الثقافة الشخصية والمجتمع

جلال البعشيقي

الحوار المتمدن-العدد: 3840 - 2012 / 9 / 4 - 15:32
المحور: المجتمع المدني
    

الثقافة الشخصية هي جزء مهم في حياة كل شخص مهما كان موقعه في الحياة وهي ترتبط أرطبات مباشر بشخصية الإنسان مهما كان لونه أو جنسه حيث لا يمكن إلى أي شخص في أي مجتمع ناجح الحصول على مكانه جيدة في مجتمعة بدون اكتساب الشخصية لمناهل الثقافة بشكلها العام والخاص لان الثقافة الشخصية أصبحت مهمة لكل شخص في الحياة مهما كان عنوانه في الحياة ويمكن القول بأن الثقافة هي الشخصية التي تعطي الشخص حجمه الثقافي والاجتماعي وحتى السياسي في المجتمع الناجح لان الثقافة أصبحت شيء مهم لكل إنسان وخاصة بعد التطور الذي حدث في كل أبواب الحياة وفي كافة المجتمعات ،أيها الإخوة عندما أتكلم عن الثقافة الشخصية أنا لا أقصد الأشخاص الحاصلين على شهادة أكاديمية عليا ومتقدمة بل أنا اقصد كل شخص في المجتمع مهما كانت شهادته يمكن أن يحصل على الثقافة الشخصية وهذه الثقافة لا تأتي من فراغ ولا يمكن شرائها من السوق من قبل أصحاب المال ولا تنزل على الأشخاص بقدرة قادر ولا بعصي سحرية ولا بضربة شاطر ، بل الثقافة الشخصية تأتي من خلال الجهد المتواصل والكبير من قبل الأشخاص الذين يرغبون أن يملكونها ومن خلال قرأتهم المستمرة لبطون الكتب الثقافية والاجتماعية والثقافية والدينية ومشاركاتهم المستمرة في بعض الندوات ذات الاختصاص الثقافي التي تقام هنا وهناك أو من خلال متابعة البرامج الثقافية التي تبث من خلال الفضائيات أو من خلال قراءة الصحف المحلية التي أصبحت كثيرة هذه الأيام أو من خلال الاحتكاك بمجالس أبناء المجتمع الذي يعيش فيه حيث المثل القائل ( المجالس مدارس ) أيها الإخوة أصبحت الثقافة الشخصية مهمة في هذا الزمن علينا جميعا طرق كل الأبواب الثقافية من اجل الحصول عليها لان المجتمعات التي تملك شخصيات مثقفة ثقافة شخصية وحقيقية هي مجتمعات تتمكن من التصدي لكل أنواع التطرف والتعصب سوى الديني أو الاجتماعي من أجل المحافظة على مجتمعاتها من الانصهار في بودقة الزمن الذي لا يرحم المتخلفون .............

#جلال_البعشيقي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات