أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - صناعة السينما














المزيد.....

صناعة السينما


حذام يوسف طاهر

الحوار المتمدن-العدد: 2697 - 2009 / 7 / 4 - 10:45
المحور: الادب والفن
    


أكبر وأشهر الصناعات في الوقت الحاضر هي صناعة السينما ، أذ تدر أرباحا خيالية تفاجئ حتى صناعها ، ومن أشهر نتاجات السينما هي أفلام هوليود حيث غزت دور السينما في جميع دول العالم بالأضافة الى الفضائيات العربية والأوربية ، فلو تنقلنا مابين القنوات صعودا ونزولا فلن نشاهد غير الأفلام الأمريكية ويندر أن نتابع فلما فرنسيا أو أسبانيا ، بسبب أنهم ليسو بغزارة النتاج السينمي الأمريكي ، والسبب الآخر هو شركات الدعاية والإعلان التي تروّج لهذا الفلم أو ذاك وطريقة التشويق الذي تتضمنه الأفلام الأمريكية .. كل ذلك جميل ولاخلاف عليه ، لكن المشكلة تكمن في الأفلام التي تبتعد عن الأكشن أو love story) ) ، وتقترب من التاريخ وطريقة سرده ، فهنا ستكون المسؤولية كبيرة عندما تتناول السينما الامريكية قصصا كالسيرة الذاتية ، أو تتحدث عن حقبة تاريخية معينة يجب أن يكون هناك أمانة وإلتزام في نقل الأحداث .. ففي الفيلم الذي يتناول حياة المناضل الأرجنتيني (جيفارا) ، والذي قام بأداء دوره الفنان العالمي عمر الشريف ظهر البطل الثائر في هذا الفيلم مجرد مقاتل مهووس بالسلطة ، وفي الفيلم وبعد إنتصار الثورة التي قادها مع صديقه ورفيقه فيدل كاسترو ضد باتيستا في كوريا وتسلم السلطة لكاسترو يذهب جيفارا الى بلد آخر بحثا عن السلطة حتى لو كان وصوله على حساب رفاقه وعلى حساب الناس البسطاء الذين صدقوه ، حتى إن عمر الشريف ذكر في مؤتمر صحفي إنه بعد تمثيله لهذا الدور في الفيلم وصله خبر بمدة ليست بالقصيرة بأن ال(C.I.A ) ، وراء إنتاج هذا الفيلم ، وهنا تكمن الكارثة فالمنتج يتحكم بقصة الفيلم وفق هواه وفكره ، بغض النظر عن إن هذه القصة او تلك ليست مجرد سرد للأحداث بل هي سجل في التاريخ يؤرخ لحقبة زمنية من عمر الدول والشعوب ، ومما يدعو الى التوقف والمراجعة عن الأجيال الحالية تتابع التاريخ من خلال تلك الأفلام ، ويؤمن ويصدق كل مايراه ويتأثر به من دون التركيز أو الألتفات الى مصدر تلك الأفلام خاصة وإن الشباب يستسهل أمر المشاهدة على القراءة التي أصبحت من الهوايات والعادات القديمة .. فإن كان العاملون في السينما مقبلين على تقديم سينما مغامرات وبطولات فردية كالتي نراها لرامبو أو فاندام الذي يبدو انه غير قابل لخسارة أي معركة ، ويمتلك إمكانية (عدنان) في كارتون عدنان ولينا فلاضير في ذلك وقبوله رغم بعض المآخذ على موضوع البطل الفردي أو الأوحد ، لكن عندما يقتربون من الأحداث والبصمات التاريخية التي ستتابعها الأجيال لسنوات طويلة قادمة ظنا منهم إنها تغنيهم عن قراءة التاريخ .. فستكون تلك الأفلام تشويها للحقيقة وللتاريخ ولمن صنع التاريخ بدمه .





#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هواجس
- في المشهد الثقافي
- ثقافة العنف طالت ألعاب الاطفال
- لك كل ما اكتب
- مجرد تساؤل
- هذيانات ليست له
- تلاقي
- بيني وبينها
- صورة أخرى لتصحيح الصورة
- حوار ثنائي
- حقوق الامضاء محفوظة
- لوحة في المكان الخطا
- الروائي حميد المختار .... حرية الفكر ليس هناك من له القدرة ع ...
- إنتظار للإنصهار
- بعد إعلان وفاة الكهرباء احتفالية خاصة مع المولدات..
- هل ستبقى أمنيات ؟
- أنتظار
- قلبي ام قلبه ؟!
- لايزال الملف مفتوح وأصدقاء جدد للشجرة
- ربيع لقائك


المزيد.....




- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك
- لا خلاص للبنان الا بدولة وثقافة موحدة قائمة على المواطنة
- مهرجان الفيلم الدولي بمراكش يكشف عن قائمة السينمائيين المشار ...
- جائزة الغونكور الفرنسية: كيف تصنع عشرة يوروهات مجدا أدبيا وم ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حذام يوسف طاهر - صناعة السينما