أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - شاهد عيان على يوم 24 أغسطس 2012م














المزيد.....

شاهد عيان على يوم 24 أغسطس 2012م


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3831 - 2012 / 8 / 26 - 01:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


شاهد عيان على يوم 24 أغسطس 2012م
بعد انتهاء صلاة الجمعة في يوم 24 أغسطس كنا مجتمعين أمام المنصة في شارع النصر بحضور النائب /محمد أبوحامد ـ وكان العدد يتراوح بين 500 و600 فرد ، وبعد ذلك تحركنا متجهين نحو شارع قصر الاتحادية مشيا على الأقدام ، وانضم إلى المسيرة مئات ومئات من المصريين الذين يرفضون أخونة الدولة ويصرون على إبقاء مصر مدنية لكل المصريين دون ان ينفرد بها فصيل أو حزب سياسي عن الآخرين ، ثم استقر الجميع هناك أمام قصر الاتحادية.
الغريب في هذا المشهد أن الحاضرين في هذا المشهد هم خليط من جميع فئات وطبقات المجتمع المصري بكل ألوان طيفه ، ومعظمهم لا ينتمون لأي حزب أو تيار أو تنظيم أو حركة سياسية بعينها ، ولكنهم اتفقوا على شيء واحد فقط رفضهم التام لحكم الاخوان وسيطرتهم على البلاد والعباد بهذه الصورة الفجة باسم الدين ، ولقد أجريت حوارات متعددة مع كثير من الحاضرين فلم أجد معظمهم ينتمي لأي حزب أو فصيل بعينه ولكنه نزل بوازع وطني حقيقي لإنقاذ مصر من سيطرة الاخوان ، والملفت للنظر هنا أن هذا التجمع يعود بنا لنقاء الثورة في أيامها الأولى حين اجتمع الثوار على مطلب واحد فقط وهو اسقاط النظام ، وكاذب كل من يدعى أن محمد أبو حامد أو غيره هم قادة المظاهرة أو هم من خططوا وسيطروا على التجمعات لأن الناس تجمعوا بصورة تلقائية غير مرسومة وغير مخططة ، والدليل لم نرى أي شخص من النخب السياسية إلا بعدما تجمع الناس فوجوده مثل وجود أي فرد آخر.
وبالرغم من ازدياد الأعداد بصفة مستمرة كل ساعة نتيجة انضمام المسيرات من كل مكان من الأقاليم ومن داخل القاهرة اقترب العدد من المليون مصري بين طفل وشاب وشيخ وبنات وأمهات ، واستمر الهتاف ضد حكم الاخوان ، وتجولت بين الحشود الموجودة بنفسي أكثر من مرة لأرى كذب وتضليل الإعلام المصري على المصريين الذي لم يتغير بعد ، ورغم أن الحضور كانوا خليطا من الرجال والنساء الشباب والشيوخ إلا انني لم أسمع أو أرى أي حالة تحرش جنسي واحدة على الرغم أن حالات التحرش منذ أيامن قليلة كانت تحدث في الشارع كل دقيقة تقريبا وبدون أي تجمعات تشبه هذه التجمعات الحاشدة ، ولكن حين يكون هناك هدف وطني حقيقي يتغير السلوك الإنساني عند معظم الناس وينصب تركيزهم على الهدف الأسمى وهو انقاذ مصر.
وكان الجميع على قلب رجل واحد رجالا ونساء ، يتبادلون الهتافات والابتسامات والمساعدات في حب مصر ، وهذا يؤكد ما قلته عن تشبيه هذا المشهد بأيام ثورة 25 يناير حيث اختفت من المشهد المصالح الشخصية والأجندات الخاصة وتوحد الجميع على هدف واحد هو إرجاع مصر للمصريين لشعورهم أنها اختطفت.
ولا زال الإعلام المصري يضلل ويكذب ويصف الأعداد بالعشرات ، رغم أن الأعداد أمام قصر الاتحادية زادت عن المليون بحلول العاشرة مساء ، ناهيك عن وصفهم بالبلطجية ، ويتهمونهم اتهامات باطلة وهي نفس الطريقة التي اتبعها نظام مبارك مع ثوار 25 يناير.
وهذا تذكير لكل المصريين لابد أن يعلموا أن النظام لم يسقط بعد ولا فرق بين الحزب الوطني والحرية والعدالة ، ولكن الاخوان يتعاملون بقسوة شديدة مع كل من يخالفهم الرأي.



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا تم احتلال مصر وبها خير أجناد الأرض
- من إنجازات مبارك والشيخ الشعراوي
- لا يمكن نجاح دولة دينية على الأرض المصرية
- علماء بدون شهادات
- بيع الجنة وعبادة البشر
- أنا ضد السبعة مليار سكان العالم
- هل قامت الثورة المصرية من اجل الأخوان والسلفية
- لماذا يختزل شرف الشعوب في المرأة
- ساعة الصفر وأخبار الفن
- أنا ضد الجهلاء الذين ينتخبون رئيساً لمصر
- دستور يا مصريين
- السفارة المصرية في الأردن مكتب تجاري
- مفهوم أخر عن الصلاة في القران
- العالم بين شريعة السعودية والديمقراطية الأمريكية
- هوية الشعوب لم يأتي الإسلام لكي يحددها
- للتطرف أوجه مختلفة
- أطيعوا الرسول وليس النبي
- لم يتعلم الشعب المصري بعد
- هل درستم القران مثل الأحاديث
- الرسول بين الشخصية الحقيقية والوهمية


المزيد.....




- قتلى وجرحى خلال اشتباكات طائفية في السويداء، فماذا يحدث في ا ...
- ماكرون يقرر زيادة الإنفاق الدفاعي بـ4 مليارات دولار في 2026 ...
- عباس: حماس لن تحكم غزة والحل الوحيد تمكين الدولة الفلسطينية ...
- مورسيا : مدينة يقطنها مهاجرون من شمال أفريقيا تهتز على وقع ا ...
- ماكرون يعلن عن خطة لتسريع الإنفاق العسكري في فرنسا
- تحطم طائرة في مطار ساوثند شرقي لندن وإغلاق المطار حتى إشعار ...
- المستشار الألماني يرفض خطة إسرائيل لإنشاء -مدينة إنسانية- بر ...
- الإعلام الإسباني يرفض رواية إسرائيل ويكشف جرائمها بغزة
- سوريا.. عشرات القتلى جراء اشتباكات بين مقاتلين بدو ودروز في ...
- الإيطالي يانيك سينر يتوج بأول ألقابه في ويمبلدون بعد الفوز ع ...


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - شاهد عيان على يوم 24 أغسطس 2012م