أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - ملتقى الخميس يحتفى بالباحث والمورخ زهير احمد القيسي














المزيد.....

ملتقى الخميس يحتفى بالباحث والمورخ زهير احمد القيسي


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3374 - 2011 / 5 / 23 - 10:56
المحور: الادب والفن
    


"ومن جديد نعود ونوجه مرآتنا بإتجاه الإبداع فنأتي بوجه مبدع اخر يبث لنا بالجمال في خميس مختلف هذه المرة فقد تشرفت قاعة الجواهري اليوم بثلاثة وجوه كبيرة أولها وجه الغائب الحاضر د.صلاح خالص الذي استذكره أخوته الأدباء ومن ثم أحتفينا بالشاعر الكبير العائد بعد اكثر من اربعين عاماً من الغربة مظفر النواب وفي هذه الساعة نقدم لكم واحداً من المع وجوه الأدب والإعلام والتاريخ رجل نعجز أن نعدد محطات إبداعة لكن بإستطاعتنا القول إنه أسم ترك بصمة مؤثرة في مجالات إشتغالاته إذن رحبوا معي بالأستاذ الأديب والمورخ والباحث زهير أحمد القيسي وأدعوه الى المنصة " ،هذا ماورد على لسان الإعلامي عدنان الفضلي الذي أدار الجلسة لياخذ مكانه وسط تصفيق وترحيب من الحاضرين ويبدأ الكلام بصوت رسمت السنين ملامحها علية ويتحدث عن نفسه بتواضع شديد " يسرني السرور كله أن أحييكم عن كثب وأعني إنني أعرف الكثير منكم من خلال كتاباته أو سماع صوته بالإذاعة ، الحقيقه الكتب هي حياتي وبالنسبة لي فالمعرفة محيط لاحدود له ، وكما يقول نيوتن إن المعرفة كلها تتجسد بحصاد ملقاة على شاطي البحر،أي مخلوق بوسعة أن يدعي المعرفة والثقافة ولكن كما يقال إنني التقطت من كل علم ثمرة صغيرة ، ليستطرد الأستاذ القيسي في حديثة عن صباه وكيف إنه قرأ ما كتبه النقاد المسلمون والأدباء عن (الشطرنج) وقد إكتشفت كما إكتشف السابقون وسيعمل عليه اللاحقون بأن الشطرنج قائم على مسألة هل إن الإنسان مخير أم إنه مجبر وملزم بأن يؤدي كذا أو يقول بعمل كذا .
ولزخم الأحداث في حياته وغنى أيامه بالأحداث طلب من الحضور أن يوجهوا له الأسئلة ليجيب عليها فيما يتعلق بمراحل حياتة الأدبية ، والتي إمتدت لأكثر من نصف قرن لتتوالى الاسئلة علية بقصاصات ورق قرأها الإعلامي عدنان الفضلي الذي أدار الجلسة وهو منبهر بشخصية القيسي وهو يجيب على الأسئلة بكل محبة وتواضع ، وهو سعيد بهذا الإهتمام والتواصل من قبل المتلقين ، ثم تحدث عن إبداعة المدفون والذي لم ينشر منه إلا ما يمكن نشره والمتبقي منه يحتاج الى ثمانين سنة أخرى ليقدمة ، ويقول كنت آمل منذ العهد الملكي أن تتاح لي الفرصة لنشر بعض القصص والروايات ، وجاءت الفرصة بعد ثورة الرابع عشر من تموز ورغم كل ما حققت والى الآن أشعر بأني لم أعمل ما أريد ومن ضمن ماألفت رواية بعنوان (اورنجا) نحتتها من الرواية والتاريخ .
ومن ضمن ماوجه اليه من أسئلة أن يتحدث عن شعره وكتاباته في هذا المجال ليكون رده بأن الشعر وبعد مدة من كتابته له وجد انه لايمكن أن يحقق له مورد رزق وقد كتبت الكثير من القصائد التي جمعتها في ديوان وحيد بعنوان (أغاني الشبابة الضائعة ) كما جمعت مجموعة أخرى من القصائد ومنها أشعار لاتنشر تحدثت فيها عن أفغانستان وطيور الفاو وهي ملحمة ضخمة جداً ، وعندما طلب منه قراءة البعض مما كتب إعتذر بأنه لايحفظ عن ظهر قلب وذاكرته لاتحتفظ بشيء منها .
ثم فسح المجال للمداخلات التي بدأها القانوني طارق حرب بقولة هذا الرجل علمه غزير كغزارة لحيته ، صاحب كل العلوم والمعارف والفنون كلها تجمع في عقلة وقلبة فتترجم على لسانة ، عرفته في الثمانينات وكنت أتابعة من على شاشة التلفاز فوجدته يجمع كل ماهو غريب وبديع وينقله للمتابعين بطريقة مميزة ، وخاصة به رجل واسع المعارف فهو باحث في التاريخ وفي الجغرافية وفي الشطرنج ،هنا أقول من العجب أن ترى العجب ولا تتعجب ، وأنت سيدي من العجائب فما يورده إبداع وليس إبتداع لينهي حرب حديثه بالشكر والإمتنان لملتقى الخميس على هذه المبادرة وماسبقها لتسليط الضوء على خامات كبيرة من الباحثين العراقيين .
ومداخلة أخرى كانت للأمين العام لإتحاد الأدباء والكتاب في العراق الشاعر الفريد سمعان الذي أبدى فرحه وغبطته بهذا اللقاء لاسيما وهو كان رفيقا له كمناضل وسعيد بأنه رافق هذا المفكر الإنسان حيث ناضلا معاً ضد الأنظمة الدكتاتورية وكان شاعراً بيض وجه الشعر، وفي كل عمله وتنقلاته كان جديرا بها ومع هذا الإمكانيات الواسعة وبهذا الفكر المتوقد روحاً أقول وبثقة بأن لدينا زهير قيسي واحد ولن يتكرر إذ واصل مسيرة شاقة في البحث والعمل فليس من السهل أن تنذر حياتك في البحث بمجالات التاريخ والشطرنج .
لتكون العودة الى الدكتور القيسي ويطلب منه الحضور أن يتحدث عن آخر ما كتب ويقول "أكتب قصة قصيرة عن النساء أطلقت عليها اسم الجنيات) فأنا أرى كل إمرأةة هي جنية وهو كتاب منجز ولايحتاج إلا لأن ينشر يقول الكاتب الفرنسي اناتول فرانسيس وهو كاتب إشتراكي ملتزم (لايوجد في الكتب رديء ولاتوجد في النساء ذميمات) وختم حديثة وبإلحاح من الحضور بأن يلقي قصيدة من شعره ومع تأكيدة على أنه غير حافظ لشعره الا أنه قرأ قصيدة كتبها للعمال في عيدهم وسط إعجاب وتصفيق الحاضرين .
وفي ختام الجلسة قدم ملتقى الخميس باقة ورد جميلة للدكتور الباحث والمورخ زهير القيسي قدمها له الناقد مرشد سلوم أما درع الإبداع فقد كان من الإتحاد العام للأدباء والكتاب بيد أمينه العام الفريد سمعان ليترك المجال لمحبية ومعجبية بأخذ مجموعة من الصور التذكارية .



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمناسبة الأسبوع العالمي للتعليم الذي حددته منظمة اليونسكو في ...
- لا تبخل بطعمك
- أديبات العراق يشرقن في مهرجانهن الرابع على ارض النجف الاشرف
- عطش دجلة
- ملّ الصبر
- زلزال تسونامي في الوطن العربي
- لون التراب موحد بين الشوارع والوجوه
- من أجل توحيد الكلمة .. كل الاجيال معا نحو ديمقراطية حقيقية
- درس في مبادئ الديمقراطية للحكومة وللشعب
- في عيد الحب أحتفل شباب العراق في ساحة التحرير
- صحوة شعبية
- إخبار + تقارير إخبارية = صداع مزمن + حمى عراقية
- أغتيال عاطفة
- في الكتابة حرية التقييد
- رسالة
- يقين الحب
- إغفائة
- ضباب
- طال مخاض العراق
- مفتاح سحري للمرشحين


المزيد.....




- فيلم تونسي يحرز 5 جوائز في مهرجان تورينو السينمائي بإيطاليا ...
- المهرجان الدولي للفيلم بمراكش يكرم النجم الأميركي شون بين
- في الذكرى العاشرة لرحيل رضوى عاشور.. -الطنطورية- تنتظر العود ...
- المغرب.. تكريم مؤسس قسم -الروسية- بالجامعة ومترجم أشعار بوشك ...
- فعاليات شعرية:شاعر الحنين ,والدوائر الصورية المتتابعة ,والقص ...
- شاعر الحنين ,والدوائر الصورية المتتابعة ,والقصيدة العنقودية( ...
- الكويت.. قرار بسحب الجنسية من الفنان داود حسين والمطربة نوال ...
- بغداد تحتضن مؤتمر الأدب الشعبي الأول الخاص بالأبوذية
- -الروبوت البري-.. فيلم يُلهم الآباء ويتحدى ديزني وبيكسار
- سحب الجنسية الكويتية من الفنان داود حسين والمطربة نوال


المزيد.....

- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب
- السيد حافظ أيقونة دراما الطفل / د. أحمد محمود أحمد سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - ملتقى الخميس يحتفى بالباحث والمورخ زهير احمد القيسي