أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - الانقسام مرة اخرى.....النداء العظيم














المزيد.....

الانقسام مرة اخرى.....النداء العظيم


عزام يونس الحملاوى

الحوار المتمدن-العدد: 3839 - 2012 / 9 / 3 - 17:11
المحور: القضية الفلسطينية
    



يرفض الشعب الفلسطيني أن يستمر العناد والتشبث في المواقف الخاطئة من قبل بعض الحركات السياسية والوطنية, وإصرارها على التمترس وراء المصالح الشخصية والحزبية الضيقة, ونستغرب سكوت القوى والفصائل الفلسطينية وعدم تحركها, وغياب مايسمى بالمستقلين دون أن يكون لهم اى موقف او حراك مما يجرى على الساحة الفلسطينية من مشاكل يعانى منها المواطن سواء كانت مشاكل الانقسام, او المشاكل السياسية, او الاجتماعية, او الاقتصادية 0ويرفض الشعب أيضا محاولة التعايش مع هذه الأزمات مع الإبقاء عليها وعلى حالة الانقسام, وتردى الأوضاع المعيشية, وازدياد المشاكل دون الوصول إلى حلول لها بل هناك ومع الأسف محاولة من البعض بافتعال المزيد من المشاكل والتعقيدات من اجل المحافظة على مصالحهم الخاصة ومصالح تنظيماتهم ,ولكن كل هذه التصرفات لاتعبر عن الحكمة والعقل ولا عن الانتماء الوطني والمصلحة العامة في شيء ، بل تعبر عن الغباء السياسي الذي سيقودنا جميعاً إلى عواقب وخيمة سيدفع بالوطن والشعب إلى مخاطر لا تحمد عقباها0كما أن التعاطف والوقوف مع فريق ضد آخر دون النظر إلى الموقف الحق والسليم ، لا يمكن اعتباره إلاَ تصرفا غير وطني ،خاصة إذا كان يخبئ في خفاياه المؤامرات والدمار ولا يراد منه إلا مصالح فئوية ضيقة, لأنه سيدمر الجميع بدون استثناء, وسيدمر مشروعنا الوطني, وسيمزق ماتبقى من الترابط الاجتماعي والوحدة الوطنية0 لذلك علينا أن نكون يقظين وننتبه إلى غلاة السياسيين من هذا الفريق او ذاك ,وان لانسلم الأمور لهم ونرقص على أهوائهم ونغماتهم، لأنهم سيقودون الوطن إلى كارثة حقيقية وهذا يدفعنا إلى سؤال مهم لماذا لا تتدخل العقول النيرة والحكيمة, والفصائل والحركات الوطنية, وما يسمى بالمستقلين وتأخذ مكانتها الوطنية, وتقوم بدورها الوطني المطلوب منها في هذه الفترة الحرجة من تاريخ قضيتنا الوطنية؟ ومتى سيستيقظ العقل والحكمة الفلسطينية من غفوتها وتصنع لنا قارب النجاة قبل دمار الجميع؟ثم ماهو دور وموقف رعاة المبادرة القطرية والمصرية؟, ألا يوجد لديهم المزيد من الضغوط الحاسمة لإجبار كل الأطراف على الالتزام بالمبادرات وآلية تنفيذها لضمان سرعة الخروج بالقضية الوطنية من النفق المظلم ودون إبطاء او تأخير؟أم أن مصلحة الدول الراعية توقفت عند هذا الحد من اجل استخدام القضية الفلسطينية كورقة رابحة في أياديهم من اجل مصالحهم ؟ لذلك مطلوب من أصحاب العقول الفلسطينية الوطنية الحكيمة صاحبة الفكر السليم, وهى كثر بين أبناء شعبنا ألا تقف موقف المتفرج, فهناك ثوابت لا يمكن تجاوزها حتى لو رمت كل أطراف الصراع وأصحاب المصالح الفئوية الضيقة بكل ثقلها في الساحة وحاولت أن تخدعنا بكل ما لديها من الأولياء الصالحين وصنّاع التعاويذ والأحجبة0لقد حان وقت تقديم التنازلات من أجل الوطن من قبل كافة الأطراف وهذا لايعتبر تنازلا بل تضحية مطلوبة, لان هذا سيكشف الوجه الحقيقي للبعض الآخر المتمرس وراء المصالح الفئوية الضيقة ويفضح اكاذبيهم وخزعبلاتهم, ويبين إنه مازال لديهم العند والإصرار على خلق مزيد من الفوضى والتخريب والدمار للوطن والقضية ,ويكشف إصرارهم على عدم التضحية من اجل الوطن الذي بدونه لانساوى شئ مهما ارتفع وعلا أمرنا وشاننا, لان الوطن هو البوتقة التي تضم الجميع وجميعنا بدونه لاقيمة لنا, لذلك فان على هذه الفئة الضالة يجب أن ترتقي إلى قمة العطاء والتضحية والولاء حتى تكفر عن سيئاتها وجرائمها التي اقترفتها بحق الوطن والمواطن والقضية ,ويجب أن تعود إلى رشدها, وتثبت انتمائها الوطني وحبها لهذا الشعب المعطاء, وان تتوقف عن بث حقدها وسمومها, او أن تثبت مرة أخرى عدوانيتها وتستمر في سلوكها السيئ وطغيانها والذي أثبتت من خلاله بأنها ليست معنية بأي مسئوليات وواجبات وطنية, ولايهما الوطن والشعب بقدر مايهمها مصالحها الفردية ومصالح أحزابها الضيقة0فإذا كنا اليوم وفى هذه الظروف الصعبة التي تمر بها قضيتنا الفلسطينية ,والتي هي بحاجة إلى وحدتنا وفكرنا جميعا لا نضحي ولانتازل من أجل الوطن فأي شيء يستحق هذه التضحية وهذه التنازلات؟إن ما يوجد اليوم في قلوبنا وحناجرنا من أراء وأفكار, وتعب وأوجاع, هي عبارة عن صرخات نعلنها مدوية, ونريدها أن تصل لتعكس صداها المتأجج في أعماق أبناء شعبنا الذي أصبح لايحتمل هذا الانقسام وآثاره المخزية والمدمرة, والذي أصبح أيضا لا شئ يرعبه أكثر من أن يشاهد هذا الوطن الجريح والمتعب من كثر الهموم والمشاكل يعيش جحيم الانقسام .ولتتذكر تلك المجموعة الضالة التي لايوجد لها هدف إلا الانتقام والمغامرة على حساب مشروعنا الوطني أي كانوا، أن جرائمهم وهزائمهم المخزية ما تزال ماثلة في الأذهان ,وأن سقوطهم في أكثر من موقعة او موقف لا يزال حديثاً في الأفواه,وأن عليهم الآن العودة إلى الله والوطن والشعب0إن هذا النداء نداء الوطن العظيم نطلقه اليوم يعانق السماء, لأنه نداء حق ولمصلحة الجميع وبدون استثناء وعلى رأسنا فلسطيننا الحبيبة والذي يجب أن يتماشى معه الجميع, إلا أن هناك مازال البعض يقف تائهاً وعاجزاً عن تلبية هذا النداء العظيم لأنه يعتقد أن مصلحته أهم بكثير من مصلحة شعبه ووطنه, ولكن سياتى اليوم الذي يعرف انه كان على خطا وسيدفع الثمن باهظا وسيندم وقت لايفيد الندم, لذلك نأمل من الجميع أن ينتهي هذا الانقسام لنتفرغ لمشاكلنا مع الاحتلال الاسرائيلى ,وحتى يعش شعبنا في تعاضد وتكاتف ويودع أيام الانقسام البغيضة لنتمكن من انجاز مشروعنا الوطني وتحقيق آمال شعبنا الفلسطيني بإقامة الدولة وعاصمتها القدس الشريف0



#عزام_يونس_الحملاوى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القضية والارض تضيع والقادة تتفرج
- الشعب الفلسطينى000شعب بلا امل ولاعمل
- الشعب يريد
- غزة.. نار ملتهبة..وكهرباء منقطعة..واسعار مرتفعة..وكل عام وان ...
- لنكن كبارا على قدر المسئولية
- الوطن الذى نريده
- وحدتنا اساس قوتنا ومستقبلنا
- عودة الامل والروح
- يلا نبنيها سوا
- بادرة امل جديدة....هل تتحقق؟؟؟؟؟؟
- افيقوا ياقادة قبل ان ينتفض المارد الفلسطينى
- الامل الاخير
- واقع المراة المطلقة في مجتمعنا الفلسطيني
- التهدئة المطلوبة
- تنفيذ السياسة الامريكية الوقحة تحت شعار الحرية والديمقراطية
- ملتقى النجد التنموى00ملتقى الخير والعطاء
- الواهمون00تجار الوطن والقضية
- في الذكرى36 ليوم الأرض الشعب الفلسطيني متمسك بحقوقه وصامد عل ...
- حديث المدينة
- سقوط الاقنعة


المزيد.....




- مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
- من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين ...
- بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
- بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي.. ...
- داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين ...
- الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب ...
- استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
- لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
- روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
- -حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا ...


المزيد.....

- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان
- تلخيص مكثف لمخطط -“إسرائيل” في عام 2020- / غازي الصوراني
- (إعادة) تسمية المشهد المكاني: تشكيل الخارطة العبرية لإسرائيل ... / محمود الصباغ
- عن الحرب في الشرق الأوسط / الحزب الشيوعي اليوناني
- حول استراتيجية وتكتيكات النضال التحريري الفلسطيني / أحزاب اليسار و الشيوعية في اوروبا
- الشرق الأوسط الإسرائيلي: وجهة نظر صهيونية / محمود الصباغ
- إستراتيجيات التحرير: جدالاتٌ قديمة وحديثة في اليسار الفلسطين ... / رمسيس كيلاني
- اعمار قطاع غزة خطة وطنية وليست شرعنة للاحتلال / غازي الصوراني
- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- معركة الذاكرة الفلسطينية: تحولات المكان وتأصيل الهويات بمحو ... / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عزام يونس الحملاوى - الانقسام مرة اخرى.....النداء العظيم