1400 سنة من الفشل

نعم ايها الكاتب قد يبدو لك أننا عشنا ونعيش الفشل, لن منطلقاتنا مختلفة ومرجعياتنا متباينة
انت ايها الكاتب ما تزال تتكلم عن الأمة العربية من الخليج إلى المحيط, وتظن انها غاية ما يهمنا
ونحن تجاوزنا ذلك المجال الجغرافي واصبحنا نحاول او قل تغزو امريكا واروبا بديننا ننشره بالحسنى والمجادلة الحسنة, واستطعنا ايها الكاتب أن نجد لديننا علماء وعباقرة يؤمنون به واقتنعوا بوجوب نشره في بلدانهم وها نحن نتقدم
اننا ايها الكاتب لا نستهدف الأرض والمال بل نستهدق القلوب وإليها ومن اجلها نبذل المال والوقت . ربحنا هو ان تؤمن القلوب بالله الواحد الأحد الفرد الصمد, ونتركها هي نفسها تسير ارضها بل وتسيرنا نحن إن كان لها من الكفاءة ما ليس لنا
أريات الفرق بيننا وبين ما تفكر فيه ايها الكاتب
إننا موقنون من كسب معركة التدافع والاقناع في أروبا وأمريكا, ونسعى ونبحث عن سبيل لكسب المعركة في الصين والهند
إننا ولله الحمد ننشر ديننا كل يوم ليس بالقتل والسفك والسيف كا يدعي البعض, بل بالحسنى.
التقاتل الذي يعاب علينا في بلداننا هو باب التمايز والصفاء, لقد اختلط بنا انجاس على غير ديننا واحتملناهم يوم لجموا السنتهم

إرسال شكوى على هذا التعليق          84 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

وبعد ان هاجمونا بالسنتهم وزادوا ان قاتلونا باسحلتهم لم يعد بيننا وبينهم من رباط يبقيهم جوارنا, ولا سبيل لدينا إلا ان نفنيهم او يفنونا او يفروا من جوارنا
الله عز وجل امرنا أن لا نكون اذلاء في مواجهة المعتدين على ديننا او اموالنا او اعراضنا, وما دام الأنجاس هم من ظنوا انهم اقوياء ,ساندتهم الصهيونية العالمية, وتمادوا في التحكم في الرقاب وقتل الرجال والنساء, فلا جواب لهم غير القتل, لكن لنا عليهم فضل كبير اذ قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار
عاش اجداهم بيننا على مر 1400 قرن لم نقتلهم خلالها ولو كنا نقتلهم كما يمكن ان يزعموا ما بقوا بيننا, لكننا اليهم احسنا واليوم وظنا منهم اننا ظعفنا تكالبوا علينا يقينا منهم ان الفرصة سانحة للقضاء علينا
لقد ايقضوا الأسد واخرجوه من عرينه ولا سبيل لديهم إلا الفرار بانفسهم او الخضوع له سالمين مسلمين ومن رفض يموت عقابا له على جرائر افعاله الاجرامية
المستقبل لنا إن شاء الله رب العالمين ولن يقف في المستقبل في وجه الاسلام إلا الصين والهند, سيكون لنا معهما جولات بعد ان نوحد الأمة الاسلامية في القارات الأربع مع جزء من قارة آسيا

إرسال شكوى على هذا التعليق          59 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---