للقضاء على الفساد وإنقاذ الاقتصاد في مصر

رمضان عبد الرحمن علي

الحوار المتمدن-العدد: 3401 - 2011 / 6 / 19 - 22:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

أعتقد أنه ومن غير المقبول بل ومن المخزي أن تحقق الحكومة أو المجلس العسكري في مصر عن جرائم مبارك هو ومن معه من السياسيين الذين أساؤوا استخدام السلطة والمسؤولية تجاه مصر والمصريين ورجال الأعمال غير الشرفاء الذين أفقروا مصر ومن عليها، هل هؤلاء يحتاجون لتحقيق عن جرائمهم التي لا تعد ولا تحصى في حق مصر والمصريين؟!.. هؤلاء اللصوص الذين يعلم عنهم كل شخص في مصر وغير مصر وعلى رأسهم مبارك هل يحتاجون للتحري عن ما نهبوه من أموال الشعب وعن من قاموا بقتله من المصريين؟!.. وإن مجرد الكلام عن مبارك وعن بقية العصابة والقول كما يقال في وسائل الإعلام وعلى لسان المسؤولين الحاليين الآن في مصر نحن نبحث عن كيف جمع مبارك وأولاده واللصوص الآخرين هذه الأموال، هذا يعد استهزاء وإهانة للجيش وللحكومة وللشعب معا، وما يحتاجه هؤلاء وما ينتظره كل مصري شريف هو جمع هؤلاء الذين لا يحتاجون لتحقيق عن جرائمهم في ميدان عام ويتم تنفيذ حكم الإعدام بهم أمام جميع المصريين وأمام العالم أجمع، أعتقد أنه إذا حدث ذلك سوف نقضي على الفساد ربما لألف عام إذا لم يكن أكثر، وربما نقضي على كلمة فساد في مصر، وسوف يتغير الاقتصاد المصري في اللحظة والتو وسوف يحذر كل مسؤول بعد ذلك أن يقترب على أي شيء ليس بحقه، أو أن يمد يده على مال غيره.

قد يقول قائل من الصعب تنفيذ حكم الإعدام على هؤلاء وبهذا الشكل أقول ولكن كان من السهل على هؤلاء الخونة واللصوص وعلى رأسهم مبارك ومن يدافع عنه قتل المصريين أمام العالم بالسيارات والرصاص الحي، كان من السهل على هؤلاء المجرمين أن ينهبوا ثروات الشعب المصري، من هنا لا بد أن يدرك المجلس العسكري الآن والحكومة أنه لا يمكن إنقاذ الاقتصاد والقضاء على الفساد إلا بمحاكمة هؤلاء محاكمة فورية حتى نقطع الطريق على الدول التي تريد إفشال الثورة المصرية بمساعدة الإخوان وجميع التيارات الدينية في مصر الذين يعملون من أجل رضا الدول الأخرى على حساب تخريب مصر وتدمير الهوية المصرية، ولنقطع الطريق أيضاً عن كل خائن يدافع عن مبارك وعن بقية اللصوص يجب الانتباه لذلك الأمر قبل فوات الأوان.

#رمضان_عبد_الرحمن_علي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل