أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - صحوة شعبية














المزيد.....

صحوة شعبية


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 3270 - 2011 / 2 / 7 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


في تونس بدأت سوسنةٌ
تحفرُ في بئرِ الحريةْ
نادت بلسانٍ عربيٍ
يا أملا إصنعْ لي ستارا
يحميني ... يصنعْ لي قضيةْ
لينادي بو عزيزي بصرخةْ
وصلت للروحِ المنسيةْ
صرخة ثائرْ أشعلَ جسداً
ليجسدَ معنىً للثورةْ
ثمناً لنداءِ الحريةْ
التفتُ اليوم الى بلدي
فأرى صورا غير نقيةْ
فهنا طرقاتٍ مهملةً
وتعاني من غربة أرضٍ
جمعت أكداسَ خرافاتٍ
تتحدثُ عن جسدٍ ضائع
في فوضى الجهل الأزليةْ
أقسمَ أن يزرعَ أياماً
لفضاء الروح الأبديةْ
وأرى أشباحا تتراقصْ
على نزفِ سنابل ذهبيةْ
تتلبسُ في شكلِ وزيرٍ
تضحك من غدر سحاباتٍ
ترفعُ لصا
تصنع بطلا
تزرع جهلا
وتمحي ملامحَ أبطالٍ
كانوا يوما صنّاع الثورةْ الورديةْ
واليوم هنا ....
اليوم هنا .....
أبطالٌ من صنعِ عراقٍ
لازال يصدرُ إزهارا .. وسلاما .. ومحبة
اليوم هنا ....
عشاقَ عراقٍ ما ملّوا
من رسمِ طيورٍ زهريةْ
بطعم النور
بطعم الحب
بطعم النخل
بطعم إمرأةٍ حوريةْ
تهتفُ معهم " كلنا للعراق "



#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إخبار + تقارير إخبارية = صداع مزمن + حمى عراقية
- أغتيال عاطفة
- في الكتابة حرية التقييد
- رسالة
- يقين الحب
- إغفائة
- ضباب
- طال مخاض العراق
- مفتاح سحري للمرشحين
- خارطتي
- الزواج المبكر بين لهفة الشباب والخوف من المستقبل
- متى ... تعال
- نحو ثقافة عراقية
- شي مايشبه شي
- توأمي
- طفولة حب
- لقاء مع الفوتوغرافي فؤاد شاكر
- صناعة السينما
- هواجس
- في المشهد الثقافي


المزيد.....




- قناديل: أرِحْ ركابك من وعثاء الترجمة
- مصر.. إحالة فنانة شهيرة للمحاكمة بسبب طليقها
- محمد الشوبي.. صوت المسرح في الدراما العربية
- إيرادات فيلم سيكو سيكو اليومية تتخطى حاجز 2 مليون جنية مصري! ...
- ملامح من حركة سوق الكتاب في دمشق.. تجمعات أدبية ووفرة في الع ...
- كيف ألهمت ثقافة السكن الفريدة في كوريا الجنوبية معرضًا فنيا ...
- شاهد: نظارة تعرض ترجمة فورية أبهرت ضيوف دوليين في حدث هانغتش ...
- -الملفوظات-.. وثيقة دعوية وتاريخية تستكشف منهجية جماعة التبل ...
- -أقوى من أي هجوم أو كفاح مسلح-.. ساويرس يعلق على فيلم -لا أر ...
- -مندوب الليل-... فيلم سعودي يكشف الوجه الخفي للرياض


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - صحوة شعبية