أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لابد من الاستفادة من درس: نقطة الضعف الإسرائيلي (الأقلوي) البشري في حرب التحرير ضد (الأقلوية الأسدية ) المجرمة














المزيد.....

لابد من الاستفادة من درس: نقطة الضعف الإسرائيلي (الأقلوي) البشري في حرب التحرير ضد (الأقلوية الأسدية ) المجرمة


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 06:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(متابعة لنقاش البارحة :هل نتخلى عن التظاهرات السلمية توفيرا للدماء ؟ )

شكرا لجميع المشاركات التي أغنت مناقشة هذه الإشكالية التي أثارها سؤال الأخ الأستاذ حسين سليمان مشكورا ..لا أريد أن أثبت استنتاجات راسخة ونهائية ...لكني سأخلص، كما يحق لأي وحد منا أن يخلص ويتأول... لأقول : إن الأولوية في المواجهة فعلا هي لحرب التحرير... لكن مع الحفاظ على استمرارية التظاهرت السلمية ضمن الحدود التي لا تكون بها مكلفة بعد أن أدت وظيفتها ...أي الحفاظ على الرأسمال الرمزي السلمي الذي كلفنا سبعة آلاف شهيد بوصفه نواة الدلالة الرمزية ( فكريا وسياسيا بل ومعرفيا) ، لمدنية الثورة وسلميتها وشعبيتها ، وهو الرد المضمر الضروري على ممكنات اختزال الثورة في حدود بعدها (العسكري أوالمذهبي أوالجهادي) ، كما تحاول عصابات الإحتلال الأسدي مؤيدة روسيا وايرانيا لتصوير أن المعركة هي معركة (نظام ومعارضة ) للسكوت عن المضمون المدني الشعبي الديموقراطي للثورة ،حيث لا يزال الكثيرون عربيا وعالميا يسمونها تارة انتفاضة وتارة تمردا...الخ.....
إذن نعم لحسم المعركة على الأرض عسكريا ،ونعم للمزيد من طلب الدعم والمساندة بالسلاح والحصار وتنبيه الضمير العالمي لمسؤولياته القانونية والحقوقية واللوجستية، وبمطالبته باستخدام كل الوسائل لحماية شعبنا من عملية حرب إبادية تطهيرية طائفية ..وفي هذا السياق ،علينا أن نتعلم من عدونا التاريخي إسرائيل درسا أساسيا ، إذ أن معركة شعبنا مع الإحتلال الأسدي أكثر شراسة وضراوة وتشبعا بالأحقاد التاريخية والثأرية ضد شعبه أكثر مما عبرت عنه إسرائيل في في كل حروبنا معها ...
وهذا يستدعي إدراك درسين اثنين : إن المواجهة مع الاحتلال الأسدي تتطلب الدرس الأسرائيلي ، من حيث أن إسرائيل لأقلويتها لا تخشى سوى (الخسارات البشرية ) ...فلايهمها تحطيم الآليات وكلفة ذلك اقتصاديا ، وكذلك النظام الأسدي لا يخشى من تحطيم آلياته (دباباته أو مدافعه وطائراته، فعنده احتياطي هائل ما دامت معركته مع شعبه الأعزل، وبالتالي لا يعنى –بسبب أقلويته –سوى بالخسارات البشرية لشبيحته ...
أما الدرس الثاني ، الاستفادة من الدرس الإسرائيلي الذي يهزمنا ثم يسبقنا إلى المجتمع الدولي يشكو فيها عدوانيتنا ووحشيتنا وتهديدتنا برميه بالبحرحيث تحت هذا الشعار منذ ماسمي بالنكبة ، وصولا إلى هزيمة حزيران...1967، فالدرس هو أن يخفف الأصدقاء من التهديد والوعيد بالإبادة تحت ضغط مشاعرهم القهرية المفهومة والمشروعة من وحشية النظام وقتله الأطفال وانتهاك الأعراض ...
لكن ما يهدد به بعض الأصدقاء الغاضبين المقهورين مستقبليا، هو ما تفعله قوى الإحتلال الأسدي على الأرض واقعيا، ومن ثم تدعي أن الشعب والثوار والجيش الحر هو الذي يقوم بأعمالهم الوحشية... حتى وصلوا إلى نوع من العربدة السوريالية ...بأن أهل الحولة ذبحوا أطفالهم ،ليتهموا بشار الأسد ويسيئوا إلى سمعته (السلمية الرقراقة) !! إذن النظام يستفيد من الدرس الإسرائيلي فيقوم بإبادة الشعب وتهديم المدن، ثم يتهم الشعب بذلك... ونحن بذلك نساعده على أكاذيبه هذه ، إن هددنا بالإبادة الطائفية... فنبقى نحن الشعب نهدد وهو الذي ينفذ عملية التطهير الطائفي...لا بد من الاستفادة من دروس حرب تحررنا مع اسرائيل ، ونحن نخوض معركة تحرير وطننا من الاستعمار الأسدي : حيث ضرورة رفض التهديد والانتقال إلى الفعل مباشرة كما يفعل العدو الأسدي ..والانتقال إلى الفعل يعني التعويل على الخسارات البشرية (الأسدية)، لإنها هي نقطة ضعفه كنقطة ضعف اسرائيل ....



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نتخلى عن التظاهرات السلمية توفيرا للدماء ؟
- تحية وطنية لابن سليل ( الوطنية السورية الإسلامية) الدكتور مص ...
- مستقبل سوريا بين (الستالينية البكداشية) والفهلوية (اليسارية ...
- ثلاث مفارقات سياسية للتملص وطنيا وعالميا من دم أطفال سوريا ! ...
- الأسدية لا يزال لها فرصة جديدة للتمديد .. بتكليف الإبراهيمي ...
- إعلان شباب الثورة السورية : ما في عيد حتى تأذن أم الشهيد !! ...
- بيان هيئة التنسيق، أسوأ في تنازلاته للعدو (الأسدي- الإيراني ...
- هناك من يدافع عن الشبيحة : قتلة الأطفال ومغتصبي النساء باسم ...
- حزب الله بين -المقاومة -و - المقاولة- !!!
- لا لجنرال الفوضى والسلفية ... العنفية!!!
- عود على بدء حول ملف الطائفية العلوية ...!!
- العين بالعين والسن بالسن ...والعسكري بالعسكري والمدني بالمدن ...
- حوار وكالة آكي مع الدكتور عبد الرزاق عيد
- دفاعنا عن شهدائنا، مدعاة لوصمنا بالطائفية، ما دمنا ندين فعل ...
- نظام ملالي ايران يعتبر شهداءنا مجرمين أطلقتهم السجون العربية ...
- نداء روما : يهبط من مستوى التساوي المزعوم بين الشعب مع العصا ...
- سلطة العصابات الأسدية : اغتراب عن المجتمع أم استيطان !!؟
- المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!
- برنامج بانوراما : روح شباب الثورة السورية / وشيخوخة الروح ال ...
- مأساة اليسار السوري في عودته إلى التفتيش في (دفاتره العتيقة ...


المزيد.....




- رصدته كاميرا بث مباشر.. مراهق يهاجم أسقفًا وكاهنًا ويطعنهما ...
- زلة لسان جديدة.. بايدن يشيد بدعم دولة لأوكرانيا رغم تفككها م ...
- كيف تتوقع أمريكا حجم رد إسرائيل على الهجوم الإيراني؟.. مصدرا ...
- أمطار غزيرة في دبي تغرق شوارعها وتعطل حركة المرور (فيديو)
- شاهد: انقلاب قارب في الهند يتسبب بمقتل 9 أشخاص
- بوليتيكو: المستشار الألماني شولتس وبخ بوريل لانتقاده إسرائيل ...
- بريجيت ماكرون تلجأ للقضاء لملاحقة مروجي شائعات ولادتها ذكرا ...
- مليار دولار وأكثر... تكلفة صد إسرائيل للهجوم الإيراني
- ألمانيا تسعى لتشديد العقوبات الأوروبية على طهران
- اكتشاف أضخم ثقب أسود في مجرة درب التبانة


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لابد من الاستفادة من درس: نقطة الضعف الإسرائيلي (الأقلوي) البشري في حرب التحرير ضد (الأقلوية الأسدية ) المجرمة