أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد قرة - قصيدة مبارك وموت الرجولة














المزيد.....

قصيدة مبارك وموت الرجولة


احمد قرة

الحوار المتمدن-العدد: 3473 - 2011 / 8 / 31 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


مَصْفُوْفَةٌ دَوَائِرُ مِنْ مَعَالِمِ الْطُّرُقِ الْصَّغِيْرَةِ فِىْ رِحْلَةَ الْسَّرَابُ
، تَوَسَّدَ الْغُبَارِ مَكَانَةً الْمُخْتَارِ فِىْ مَيْدَانِ الْاحْرَارُ
يَقُوْلُ لِحَرَكَةِ الْنُّبَاحِ وَالْفَسَادِ الْمُبَاحِ فِىْ مُدُنِ الصِّيَاحُ
، يَامَجْلِسَ الْغَنِيمَةِ لَنْ تُقْلِعُ السَّفِيْنَةِ بِثِيَابٍ الْنَّمِيْمَةِ
فَمَنْ تَحْتَ عَقَبْ الْبَابِ، سَيَعْلُو الْسِبَابَ
وَاصْوَاتَ مِنْ الاسِمَاكَ ،تَصْرُخُ بِارِضَ الْدُّوْرَقَ
فِىْ يَدِهَا عُوِّدَ ثِقَابٍ



مُبَارَكٌ وَزَمَنٍ مَوْتِ الْرُجُولَةُ


مُبَارَكٌ يَا وِجْهَةٌ الْرُّعُونَةِ
فِىْ كَيْانَ تَارِيْخِ حِرَاسَةُ الاوَطَانَ
نَعَسْتُ عُيُوْنِكِ عَنْ غَدَا
قَدْ ظَلَّ يَرْحَلُ بِأَسْوَاقِ الَمُهَآً نَّةِ
وْيُعَانِقُ الْسَخَطَ الْمُلَطَّخَ بِالَّدَّنَاءَةِ
وَيُفَاخِرُ
بِانْحِنّاءَةً الْخِذْلانِ
وَجَعَلْتَنَا تَحْتَ انّيَابْ الْذِّئَابِ جُذُوْرُ عَارٍ
وَمَرُوَّجَى سُنَّةَ مُسْتَعُمْرَىْ لَحْظَةٍ الْطُّوفَانَ
مَا انْتَ يَامُبَارَكَ الَا عَابِرْا
مِنْ مِئَاتِ غَرْقَىّ الْعَابِرِيْنْ
فَوْقَ مَنَابِرٍ مَوْطِنِىْ
مُحَرِّقٍ الْازْمَانِ
ومُصَفَقِيكِ
لَيْسُوْا الَا زُخرَفَاتِ الْقُبْح
فِىْ صَلَاةِ مُنَافِقّىْ
اهَازِيجِ جَوْقْةِ الْسُّلْطَانِ
تُجْتَثَّ اضَوَاءَ الْفُجُوْرِ حِقْدَا
مِثْلَ نَبْعُ الْفَاسِدِينَ
مِنْ عَصْبٍ حَقّارَةٌ الاذْهَانْ
صَارَ الْتَّبَجُّحُ فِىْ زَمَانِكَ يَامُبَارَكَ بِالْخِيَانَةِ
تَاجْ زَهْوَا
يُطْوَى مُرُوْجَ قُبُوْرَ شُهَدَائَنَا
بِشَوَاهِدِ الْاوْثَانِ
لَكِنْ اصْوَاتُ دِمَائِهَا ظَلِلْتُ
تَعْجِنُ الْارْضِ تُرَابا عَابِقَا
لانْفُوفِ صَرْعَىَ قُصُوْرُ صَوَامِعُ الْبُهْتَانِ
سَيَسْأَلُكَ الَلَةِ يَامُبَارَكَ
حِيْنَ تَلْقَاةِ قَرِيْبا
لَمَّا لَمْ تُجِيْرُ دِمَاءَنَا
مِنْ ايْدِىَ الْمُغَيِّرُ بِالادْيَانَ
وَخَنَعْت بِسَلَامٍ الْشَّرَاكَةِ
تَبَاهَىْ سَطْوَةِ الطُّغْيَانِ
يَاحُمَرةً الْخَجَلُ الْعَتِيْقَةُ سجَلَىْ
مَوْتِ الْرُجُولَةُ
فِىْ اكْفَانَ ذَلَّ تْوَاطِىءٍ الْغِرْبَانَ
وَعَرَّى خَوَاصِرَ قَادَةِ الْجُرْذَانِ
تَسْتَنْبِتُ الْعَارَ بِعِنَاقٍ ذُبِحَ
لَامَّةٍ الْحُمْلانِ
قَدْ اصْبَحُوْا مِثْلَ الْكِلابِ تَلْهَثُ فَىِ حَلْقِ الْشُّعُوْبِ
تُحْرِقُ لِصِهْيَوْنَ مَبَاخِرِ مَجْدِهَا
وَتَبِيْعُ بِالْنِّسْيَانِ عِزَّةٍ الْوِجْدَانِ
لَنْ يَشْفَعَ الْشُّهَدَاءِ لَهُمْ
تُسَوِّلُ تَسَابِيحَ الْصَّمْتِ الْمُلَوَّثِ بِالْخُنُوْعِ
فِىْ حَضْرَةِ الْدَّيَّانُ
وَامَامِ بَارِيْهَا سَتَطُوْفُ ارْوَاحِهِمْ كَالْجَوَارِحِ تَقْتَصُّ
عُيُوْنِ الْخِيَانَةِ المَدْمُوغَةً
بِقِلَّةِ الْايْمَانِ
وسيَرَحلّ الْعَابِرُ فِىْ تَارِيْخِ وَطَنِىْ
خَسِىء الْدَّمْعِ مُكَبَّلا
بِأَكَالِيْلِ عَارٍ الْنَّذَالَةِ
مِنْ دُوْنِ شَفَاعَةٌ الْقُرْآَنَ



#احمد_قرة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاخوان المسلمين جماعة انتهازيين وكلاب سلطة
- 8 يوليو والعسكر فى مملكة العميان
- المتصهينة،،،(5) مصر الامان وصمت ثورة الحملان
- قصيدة دمشق تريد الرحيل
- المتصهينة،،،(4)،،الصهيونية المصرية والمنظومة الشرطية
- المتصهينة ،،،(3) الحركة الصهيونية المصرية والفتنة الطائفية
- قصيدة رماح التحرير وصوت الثورة
- المتصهينة،،،(2)،، 25 يناير والكنز الاستراتيجى المفقود
- المتصهينة،،(1)،، مصر وتمهيد الطريق
- قصيدة الفتاة فرح عذراء العروبة
- قصيدة بُوعُزِّيَزَىْ تُوْنِس قَالَ سَتَرَوْنَ
- قصيدة رئة القلم
- قصيدة اكتبوا موتى على ذاك الحجر
- قصيدة مقعد خالى الوجود
- قصيدة مقهى الكلمات
- العشق المستحيل،،،2،،مصب الجنون
- العشق المستحيل،،1،،لو تعرفى
- قصيدة رفيق البوكر فى زمن الهاكر
- اريد الرحيل
- مختبر السرديات،،(1)،،،مكتبة الاسكندرية والاديب منير عتيبة


المزيد.....




- مصر.. عمر هلال يجمع أحمد حلمي وهند صبري في فيلم -أضعف خَلقه- ...
- فنانة سورية تصبح سيدة نيويورك الأولى...من هي ؟
- صوّر في طنجة المغربية... -الغريب- خلال استعمار الجزائر في قا ...
- يتناول ثورة 1936.. -فلسطين 36- يحصد الجائزة الكبرى في مهرجان ...
- -صهر الشام- والعربية والراب.. ملامح سيرة ثقافية للعمدة ممدان ...
- انطلاق أعمال المؤتمر الوطني الأول للصناعات الثقافية في بيت ل ...
- رأي.. فيلم -السادة الأفاضل-.. حدوتة -الكوميديا الأنيقة-
- -المتلقي المذعن- لزياد الزعبي.. تحرير عقل القارئ من سطوة الن ...
- موفينييه يفوز بجائزة غونكور الأدبية وباتت الفرحة تملأ رواية ...
- السودان.. 4 حروب دموية تجسد إدمان الإخوان -ثقافة العنف-


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد قرة - قصيدة مبارك وموت الرجولة