أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لا لجنرال الفوضى والسلفية ... العنفية!!!














المزيد.....

لا لجنرال الفوضى والسلفية ... العنفية!!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3816 - 2012 / 8 / 11 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تحية تقدير واحترام لمبادئ وثوابت الجيش السوري الحرّ في الداخل، فقد جاء إعلان المباديء هذا استعادة للروح المدنية الديموقراطية للثورة السورية التي قامت على مباديء الحرية والكرامة ...سيما مع ازدياد سعار القوى المعادية للثورة في الداخل والخارج لإلباسها لبوسا غريبا عن روحها وطبيعتها الوطنية المدنية الديموقراطية ، من خلال ترويج إشاعات زائفة في الداخل والخارج ، حول هيمنة (جنرال الفوضى وجنرال السلفية العنفية) على مسار الثورة، وقد استخدمت حادثة تصفية بعض المجرمين القتلة من (بيت بري) في حلب، غطاء كاذبا للإساءة لمباديء ثورتنا النبيلة والعظيمة المتعطشة إلى الحرية والكرامة ،وذلك عبراستخدام هذا الحادث الاستثنائي والمنفرد في سيلاقه للتمويه على جرائم ذبح أطفالنا واغتصاب حرائرنا ، عبر وضع الطرفين في موقع متساوي من حيث اختراق القيم الحقوقية والقانونية المدنية العالمية في استخدام العنف، والتي لا يمكن لثورتنا كثورة من أجل الحرية والكرامة أن تتعارض مع هذه المباديء الكونية ،لأن ثورتنا هي تطلع للقيم الإنسانية المشتركة التي حرم شعبنا منها ، دون سائر البشر... ولهذا أتوجه لجميع أبنائنا الشباب أن يعلنوا التزامهم بهذه المباديء السامية للقيادة المشتركة للجيش الحر، بأن يعلنوا انتماءهم للمدونة الحقوقية التي أعلنها الجيش الحر وهي مجموع المباديء التالية :

(الدفاع عن السوريين- احترام حقوق الإنسان -اعتبار أي أسيرا لدينا تنطبق عليه قواعد الأسرى - التعهد بعدم ممارسة أي شكل من أشكال التعذيب أو الاغتصاب أو التشويه أو التحقير بحق الأسير- عدم القيام بإصدار أية أحكام تنفيذية- إدانة أية ممارسات في التعذيب الجسدي- التعهد بعدم استخدام السلاح ضد بقية الثوار أو المدنيين ممن أتفق أو أختلف معهم- أتعهد بعدم ممارسة أي شكل من أشكال السلب أو النهب بداعي تمويل عملي المسلح- أتعهد بعدم ممارسة أفعال انتقامية على أساس العرق أو الطائفة أو الدين- أتعهد بأن أسلم سلاحي للسلطة الانتقالية بعد سقوط النظام- في حال ثبوت ارتكابي لأي خرق لهذه المدونة أتعهد بالخضوع للمحاسبة...)

هذه المباديء الحقوقية والقانونية الجليلة أخلاقيا وانسانيا، ينبغي أن تتحول إلى برنامج تثقيفي لكل شبابنا الأبطال في الجيش الحر والقوى التطوعية للرد على كذبة خطر (جنرال الفوضى والسلفية العنفية)... وذلك بتكليف تالأخوة المثقفين بإقامة ندوات، حول هذه المباديء، عندما يكون ذلك متاحا في ظروف المواجهة العسكرية التي لها اليوم وفي هذه اللحظة الأولوية الأولى...

أما حادثة تصفية أبناء بري الشبيحة المجرمين، فينبغي النظر إليها كاستثناء وليس قاعدة، حيث نعتبرها ردة فعل طبيعية وإنسانية وعاطفية جامحة في عنفوان مشاعر الغضب التي خلفتها ممارسات هؤلاء الشبيحة العملاء للنظام والمعادين بسلوكهم لأبناء أهلهم وبلدهم ووطنهم، سيما بعد أن قتلوا خمسة عشر شابا في عمر الورود من خيرة أبناء شعبنا الثائر من أجل حريته وكرامته ...حيث هذه الحادثة رغم جموحها المشاعري أدت وظيفتها التعبوية والتأديبية في لجم من تبقى من زبانية حثالات الشبيحة القتلة، وأشفت قلوب أهالي الضحايا الشباب، وقلوب أهل حلب الذين طالما أساءت لهم هذه العصابات المجرمة من خلال تحالفها ووضع نفسها في خدمة عصابات النظام الميليشي الأسدي...

إذن نحن إذ نعلن التزامنا بمباديء الجيش الحر، فإننا نعتبر حكمنا العادل والمشروع شعبيا وثوريا على حثالات الإجرام القتلة ( مع أولاد بري)، كان بحاجة إلى المشروعية القانونية لمباديء القانون الدولي لحقوق الإنسان والشرعة الدولية لحقوق الأسير التي نحترمها ونتطلع إلى تطبيقها بوصفها هي القاعدة ، وما حدث من خرق هو استثناء، حيث نتعهد بعدم حدوثه ثانية وذلك من خلال تعهدنا والتزامنا بالمباديء التي أعلنتها القيادة المشتركة للجيش الحر..



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عود على بدء حول ملف الطائفية العلوية ...!!
- العين بالعين والسن بالسن ...والعسكري بالعسكري والمدني بالمدن ...
- حوار وكالة آكي مع الدكتور عبد الرزاق عيد
- دفاعنا عن شهدائنا، مدعاة لوصمنا بالطائفية، ما دمنا ندين فعل ...
- نظام ملالي ايران يعتبر شهداءنا مجرمين أطلقتهم السجون العربية ...
- نداء روما : يهبط من مستوى التساوي المزعوم بين الشعب مع العصا ...
- سلطة العصابات الأسدية : اغتراب عن المجتمع أم استيطان !!؟
- المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!
- برنامج بانوراما : روح شباب الثورة السورية / وشيخوخة الروح ال ...
- مأساة اليسار السوري في عودته إلى التفتيش في (دفاتره العتيقة ...
- حكمة الثورة السورية السجن أو الموت...أرحم من الذل والمذلة .. ...
- ستنتصر ثورة شعبنا السوري لأنها تخوض معركة (عقيدة الكرامة وال ...
- من مؤتمر جنيف إلى مؤتمر القاهرة: الحرب مفتوحة !!!
- لابد من مرجعية دستورية مدنية ديموقراطية لحل خلافاتنا كمعارضة ...
- و يسألونك : لماذا يحابي ويؤثر الأخوان المسلمون جماعاتهم المس ...
- ليس ثمة وطنيون _(ليبراليون أو علمانيون) يخشون الصبغة الإسلام ...
- حزب الشعب /إعلان دمشق / سطو المعارضة على الثورة (الحلقة الثا ...
- هل رياض الترك : رأس مال وطني مهدور ؟؟ !!
- حول طرد أدونيس من ( شاتليه) ساحة تظاهرات السوريين في باريس ي ...
- غسان تويني ظاهرة اسمها الحرية!!!


المزيد.....




- زرقاء اليمامة: قصة عرّافة جسدتها أول أوبرا سعودية
- دعوات لمسيرة في باريس للإفراج عن مغني راب إيراني يواجه حكما ...
- الصين تستضيف محادثات مصالحة بين حماس وفتح
- شهيدان برصاص الاحتلال في جنين واستمرار الاقتحامات بالضفة
- اليمين الألماني وخطة تهجير ملايين المجنّسين.. التحضيرات بلسا ...
- بعد الجامعات الأميركية.. كيف اتسعت احتجاجات أوروبا ضد حرب إس ...
- إدارة بايدن تتخلى عن خطة حظر سجائر المنثول
- دعوة لمسيرة في باريس تطالب بإلإفراج مغني راب إيراني محكوم با ...
- مصدر يعلق لـCNNعلى تحطم مسيرة أمريكية في اليمن
- هل ستفكر أمريكا في عدم تزويد إسرائيل بالسلاح بعد احتجاجات ال ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - لا لجنرال الفوضى والسلفية ... العنفية!!!