْغِى ضَاجِعٌ احْلامِهُنَ
كَفَارِسَ يُنَاجِى شَبَقُ الْمَسَاءِ
وَصُكَّ عِشْقِىَ عَلَىَ صَدَّرُوهُنَ
عَلَامَةً تَبَاهَىْ لَذِكْرَىَ
لَيَالِىَ دَفَءْ الْشِّتَاءِ
الْمَ يُخْبِرُوْكِ بِأَنَّ صَوْتِىَّ
يُدَاعِبُ ابْدَانِهُنَ بِوَجْدٍ الْلِّقَاءِ
وَشَعْرِى فِرْقَانِ وِجِدَانِهُنَ بِزُهْدٍ الْنَّقَاءِ
وَانّى كَفَرْتُ بِحُبِّهِنَّ
وَاعْتَنَقَتِ عَيْنَاكَ دِيَنِ الْفَنَاءِ
فَرْضا لَمْ يُخَبروكَ!
!!!!!وَلَنْ يَخْبُرُوكَ
اذُنٌ مِنْ اكُوْنَ ؟؟؟؟
وَمَاذَا الَىَّ تَكُوُنِىٍ!!!!!!!!!!

#احمد_قرة (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل