حذام يوسف طاهر
الحوار المتمدن-العدد: 2743 - 2009 / 8 / 19 - 07:49
المحور:
الادب والفن
أحبك
يامَن أرى نفسي به
به أجد حرفي .. وكفي .. ورسمي
رســمي فــقط .. هـو مــن يجــيــده
يجيده علنا وسرا .. بينَهْ ... وبيني
بيني وبين وجهه ألفة لاتُكتَم
لاتكتموا ولعي بصوته .. بإنحياز الروح لحرفه
حرفه لغةً .. مصطّرةً على عمري
عمري له ومعه البدايهْ ليوم عيدي
عيدي أن أراهُ ضاحكاً متبسماً
متبسما يلقى الفؤاد ويبث فيّ لحن الشوق
الشوق يزداد له حين اللقاء ، فيتركني
يتركني أشارك نفسي في الحديث له .. عنه
عنه .. له كل ما أكتب وما أقرأ ولاأمحي
لاأمحي ما أكتبه له .. بل
أؤكده .. وأعيده .. وأصوغه
أصوغه فرحا وعقدا لجيدي .. وزينتي
زينتي ضحكته
زينتي حرفه .. ورسمه
زينتي أنت ...
يامن أرى نفسي به
أحبك
#حذام_يوسف_طاهر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟