نائل مدانات
الحوار المتمدن-العدد: 3845 - 2012 / 9 / 9 - 22:20
المحور:
الادب والفن
حبيبتي
أحسست نفسي كما الرضيع أمامها
حتى أني لم أقوى على رفع البصر
أصبحت من شر البلية سارقا
فالحين بعد الحين أسرق بالنظر
خطفت منها شكل ساقيها وآثار السفر
والشعر غطى بخصلة عينا وحاجبها انكسر
كالسيف غادر غمده
في حده الكحل انتثر
الفيه ان نطق الكلام
يزول من نفسي الكدر
لله شأن في خليقته
ولو شاء القدر
تذكرت عنترة ابن شداد وما عرف الدهر
فسرقت منها قبلة حينما ضاع الصبر
خدودها الحمراء صارت كالجمر
وتبلل الخدان من بعض المطر
ذرفت عيونها لؤلا تكسر فوق الحجر
قالت وعينها تخترق عيني بسهم من نظر
أتحبني!!! أم انني في رأيك احدى البشر!
قلت احبك يا حبيبتي يا قمر
اني احبك
قدر حبات المطر
قدر مال الكون
قدر اعداد البشر
#نائل_مدانات (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟