أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!














المزيد.....

المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3791 - 2012 / 7 / 17 - 14:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


التهنئة بفحولة حزب البعث القومي العربي العتيد...!! باغتصاب شاب (كردي) بمناسبة المؤتمر الثامن لحزب البعث...!!!؟؟؟

لا شك أن الربيع العربي الديموقراطي بمشاركة كل شعوبه الشرق أوسطية (كردية وآشورية - سريانية وتركمانية وشركسية...) سيبقى الحدث الأبرز ولو بعد آلاف السنين لوصف بدايات العقد الثاني للقرن الواحد والعشرين... وذلك لأنه ربيع محسوب تردده وترداده الزمني بآلاف السنين... حيث بلغ بنا اليأس النظري أن نقبل الحديث، عن الاستثناء الديكتاتوري للإستبداد الآسيوي... بل وعن الاستثناء العربي الديكتاتوري العربي ضمن الاستثناء الديكتاتوري الآسيوي والعالمي...

منذ يومين والحديث عن الاغتصاب الجنسي في محافل المجتمع الدولي، عن 81 امرأة اغتصبت، ومن ثم الحديث على أن موضوع الاغتصاب في العالم الشرق أوسطي والعربي في زمن ازدهار ربيعه راح يتحدث عن الاغتصاب الجنسي للرجال، لتحويل معنى الجنس من دلالته الإنسانية العظيمة و الكونية الرائعة في كونه سر بقاء النوع الإنساني والحيواني والطبيعي، أي بمثابته سر تجدد الحياة وحيويتها وفرح الإنسانية بإنسانيتها بوصفها هي المعنى الأسمى لهذا الوجود... إلى فعل تدميري كابوسي (تشبيحي) مرعب موجه إلى تحطيم إنسانية الإنسان وتدمير الشعور بوجوده وكرامته الإنسانية التي تعصف بـ (الأمومة – البنوة –الأبوة ....والآخر الجنسي الذي هو تساكن للروح والجسد الذي يشكل معنى وجود الإنسانية عبر التاريخ ...

تذكرت في هذا السياق أن نظام عصابات التشبيح الأسدي : المتمثل بالتحالف التشبيحي (الطائفي الرعاعي الريفي (الأسدي) والحثالي المديني (الأوباشي العشائري والقبلي المهيمن على حزام المدن)... يتقصدون تشويه الجنس والفعل الجنسي بمعناه العظيم (الحفاظ على البقاء وإنسانية الإنسان والتواصل الاجتماعي كنواة للحفاظ على بشرية البشر)، لممارسته كوسيلة غريزية وحشية للقهر والتدمير والتحطيم الإنساني لكائنية الكائن، عبر استخدامه المضاد الشاذ القهري والإغتصابي كعقاب على السلوك الطبيعي والإنساني للبشر في عيشهم لحيواتهم الطبيعية... أي ليس اغتصاب النساء فقط ولا الرجال فحسب، بل واليافعين والأطفال...

هذا السلوك الهمجي البربري الذي تأنف عنه الحيوانات البرية لكونها تمارس نواميس كينونتها الطبيعية البرية، خارج التشوه التشبيحي المرضي العدواني لكائنات جوفاء مفرغة الداخل من كائنيتها الإنسانية... لقد كتبنا لهم حينها ومنذ حوالي عشر سنوات عند انعقاد مؤتمرهم الثامن لحزب البعث الذي كان يعد بأنه سيكون مؤتمرا إصلاحيا تتويجا لخطاب (القسم الأكذب في التاريخ)...وذلك بعد نفوق المقبور الطاغية الأب ...

حيث في هذه الفترة نقل لي صديق طبيب قديم وعريق ويحتل موقعا وظيفيا ومهنيا مهما في جامعة ومشفى حلب، أنه استقبل عائلة كردية، مجموعة من الرجال (الأعمام) برفقتهم شاب لم يبلغ العشرين من العمر، وهو في حالة من الذهول والغياب الذهني والنفسي بعد أن تعرض لعمليات عديدة من الإغتصاب... وذلك في ظروف أمنية عادية كما هو معروف في تلك الفترة، أي قبل حالة العصاب والهستيريا التي تعيشها عصابات الميليشيا والتشبيح الأسدي اليوم وهي محاصرة في مدينة دمشق... والتي نريد أن نوصل لها هذه الرسالة قبل سقوطها الوشيك !

لنتذكر أن هذه العصابة المحاصرة اليوم... ليس في رقبتها جرائمها المحدثة منذ سنة ونصف وحسب ،بل كانت تقوم بالإغتصاب دون أن تكون محاصرة بالمواجهة العصيبة والعصبية كما هي اليوم... بل هي كانت تمارس وحشيتها البربرية بمتعة ونشوة جنسية وباسترخاء دون ضغط عصبي خارجي، وبموافقة وتغطية شرعية وقانونية من رئيسهم المعتوه القاصر(الثأثاء الأسدي) وبغطاء من المشروعية الثورية والقومية لحزب البعث في مؤتمره الثامن... قلنا لهم برسالتنا منذ ما يقارب عشر سنوات : (كما ونريد بهذه المناسبة أن نهدي ونزف مؤتمر حزب البعث في مؤتمره الثامن هذا الخبر: وهو أن نطمئنهم أن فحولة مخابراتهم لازالت في عز فتوتها، إذ بلغنا أن شابا كرديا –بشهادة أهله- قد تم اغتصابه في سجن صدنايا وهو اليوم حطام انسان ، فلتمضوا إلى عرين المجد مكللين بالغار..!؟

ملاحظة : رسالتنا هذه كانت قبل ما يقارب عشر سنوات، وبعد انعقاد المؤتمر..تحفظنا على ذكر اسم الشاب، خشية على سمعته المستقبلية في مجتمعاتنا... لكن الأخوة الأكراد –والشهادة لله ولوجه الحقيقة- أعلنوا أني إذا تهرضت إلى مساءلة قانونية لما كتبته ونشرته أنهم على استعداد للشهادة أما م القضاء إذا استدعى الأمر، بغض النظر عن نتائج ذلك وأثره على مستقبل الشاب البريء المعتدى عليه... لكن عصابات البعث الأسدي... لم تهتم بهذا الأمر، الذي بيدو أنه بالنسبة لهم مما لا يستحق ذكره أو الاهتمام به لكونه من يقع في مجريات أمورهم اليومية المشروعة بعد التغطية الفقهية الإيرانية... رغم أنهم كانوا يستدعوني ويختطفوني من الشارع لأني تعرضت لنظام (الزنى المشروع ) لملالي ايران عندما نعكر عليهم صفو عقيدتهم في نكاح المتعة..!!



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج بانوراما : روح شباب الثورة السورية / وشيخوخة الروح ال ...
- مأساة اليسار السوري في عودته إلى التفتيش في (دفاتره العتيقة ...
- حكمة الثورة السورية السجن أو الموت...أرحم من الذل والمذلة .. ...
- ستنتصر ثورة شعبنا السوري لأنها تخوض معركة (عقيدة الكرامة وال ...
- من مؤتمر جنيف إلى مؤتمر القاهرة: الحرب مفتوحة !!!
- لابد من مرجعية دستورية مدنية ديموقراطية لحل خلافاتنا كمعارضة ...
- و يسألونك : لماذا يحابي ويؤثر الأخوان المسلمون جماعاتهم المس ...
- ليس ثمة وطنيون _(ليبراليون أو علمانيون) يخشون الصبغة الإسلام ...
- حزب الشعب /إعلان دمشق / سطو المعارضة على الثورة (الحلقة الثا ...
- هل رياض الترك : رأس مال وطني مهدور ؟؟ !!
- حول طرد أدونيس من ( شاتليه) ساحة تظاهرات السوريين في باريس ي ...
- غسان تويني ظاهرة اسمها الحرية!!!
- في المعارضة السورية ، كما لدى نظامها الديكتاتوري، ليس مهماً ...
- ويسألونك: لماذا يتم اختيار ممثلي المجلس الوطني وفق خيارات دو ...
- هل يعرف الأخوان المسلمون حلفاءهم اليساريين حقا ؟؟!!
- مذبحة -الحولة- بين (الثابت والمتحول ) !!
- خيبتنا بالمثقف الفلسطيني : (بشارة وعطوان ) !!؟؟؟
- ويسألونك: لماذا يتم اختيار ممثلي المجلس الوطني وفق خيارات دو ...
- يسألونك هل مشكلة المجلس الوطني ب (غليون) الذي استقال ؟
- هل خطاب ميشيل كيلو خطاب سلطة أم معارضة ا؟


المزيد.....




- الحوثيون يعلنون استهداف سفينة ومدمرة أمريكيتين وسفينة إسرائي ...
- وزير الخارجية الأيرلندي يصل الأردن ويؤكد أن -الاعتراف بفلسطي ...
- سحب الغبار الحمراء التي غطت اليونان تنقشع تدريجيًا
- نواب كويتيون يعربون عن استيائهم من تأخر بلادهم عن فرص تنموية ...
- سانشيز يدرس تقديم استقالته على إثر اتهام زوجته باستغلال النف ...
- خبير بريطاني: الغرب قلق من تردي وضع الجيش الأوكراني تحت قياد ...
- إعلام عبري: مجلس الحرب الإسرائيلي سيبحث بشكل فوري موعد الدخو ...
- حماس: إسرائيل لم تحرر من عاد من أسراها بالقوة وإنما بالمفاوض ...
- بايدن يوعز بتخصيص 145 مليون دولار من المساعدات لأوكرانيا عبر ...
- فرنسا.. باريس تعلن منطقة حظر جوي لحماية حفل افتتاح دورة الأل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!