حذام يوسف طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 15:33
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
نعلم جيدا إن أي موضوع في أي مجال ، لابد أن تكون له رسالة إنسانية سواء من خلال تجسيده لدور معين في المسرح أو السينما ، أو من خلال كلمة له في قصيدة أو قصة أو رواية ،وطوال متابعتنا لحوارات المبدعين الأدبية والفنية ، نجد أن هناك إصرارا منهم على إنهم يكتبون ويبدعون و (يضحون) من أجل إيصال رسالة إنسانية ، ( وهذا يشمل الفنان الملتزم وحتى غير الملتزم ) ، الكل يدعي أنه يعمل لأجل رساله إنسانية ، وهي ( الرسالة ) إن صحت فإنها ستكون الموجه والبوصلة التي تغير إتجاهاتنا الحياتية ، وإلا .. لماذا نكتب ، ولماذ نجتهد أن نقف على خشبة المسرح ، ، أو لماذا نؤشر الواننا على لوحة ، لاتقدم ولاتؤخر؟ ، إذن الالتزام والشجاعة في إطلاق آرائنا هو ليس بطرا ولامنه ! ، بل هو واجب لابد من إحترامه والعمل عليه ، أقول هذا وأنا أرى بأسف إن الكثير من مبدعينا ( من الجنسين) ، لايجرأون على إبداء رأيهم في موضوع عادي جدا ، الخوض به لايشكل خطورة ، آراء بعيدة عن السياسة قريبة من الانسان ، فمن خلال عملي الصحفي إكتشفت أن مجرد إستطلاع لآراء بعض الأدباء والفنانين حول قرار معين ، أو تصريح معين (ليس له علاقة بالسياسة) يخلق خوف ورهبة في تعاطيهم مع هذا الموضوع ، رغم ان العديد منهم يقيم خارج العراق ، بمعنى انه حتى لو كان هناك إدانة فلن تطأهم لأنهم هناك ، فكيف بنا ونحن هنا ! .
#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟