أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن على - للتطرف أوجه مختلفة














المزيد.....

للتطرف أوجه مختلفة


رمضان عبد الرحمن على

الحوار المتمدن-العدد: 3654 - 2012 / 3 / 1 - 17:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


للتطرف أوجه مختلفة

العادة عند معظم الشعوب تركز وتنتقد التطرف الديني بجميع أشكاله وفي كل الأديان، وهذا أمر هام ولا يختلف عليه أحد، نبذ التطرف والعنف والعنصرية ضروري في كل مكان وزمان، من أجل أن يعيش الناس في أمن وسلام لا بد من نقد التطرف بجميع أشكاله، ولكن من وجهة نظري هناك أنواع كثيرة من التطرف ربما لا يركز عليها الناس مثل ما يركزون على التطرف الديني، على سبيل المثال العنف الأسري، العنف ضد المرأة، العنف ضد الأطفال، والعنف في التعليم حيث يصبح المدرس متسلط أكثر من المطلوب، كل ذلك له تأثير في المجتمع، بمعنى حين يصبح الرجل متسلطاً على أهل بيته فهو بحكم ديكتاتور مصغر، بدعوى أنه هو الذي يفهم كل شيء وهو الذي يعلم كل شيء.
كل هذه الأشياء تعد من التطرف ولها عواقب تجعل عقل الأطفال يتجمد عند التفكير بها، فهناك من يفكر عنهم في كل شيء، ومن الممكن أن يقوم الأخ الأكبر في البيت بهذه الوظيفة -وظيفة التسلط- والبعض من الناس من يأكل حقوق أخوته الأصغر على أنه هو الأكبر بسبب التسلط، والتطرف أيضا مثل تطرف المسئولين الذين يأكلون حقوق الملايين من الناس، والناس كما قلت تركز فقط على التطرف الديني وتنسى تطرف المسئولين الذين ينهبون المليارات والذين يقتلون الأبرياء بحجج وأسماء مختلفة، مرة أمن قومي ومرة خطر على البلاد، وفي الحقيقة الخطر الحقيقي هو التطرف، فالتطرف من أي نوع يعد خطراً على أي مجتمع، بمعنى أنه لا يقل عن التطرف الديني، فالتطرف في سرقة ونهب ثروات الشعوب والمحسوبية في المجتمع والعنف الأسري والعنف في التعليم والعنف ضد المرأة والأطفال، لا يمكن لأي مجتمع أن يتقدم خطوة للأمام إذا لم يتخلص من كافة أنواع التطرف، أو على الأقل يكون هناك توازن في نقد التطرف في كل شيء، بمعني لا نركز على جهة ونترك آلاف الجهات من التطرف لا ننتقدها، يجب الانتباه لهذا الأمر، نقد كل شيء يخرج عن المألوف والمعروف والمقبول، أما نركز فقط على نقد التطرف الديني ونترك الساحة أمام المتطرفون في كل شيء، ربما يكون هذا اتفاق بين المتطرفين في الدين وبين المسئولين بإشغال الناس حتى يتم إفقار الشعوب والتعتيم على جرائم الأنظمة المتطرفة والمستبدة... يبدو لي ذلك.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطيعوا الرسول وليس النبي
- لم يتعلم الشعب المصري بعد
- هل درستم القران مثل الأحاديث
- الرسول بين الشخصية الحقيقية والوهمية
- الهداية مسؤولية فردية
- لا فرق بين نظرية فرعون والأخوان والسلفية
- هل فعلا قاموا بنشر الإسلام للكيد في الإسلام .؟
- الفرق بين الرسالات والاجتماعيات
- غاندي ومانديلا أفضل من شيوخ الأخوان والسلفية
- خدمت في الجيش من أجل مصر فقط
- سماحة الإسلام وأخلاق الإسلام
- صوت المرأة عورة وعملها عورة
- لماذا لم يعد في مكة والمدينة يهود ونصارى ومشركين
- رسالة إلى شباب الثورة في مصر
- الإخوان والسلفية والحضارة المصرية
- 1400 سنة من الفشل
- رسالة لجميع أحزاب مصر ما دون الأخوان
- حقائق يجهلها المتطرفون
- شرك مكتوب أو شرك منحوت
- الإخوان ماذا قدموا لمصر


المزيد.....




- الرئيس الأمريكي يوقع على اتفاق سلام لإنهاء أحد أقدم الصراعات ...
- بيزنس إنسايدر: قطر أسقطت الصواريخ الإيرانية ببطاريات باتريوت ...
- الرئيس الجيبوتي يعتزم تفعيل دور -إيغاد- لحل الأزمة السودانية ...
- جنرال أميركي يكشف سبب عدم قصف موقع إيراني نووي بقنابل خارقة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يحبط -محاولة ديمقراطية- لتقييد قدرة ترامب ...
- عراقجي: على ترامب التوقف عن استخدام لهجة غير لائقة تجاه المر ...
- مجلس الشيوخ يرفض تقييد صلاحيات ترامب في الحرب مع إيران
- مقتل مواطنين عراقيين في تركيا.. وتحرك عاجل للسلطات
- أول رد من إيران على تصريحات ترامب عن -إنقاذ خامنئي من موت مش ...
- تحقيق إسرائيلي يكشف عن أوامر بقتل فلسطينيين أثناء تلقيهم مسا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن على - للتطرف أوجه مختلفة