أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - -الفساد للرُكب- وجهنم للكفار














المزيد.....

-الفساد للرُكب- وجهنم للكفار


رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3410 - 2011 / 6 / 28 - 12:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"الفساد للرُكب" وجهنم للكفار
"الفساد للرُكب" كانت هذه الكلمة هي البداية من شخص كان يتهمني في السابق على أنني متحامل على النظام السابق في مصر وعلى باقي الأنظمة العربية حين كنت أكتب وأنتقد هذه الأنظمة المستبدة والظالمة، وما زلت اكتب في نفس الموضوع عن الاستبداد الذي لم ينتهي بعد في معظم الدول العربية وبعد أن تكشفت الحقائق للعامة وغير المهتمين بشؤون السياسة أو الاقتصاد في مصر والوطن العربي من فساد مالي وتآمر من السياسيين على شعوبهم أصبح هذا الشخص يتحدث معي بلهجة مختلفة حين تكلم عن مصر وقال أن مصر كان بها "الفساد للرُكب" وهذا الشخص مصري أيضا، قلت له على حد علمي المتواضع أن الله يعد بجهنم لكل ظالم فرد هذا الشخص مرة أخرى وقال لا، إن جهنم للكفار وقلت له ومن هم الكفار قال الكفار هم غير المسلمين من وجهة نظر هذا الشخص وهو يُعد مثل لمعظم الشعوب العربية، ينظرون للغرب على أنهم هم الكفار، فطفح الكيل معي من هذا الشخص وقلت له هؤلاء الكفار هم من يعقدون مؤتمرات تدين ما يحث للمسلمين من قتل وبطش بهم من حكام ظالمة وأن الكفر في العقيدة لا يضر غير صاحبه وأن الذي يطبق العدل هو الأقرب لشرع الإسلام بغض النظر عن المعتقد أما الذي يكفر في السلوك وفي التعامل مع الناس بلغة القتل والنهب والاستبداد وقتل الأبرياء من الناس ويقوم بأضرار وتدمير ملايين من البشر وأجيال بأكملها وتخريب دول من أجل أن يظل في الحكم ويريد بعد كل ذلك أن لا يحاكمه أحد ولا يسأله أحد ويلاقى من يدافع عنه وينسى كل جرائمه التي ارتكبها، هذا هو الفساد والكفر الحقيقي أن تقف مع القاتل وأنت تعلم أنه قاتل وحرامي وخائن لوطنه فمن هم بلاد الكفار؟!.. الذين يحاسبون الحاكم مثل المحكوم أم الذين ينصرون الظالم على المظلوم؟!.. من هم الكفار؟!.. الذين ينهبون ثروات شعبهم أم الذين يعيشون مثل عامة الشعوب وحتى بعد مغادرة الحكم والسلطة من الممكن محاسبتهم إذا أثبت عليهم أي تجوز للقانون الذي ارتضاه الشعب، فمن هم الكفار؟!.. الذين يأتون من على بعد آلاف الكيلومترات من أجل إنقاذ الأبرياء، حتى ولو كان من وراء ذلك مصالح لهم هم أصحاب موقف، أما المجاورين لهم جغرافياً وثقافياً ودينياً يرون مقتل الرجال والأطفال واغتصاب النساء دون أن يفكروا في نجدتهم حتى على مستوى الكلام، فمن هم الكفار ومن هم الأخطر على أي مجتمع الكفار في العقيدة أم الكفار في السلوك؟!..



#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للقضاء على الفساد وإنقاذ الاقتصاد في مصر
- كسوة الكعبة ليست من الإسلام في شيء
- هل ينتهي عصر الرق؟!..
- العلاج بالمجَّان
- لا يمكن أن نترك مصر تنهار
- جيش الشعب المصري أم جيش مبارك
- المصريين بين نفاق الطائفية والتضحية
- الدولة المدنية أو الهجرة إلى السعودية
- ما زالت أميركا والعالم يجهلون فكر القاعدة
- عن الحصانة سألوني
- أحمد عز يستهزئ بمصر وبالمجلس العسكري
- صناعة البطولات على أشلاء الشهداء
- وجهة نظر في عالم الفضاء والاتصالات
- حكاية ضحية من ملايين الضحايا في عهد مبارك
- أول من طبق الدين لله والوطن للجميع
- الدول العربية بين الجمهورية والملكية
- شجعان بصدور عارية وجبناء بجحافل
- مصر بين الوجه المشرق والوجه المظلم
- ماذا قال الرئيس أوباما في أزمة ليبيا
- المسلمون بين العصر الأول والعصر الراهن


المزيد.....




- بزشكيان يسخر من نتنياهو: -يا لها من أوهام-
- ترامب يوضح لأوروبا وزيلينسكي أهدافه من القمة مع بوتين
- كيف وأين ولماذا قتل بيليه الفلسطيني؟ أسرة سليمان العبيد تروي ...
- سان جيرمان يتوج بالسوبر الأوروبية بفوزه على توتنهام بركلات ا ...
- سوريا الآن تواجه أخطر سيناريو
- عمال في بروكسل يرفضون تحميل طائرة متوجهة إلى إسرائيل
- قادة أوروبا ينتظرون نتائج قمة ترامب وبوتين في ألاسكا
- وزير داخلية الأردن السابق يدعو لإحياء مجلس الدفاع العربي الم ...
- مجلس الأمن يدعو لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفاشر السودا ...
- قبل قمة ترامب وبوتين.. زيلينسكي يطرح 5 مبادئ لـ-مفاوضات السل ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رمضان عبد الرحمن علي - -الفساد للرُكب- وجهنم للكفار