أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - تعليقات هامة على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 44 .















المزيد.....

تعليقات هامة على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 44 .


جريس الهامس

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 21:12
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


تعليقات على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 44
-- 1 --
رغم كل التكالب الأمريكي الصهيوني التركي لإحتواء الثورة وإجهاضها بواسطة العناصر المندسّة في صفوفها وصفوف الجيش الحروتجار المعارضة التي كشف الكثير منها وقلمت مخالبها .. ورغم التاّمر السعودي الخليجي على الثورة ومحاولة أسلمتها لأجهاضها أو تحويلها إلى حرب طائفية كما يريدها نظام الطاغية والجريمة الأسدي .. رغم كل هذه المحاولات اليائسة إستطاعت الثورة والجيش الحر بمساعدة أنصار الثورة الشرفاء الكشف عن الكثير من الأخطاء ,, وعن شبكات التخريب الوافدة من الخارج , أو من الإخوان المسلمين المأجورين في اسطنبول وغيرها ..وتطهير الصفوف منها ..ومازالت الثورة والجيش الحر بحاجة للكثير من الجهد والتضحيات واليقظة الثورية الضرورية لتطهير الصفوف والعودة لطبيعة شعبنا السوري الواحد وشعارته الديمقراطية الموحدة البعيدة عن الطائفية والإنقسامات .في الثورة والجيش الحر .وفي النضال السلمي أو العسكري ...
 2 --
داريا المخضبة بدمائها الطاهرة , تروي للعالم نذالة طاغية دمشق والعالم .
كتبت طلائع القتلة من الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري , التي إقتحمت داريا صبيحة 21/ 8 على جدران البلدة قبل المجزة بدقائق ما يلي : ربكم بسقط وبشّار لا يسقط
الأسد رئيسنا إلى الأبد أو بنحرق البلد
وأرغم المعتقلون بعد تعذيبهم حتى الموت على اداء الشهادة التالية :
/ لا إله إلا بشار / --- عن تنسيقية غيفارا
تروي مجزرة داريا للعالم أجمع قصة خيانة المجتمع الدولي لحق الحياة في سورية . وخيانة الأمم المتحدة ومجلس الأمن لميثاقها ورسالتها .. وخيانة الحكام العرب وجامعتهم الذين يرتعدون من نداء الحرية والتغيير والثورة حتى الموت . هؤلاء الحكام الذين باعوا / عقلانهم / في سوق النخاسة الدولي ....
طوبى لشهدائك الأحياء يا أم الشهداء يا داريا , يامعلمة العالم طريق الحرية , وحق الشعوب في تقرير مصيرها الذي رسمته بدماء شهدائك الخالدين , وأرواحهم الطاهرة الثائرة حتى النصر ..
 3 -
أكذوبة المجتمع الدولي وأصدقاء الشعب السوري .؟
ثمانون دولة – ماشاء الله – أصدقاء للشعب السوري كما أعلنوا عجزة كلها وكسيحة لا تستطيع وقف شلال الدم في سورية . لاتستطيع وضع مجرم دولي وسفاح مثل بشار وعصابته في قفص الإتهام , أو مستشفى الأمراض العقلية , لأنه عدو للجنس البشري . أعلن أنه يقتل الأطفال والنساء والشباب والشيوخ ,لأنه يطهّر سورية منهم ..
هذا الكائن المعادي للإنسان القادم من مجاهل أفريقيا ولم يدخل في تصنيف الكائنات الجديدة على علم التاريخ الطبيعي بعد ,, بل هذا المجرم بالفطرة مثل ( مجرم العالم الفرنسي – لومبروزو )أعطي الضوء الأخضر من صمت المجتمع الدولي الطويل – وخيانة الحكام العرب لشعبنا الذبيح الذي علمهم الحضارة وإحترام الإنسان والعروبة .. فطعنوه في الظهر وجلسوا في صفوف النظّارة يشاهدون المذابح اليومية التي يرتكبها الجزار الصهيوني بشار وعصابته كأنهم يشاهدون أفلام الكاوبوي التي يعشقونها ,,دون أن يتحرك لهم ضمير , أو ترف لهم عين ,
وماذا فعلت أكاذيب مؤتمراتهم غير المدّ في عمر نظام اللصوص والمافيات وعصابات القتل , واللعب بعواطف الناس , وتقديم الصدقات إلى اللاجئين السوريين المشردين على الحدود وفي الجبال والبوادي . للضحك على الشعب المذبوح ..كما جاء الروبوت الإسرائيلي / أوباما / ليعلن : إن إستخدام / بشار / السلاح الكيماوي خط أحمر – ماذا يعني ذلك ؟ غير إعطاء القاتل الضوء الأخضر لإستعمال كافة الأسلحة الثقيلة – بإستثناء الكيميائية – لإبادة الشعب السوري ,, وتدمير كل ما بناه الإنسان السوري عبر التاريخ على أرض الحضارة الإنسانية الأولى والإبداع الحضاري الأول في تاريخ البشرية في سبيل بقائه على الكرسي المغتصب من الشعب بالدبابة والمدفع والإرهاب ..
لقد كان المناضل الحمصي الصادق الناجي من بين مخالب القتلة السيد / نجاتي طيارة / على حق عندما أطلق على كل المتواطئين مع نظام القتلة إسم ( حلف الشيطان ) ضد شعبنا وضد تحررنا بل ضد إنتصار ثورتنا الرائدة ,..
, كلهم يكذبون كما يتنفسون الهواء ..ويعجزوا عن إيواء اللاجئين السوريين بشرف وإحترام . . كلهم يكذبون في المساء ما صرّحوا به في الصباح ,, والكواهين من تل ابيب وطهران والكرملين يسرحون ويمرحون حول قصر بشّار بدمشق لبعث الحياة في جثة عفنة حان وقت دفنها منذ أشهر كما يعلم الجميع .. فيا أصدقاء الشعب السوري المزعومين هل فهمتم ؟؟ -- 29 / 8

الواضح أنكم لاتريدون فهم الحقيقة ففتحتم صباح اليوم "" بازاراً ""جديداً في برلين تحت عنوان – إعادة بناء سورية -- يشبه كثيراً مشروع مارشال – إعادة بناء أوربا – بعد إنتهاء الحرب العالمية الثانية الذي حملته أمريكا لنهب أوربا وتحويلها إلى ملحق لها منذ ذلك الحين .. ولكن بعد سقوط برلين وإنتحار هتلر على يد الجيش الأحمر وحده . وليس قبله ... بينما أعادت شعوب الإتحاد السوفياتي والدول الإشتراكية وجيوشها التي حررت برلين من النازية ورفعت علم النصر النهائي فوق الرايخستاغ فيها بناء ما دمرته الحرب بسواعد أبنائها وقيادتها الأممية الإشتراكبة الصادقة في وقت قياسي وهندسة معمارية لامثيل لها حتى اليوم ..
والمضحك المبكي أن تجار المعارضة ( السورية ) وأجراء حلف الناتو والمخابرات المتعددة الجنسيات بما فيها المخابرات الأسدية , في مجلس إسطنبول المعادي للثورة السورية والمتاّمر عليها يتصدرون هذا البازار ويلقون فيه ترهاتهم برئاسة ( سيدهم سيدا ) الجديد ...
 4 -
 الشكر للمفكر الماركسي الصديق فؤادالنمري--
الصراع بين رؤوس الوول ستريت الأمريكي في الإنتخابات الأمريكية اليوم يكشف الأضاليل التي إنطلت على الشعوب المنهوبة والمستعبدة بهمجية الطبقة البورجوازية الوضيعة التي تحكم عالم اليوم وتفرض دولارها المزيف عليه.
1 - فالمرشح الجمهوري ( ريمني ) أعلن في برنامجه الإنتخابي :: العودة ( للدولار الذهبي ) – ضد برنامج أوباما المحافظ على مكاسب البورجوازية الوضيعة المرتبطة بالصهيونية أكثر ..
- أي دعا ريمني لتغطية الدولار بالذهب وفق إتفاقية / بريتون وودز / التي أقرتها جميع الدول الرأسمالية وطبقتها على عملاتها الوطنية بعد الحرب العالمية الثانية حتى عام 1975..رغم إنسحاب الولايات المتحدة من هذه الإتفاقية منذ عام 1971 دون إستشارة الدول الأخرى في المعاهدة ..؟؟؟
لكن الخمسة الكبار— ريغان وميتران – وتاتشر – وشميدت – ورئيس وزراء اليابان – إجتمعوا في قلعة "" رامبوية "" جنوب باريس عام 1950 -- وقرروا بعد رضوخهم وتبعيتهم لأمريكا ما يلي :
اّ– إن النظام الرأسمالي يعالج أزماته الخانقة بنفسه وبشكل أوتوما تيكي دون حاجة لتدخل الدولة والقانون ,ودون ضرورة لوجود قطاع عام حتى في الخدمات الأساسية إقتداء بأمريكا التي كانت يومها تفتقر لأي ضمان صحي أو تعليم مجاني ..
ب – إلغاء التغطية الذهبية للنقد وإعتماد الدولار وحده في العالم كضامن للنقود في العالم وقّع ريغان هذا الإتفاق ونفذه نيكسون الرئيس الذي تلاه ومنذ ذلك الحين والعالم كله مستعبد لدولار مزيف لايساوي ثمن الورق والحبر الذي طبع به .. وتفرضه أمريكا بحروبها الإستعمارية وبلطجتها ونهبها للشعوب ..خصوصاً بعد سقوط النظام الرأسمالي القائم على الإنتاج وفق القاعدة الماركسية العلمية : رأسمال – بضاعة -- رأسمال - بعد أن تحولت معظم الدول الصناعية إلى نظام إستهلاكي ونظام خدمات فالولايات المتحدة مثلاً لاتنتج أكثر من 30 % من استهلاكها والباقي تستورده من الخارج بدولاراتها المزيفة بعد أن طبعت منها الترليونات دون حسيب أو رقيب ..؟ وهي مدينة للصين وحدها ب 120 مليار دولار..ومئات المعامل نقلت من أوربا وأمريكا إلى الصين وبلدان جنوب شرق اّسيا وتحولت الرأسمالية الصناعية المنتجة إلى طبقة بورجوازية وضيعة غير منتجة تعيش على المقامرة في بورصات العالم والمتاجرة بالحروب الإستعمارية هنا وهناك .. وفي بلداننا تمثلت هذه الطبقة في الأنظمة العسكرية البوليسية وطبقة الكومبرادور اللاوطنية الملتفة حول أنظمة الإستبداد الشمولية بعد ضرب و تصفية البورجوازية الوطنية الناشئة في بلادنا التي بنت بواكير الصناعات الوطنية السرية ..
ويعود الفضل للمناضل الماركسي والمفكر الصادق الأخ ( فؤاد النمري ) الذي كان أول من حلل سقوط النظام الرأسمالي وسيطرة البورجوازية الوضيعة ونظام الإستهلاك والخدمات على العالم اليوم ومخاطره على مصير البشرية جمعاء ... كما فضح إتفاقية رامبوية مستعبدة شعوب العالم بدولار مزيف ..؟
4 / 9 / لاهاي





#جريس_الهامس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيانة الأسدية بالوراثة - على جدار الثورة السورية الظافرة ر ...
- أمنيات هامة لجيشنا الوطني الحر - على جدار ثورتنا المجيدة- رق ...
- حكم العسكر وإعدام العقل والرأي الاّخر 11 - على جدار الثورة ا ...
- حكم العسكر و إعدام العقل والرأي الاّخر رقم 10 -على جدار الثو ...
- الديكتاتورية وإعدام التاريخ والرأي الاّخر - على جدار الثورة ...
- الشخصنة . وإعدام التاريخ والرأي الاّخر . مع الثورة السورية ا ...
- دانات وتعليقات مختلفة على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم ...
- أين ستصل صفقات الإخوان المسلمين مع أمريكا وإسرائيل - ؟؟
- دانات وتعليقات هامة على جدار الثورةالسورية- رقم - 36
- الكتابة في حضرة الدم - على جدار الثورة السورية - رقم 35
- الماركسية علم العلوم , وعلم الثورة الظافرة بأيدي الكادحين ال ...
- نداء إستغاثة إلى الضمير العالمي ومنظماته لإنقاذ معتقلي الرأي ...
- تعليقات على متن ملحمة الثورة السورية . رقم - 33 ؟
- الذهب الإبريز في باريز ؟؟ على جدار الثورة السورية رقم - 31 ؟
- هوامش وتعليقات على جدار الثورة السورية - رقم 32 -- النقاط عل ...
- مزامير مجلس إسطنبول ؟- على جدار الثورة السورية رقم - 30 ؟
- أنسنة الحجر -- من وحي الإنتفاضة الفلسطينية , والثورة السورية ...
- النوروز رمز الثورة على الإستبداد والطغيان - جدارية رقم 29 عل ...
- ثورتنا المجيدة في عامها الأول - مالها وما عليها - جدارية رقم ...
- دستورنا : دستور الشعب والوطن الديمقراطي في سورية - أم دستور ...


المزيد.....




- أجزاء من فئران بشرائح خبز -توست- تدفع بالشركة لاستدعاء المنت ...
- مسؤولون يوضحون -نافذة فرصة- تراها روسيا بهجماتها في أوكرانيا ...
- مصر.. ساويرس يثير تفاعلا برد على أكاديمي إماراتي حول مطار دب ...
- فرق الإنقاذ تبحث عن المنكوبين جرّاء الفيضانات في البرازيل
- العثور على بقايا فئران سوداء في منتج غذائي ياباني شهير
- سيئول وواشنطن وطوكيو تؤكد عزمها على مواجهة تهديدات كوريا الش ...
- حُمّى تصيب الاتحاد الأوروبي
- خبير عسكري: التدريبات الروسية بالأسلحة النووية التكتيكية إشا ...
- التحضير لمحاكمة قادة أوكرانيا
- المقاتلون من فرنسا يحتمون بأقبية -تشاسوف يار-


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - جريس الهامس - تعليقات هامة على جدار الثورة السورية الرائدة - رقم 44 .