أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - العين بالعين والسن بالسن ...والعسكري بالعسكري والمدني بالمدني ... والبادي أظلم !!!














المزيد.....

العين بالعين والسن بالسن ...والعسكري بالعسكري والمدني بالمدني ... والبادي أظلم !!!


عبد الرزاق عيد

الحوار المتمدن-العدد: 3810 - 2012 / 8 / 5 - 18:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أعرف أن جحافل من العقلانيين سيشهرون سيوف عقلانيتهم و ينتضون رماح حلمهم واعتدالهم ،ويقولون أني أدعو الشعب للانتحار ...لأني -وفق منطوق عقلانيتهم- بدعوتي هذه سأعطي سلطة العصابات شرعية الرد والإبادة الجماعية للشعب السوري وكأنها بكل ما فعلته من مجازر وحشية تنتظر غطاء للشرعية من أحد ....كما وأنني أدعو إلى استخدام أساليب السلطة المتوحشة ذاته في استخدام العنف ...
لكني يا أعزائي بعد أن تأملت خلال سنة ونصف من حرب الإبادة ضدشعبنا ،وجدت أنه لاقيمة لما يسمى بإعطاء الزرائع ، ولا أهمية عالمي أخلاقية لمبدأ "سد الذرائغ ". ...
فالعصابات الأسدية أبدعت في وسائل وحشيتها وهمجيتها مما لم يأت به الأوائل من قطعان الهمج ، حيث الابداع (الليبيدي ) ، من خلال تحقيق الرعشة الجنسية (عبر لقاء رائحة دم أعناق الأطفال مع مع دماء بكارة العذارى ، مما قدم مشهدية خارقة للذوق (الأورغاسمي الغربي ) ... وعلى هذا بعد كل هذه المشاهد السوريالية الفانتازية المرعبة لا يجد العالم من خلال (الجمعية العامة للأمم المتحدة ) سوى التنديد بـ( التنين الأسدي) الصغير بأنه فقد شرعيته ...
يا إلهي وكأن هذه الشرعية كانت تسربل أباه منذ أكثر من خمسين سنة ـ حيث أهم انجازات شرعيتها تدمير مدينة حماة -في حين تجاوز الابن شرعية أبيه بالسير على طريق تدمير سوريا كلها وليس حماة فحسب، وذلك وسط التنديد بعنف الطرفين المتصارعين ...أي التنديد بنا نحن الشعب من جهة والجيش الأسدي من جهة أخرى ...فيا أيها الأعزاء ما دامت كل محاولاتنا على كسب المعركة إنسانيا وأخلاقيا وفق الأخلاقيات العالمية التي نرى نتائجها اليوم ...فلنعد إلى أخلاقنا الأصلية (العين بالعين ) ، والعسكري بالعسكري والمدني بالمدني ... أما أن نترك النظام يقاتلنا بين أهلينا وتحت ركام مبانينا ، و اجتزاز رقاب أطفالنا وانتهاك بكارة عذراواتنا ...فإنه -والأمر كذلك - سيخوض حربا سعيدة منعشة وممتعة له حسيا وغريزيا حتى ولو امتدت لسنوات ...
أنا لست عسكريا ،ولن أنصحكم فالناصحون على فضائياتنا كقادة للثورة عسكريا وسياسيا كثر...لكني فقط أذكركم بالقول: ارجعوا إلى بداهات حسكم التاريخي والوطني السليم ...عندما تقاتلنا عصابات النظام الأسدي على أرضنا ، يجب أن نقاتلها على أرضها بكل مايترتب على ذلك من نتائج تطال الأبرياء كما تطالنا ، ليحس الأباء والأمهات بمعنى ذبح الأطفال ، فلقد فقدنا عشرات آلاف الأبرياء ،فضحاياهم ليسوا أنبل أو أشرف أو أغلى من ضحايانا ،وحرقة كبد أمهات أطفالنا وتحطيم إباء رجولتنا بانتهاك أعراضنا ، ليست أرخص من ضحاياهم وأطفالهم وأعراضهم بوصفهم ،كما يسمون أنفسهم سادتنا كردة فعل مرضية عصابية على استشعارهم العميق برعاعيتهم وحثاليتهم البدائية الحسية والغريزة ....إنهم قادرون على خوض المعركة (السلاح مقابل الصدر ) في الوسط الشعبي المعارض لعشرات السنوات ،لكن خوض معركة (واحد بواحد ) لن تسمح لهم _جينوسيا ولا ديموغرافيا- أن يخوضوها دون أن تقود إلى الفناء والإبادة الجينوسدية ...لا نهدد أجدا ...ولكن نقول إياكم وذبح أطفالنا ...... وانتهاك شرفنا وأعراضنا التي لا تعني لآل الأسد وشبيحته وبيئته الثقافية والطائفية أهمية أخلاقية عظمى كما هي للشعب السوري الأبي الشهم... ولهذا إياكم ونفاذ صبر الشعب السوري على همجيتكم ... وإلا فإن التاريخ سيتكب عنكم العنوان الروائي المتداول (كانوا همجا ) وانقرضوا كبقايا همج...



#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار وكالة آكي مع الدكتور عبد الرزاق عيد
- دفاعنا عن شهدائنا، مدعاة لوصمنا بالطائفية، ما دمنا ندين فعل ...
- نظام ملالي ايران يعتبر شهداءنا مجرمين أطلقتهم السجون العربية ...
- نداء روما : يهبط من مستوى التساوي المزعوم بين الشعب مع العصا ...
- سلطة العصابات الأسدية : اغتراب عن المجتمع أم استيطان !!؟
- المعركة اليوم ليست داخل دمشق فحسب بل وحول دمشق ... !!
- برنامج بانوراما : روح شباب الثورة السورية / وشيخوخة الروح ال ...
- مأساة اليسار السوري في عودته إلى التفتيش في (دفاتره العتيقة ...
- حكمة الثورة السورية السجن أو الموت...أرحم من الذل والمذلة .. ...
- ستنتصر ثورة شعبنا السوري لأنها تخوض معركة (عقيدة الكرامة وال ...
- من مؤتمر جنيف إلى مؤتمر القاهرة: الحرب مفتوحة !!!
- لابد من مرجعية دستورية مدنية ديموقراطية لحل خلافاتنا كمعارضة ...
- و يسألونك : لماذا يحابي ويؤثر الأخوان المسلمون جماعاتهم المس ...
- ليس ثمة وطنيون _(ليبراليون أو علمانيون) يخشون الصبغة الإسلام ...
- حزب الشعب /إعلان دمشق / سطو المعارضة على الثورة (الحلقة الثا ...
- هل رياض الترك : رأس مال وطني مهدور ؟؟ !!
- حول طرد أدونيس من ( شاتليه) ساحة تظاهرات السوريين في باريس ي ...
- غسان تويني ظاهرة اسمها الحرية!!!
- في المعارضة السورية ، كما لدى نظامها الديكتاتوري، ليس مهماً ...
- ويسألونك: لماذا يتم اختيار ممثلي المجلس الوطني وفق خيارات دو ...


المزيد.....




- السعودية.. الديوان الملكي: دخول الملك سلمان إلى المستشفى لإج ...
- الأعنف منذ أسابيع.. إسرائيل تزيد من عمليات القصف بعد توقف ال ...
- الكرملين: الأسلحة الأمريكية لن تغير الوضع على أرض المعركة لص ...
- شمال فرنسا: هل تعتبر الحواجز المائية العائمة فعّالة في منع ق ...
- قائد قوات -أحمد-: وحدات القوات الروسية تحرر مناطق واسعة كل ي ...
- -وول ستريت جورنال-: القوات المسلحة الأوكرانية تعاني من نقص ف ...
- -لا يمكن الثقة بنا-.. هفوة جديدة لبايدن (فيديو)
- الديوان الملكي: دخول العاهل السعودي إلى المستشفى لإجراء فحوص ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لنقل دبابة ليوبارد المغتنمة لإصلاح ...
- وزير الخارجية الإيرلندي: نعمل مع دول أوروبية للاعتراف بدولة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرزاق عيد - العين بالعين والسن بالسن ...والعسكري بالعسكري والمدني بالمدني ... والبادي أظلم !!!