أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ليس ثمة وطنيون _(ليبراليون أو علمانيون) يخشون الصبغة الإسلامية !!














المزيد.....

ليس ثمة وطنيون _(ليبراليون أو علمانيون) يخشون الصبغة الإسلامية !!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 01:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مناقشات حول تخوف الليبراليين والعلمانيين واليساريين من الصبغة الاسلامية للثورة السورية

عن أخبار الثورة بحمص لحظة بلحظة: "إلى المتخوفين من الصبغة الإسلامية التي تظهر كسمة جلية على غالبية مُقاتلي الجيش الحُر والثوار ,
المتخوفين من هذه الظاهرة من يساريين وعلمانيين و ليبراليين وغيره ممكن أيضاً يحاول إنكار هذه الصُبغة وعدم القبول بها :
تفضلوا إنزلو وشكلوا كتيبة بطابع علماني وسموها كتيبة تشي جيفارا أو كتيبة غاندي أو كتيبة مانديلا وخوضوا الحرب بساحات الوغى واثبتوا للعالم بأسره بطولاتكم ذات الطابع الغير الإسلامي
ولا الحرب مو شغلتكم وكل مين إلو شغلتو !!
يعني الشباب المسلم المؤمن شغلتو يحارب الطغاة ويقدم خيرة أبناؤه شُهداء في سبيل حريتكم بينما يأتي دوركم ساعة الحصاد ؟؟"


اسمحوا لي أيها الشباب المسلم الشجاع والبطل إذا كانت هذه الرسالة موجهة منكم فعلا وليس هناك من يريد الوقيعة والإيقاع بين أطراف الحركة الوطنية الثورية وشبابها بكل تلويناته الفكرية والسياسية ...أن أقول -كأخ أكبر فقط - أن هذه الرسلة ليست رسالتكم المتوقعة من أبطال يضحون في سبيل الوطن والحرية بدمائهم الزكية الطاهرة، بل رسالة من يريد تفريق الصفوف واثارة الفتنة في صفوف أبناء لثورة ....لأن العلمانيين والساريين والليبراليين ، يختارون خيارا سياسيا وليس دينيا ...فهم مسلمون أو مسيحيون ، مسلمون من كل الطوائف قبل أن يكونونوا يساريين أو علمانيين أو ليبراليين ..وهذه التمييزات لا علاقة لها بعلم السياسة، بل لها علاقة فقط بعلم الأمن والمخابرات والتشبيح الأسدي...

نبدأ من التعليق الأخير القائل: .ليس هناك مسلم علماني ... هذه أطروحة قديمة جدا ...فتركيا اليوم أكبر دولة إسلامية وهي علمانية ...فالموضوع ليس مزحة أبدا كما تقول يا محمد ...بل هو بمنتهى الجدية حيث ليس هناك أمام الإسلاميين سوى هذين الخيارين الواقعين والقائمين على الأرض لنموذج الدولة الإسلامية ..(إما نموذج الدولة المدنية العلمانية الحداثية الديموقراطية متمثلة بتركيا....أو نموذج الدولة الدينية الشيعية الطائفية الثيقوقراطية الشمولية المتمثلة بإيران ...ولي هناك خيار واقعي قائم على الأرض وليس في الخيال ، وممكن غيرهما أمام الشعوب الإسلامية ...

أما باقي الأصدقاء الذين ينعون على العلمانيين واليساريين والليبراليين المتخوفين من الصبغة الإسلامية ..ويتحدونهم النزول والمنافسة الأرض ...فأنا أرى في الأمر مبالغة وتضخيما وافتعالا لمشكلة غير موجودة، ولذا فقد تولد لدي الشك ولا يزال حول من أصدر هذه الوثيقة ...لأني لم أجد فيها سوى مصلحة ظاهرة لعصابات النظام اللاعب الأساس على تفعيل هذه المتناقضات .

لماذا هي مبالغة ...لأنا لا نرى في بيانات وبرامج ومواقف العلمانيين واللليبراليين واليساريين فوى وأحزابا وأفرادا ممن عبر عن هذا التخوف سوى الشاعر أدونيس ...ولقد تلقى الرجل من الردود والتعنيف أضعاف أضعاف مقاله ، بما فيها مقالي الذي رد عليه ونشر على مواقع كثيرة واعتبر البعض أن مقالي هذا أدى إلى أن يمنع أدونيس من حضور تظاهرة باريس التي قصدها من أجل أن يلقي –ريما كلمة اعتذار- رغم أن المتظاهرين الذين طردوه في باريس ليس لهم سوى صفتهم الوطنية المتعددة الصبغات الإسلامية والعلمانية واليسارية والليبرالية ....بل أستطيع أن اؤكد لكم أن الكثير من الشباب في أعماركم الشجاعة من طوائف أخرى أعرف أباءهم يخرجون إلى التظاهرات في سوريا من الجوامع ...لأن الجامع هنا ما عاد حيزا لطقوس وعبادات مذهبية خاصة، بل أصبح فضاء شاسعا للوطنية والحرية، ورمزا تاريخيا لوحدة الهوية الحضارية للأمة التي يمثل لها مرجعية التعددية الحضارية والثقافية ..ويجدون فيه رمزا يمس شغاف قلوبهم أكثر مما يمس قلوب فقهاء الظلام من ( سدنة هياكل الوهم ) كالبوطي وأحمد حسون ...وعشرات آلاف من الخطباء الذين يقفون على منابر عشرات آلاف المساجد الذين يدعون فيها للطاغية بطول العمر ...أحييكم من الأعماق لوطنيتكم المخلصة والصادفة السامية فوق الملل والنحل والأهواء ...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حزب الشعب /إعلان دمشق / سطو المعارضة على الثورة (الحلقة الثا ...
- هل رياض الترك : رأس مال وطني مهدور ؟؟ !!
- حول طرد أدونيس من ( شاتليه) ساحة تظاهرات السوريين في باريس ي ...
- غسان تويني ظاهرة اسمها الحرية!!!
- في المعارضة السورية ، كما لدى نظامها الديكتاتوري، ليس مهماً ...
- ويسألونك: لماذا يتم اختيار ممثلي المجلس الوطني وفق خيارات دو ...
- هل يعرف الأخوان المسلمون حلفاءهم اليساريين حقا ؟؟!!
- مذبحة -الحولة- بين (الثابت والمتحول ) !!
- خيبتنا بالمثقف الفلسطيني : (بشارة وعطوان ) !!؟؟؟
- ويسألونك: لماذا يتم اختيار ممثلي المجلس الوطني وفق خيارات دو ...
- يسألونك هل مشكلة المجلس الوطني ب (غليون) الذي استقال ؟
- هل خطاب ميشيل كيلو خطاب سلطة أم معارضة ا؟
- ويسألونك عن رئيس المجلس الوطني القادم ..!؟
- المجد للمرأة السورية في الأرض والسماء : فالجنة تحت أقدامهن ا ...
- المهم كشف القفا لمقدس الخوف والرعب.. (الطائفي – الأسدي ) : ا ...
- هل هناك سلطة ومعارضة في إطار الدولة والمجتمع في سوريا ؟
- -الجهاد- أم -الدفاع عن النفس- ؟! قبلة على جبين شبابنا: جيل ل ...
- العجائبي والخارق والعار في سلوك القاصر (بشار) ...!!!
- بين -الممانعة - السياسية و-المماتعة - الجنسية !!!!
- العلاقة بين مفهوم الثورة والجهاد في الثورة السورية


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - ليس ثمة وطنيون _(ليبراليون أو علمانيون) يخشون الصبغة الإسلامية !!