**عينيك سجانة لاترحم ،وقلبي سيدتي عليل**

فتحي غريب أبوغريب

الحوار المتمدن-العدد: 3838 - 2012 / 9 / 2 - 05:51
المحور: الادب والفن
    

أحــبك
حتي لآخر الأنفاس في صدري..
فلا تجرحيني
أحبك فلا تحسبين في حبك
كم مرَ وفات من عمري..
فمهلا لا تقتليني
أحبك أنت وحدك صدقيني .

ولا يعرف الحب إلا فارسًا يهواك أصيلاً ..
ولايعرف مثل حبي لك وحدك إلا نبيلاً.

فكوني مثل الرمال
تداعب جنون موجي إليك.
فمهلا ومهلا ..
لن أنتـــظر
دون أن تجيبــيني طويلاً

أحبك أيتها الساحرة ،
الحانية.. الوديعة ،الرقيقة
التى
عشت عمري أشتهيها..
فأى جمال
وأى عيون
وأى أمراءة غيرك عندى،
لا وحق الهوي ..لا تذكريها..
أحبك... مفردة ،
مغردة في كل ماترتدية ،

* أحبك عاصفة
مثل خلجاني ونهري.
أحبك بحري
الذي ينادينى.. وأغرق فيه
أحبك عارية مثل الملاك الجميل.

*فدوري حولي..وضميني
فعـينيك سجانة لاترحم ،
وأنا عاشق
أن اكون فيــها وحدى السجين

طوفي كما شئت حولي،ولاترحميني
فليلي طويل
ونهديك كأسي أذا ما بدات الرحيل
هيا أشعلي بشفتيك النارية
قلبي العليل

*انت رشفات خمري،وأنا مدمن فيك
الى آخر العمر دعيني سكير
دوري يطيفك عارية حولي..
لن بشهد مثلي أحداً ،
مثل هذا السحر،يراقص البدر جميل

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل