رايات الامل

عبد الجبار سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 3829 - 2012 / 8 / 24 - 23:22
المحور: الادب والفن
    

ريات الامل مهداة الى راعي الخلاص

هرولوا ..احبتي نحو النجوم
وانثروا حروفكم بستان طيب
فالقوم ما زالوا نيام
والضحك ما بعد النحيب
***
هرولوا ..اعزتي
مثل الصغار
قد عانقوا ..طيف الحبيب
وانثروا الوانكم
حفل انتصار
وارقصوا في ظله
لحن طريب
فالطير ما زال غريب
والقلب ما زال سليب
***
هرولوا نحو اقاصي فيئهم
وابحثوا في ارضهم
عن لون وعيد
لطفلتي المستلقية خلف الضباب
وامسحوا قطر المطر
من عين طفل ينتظر
حفل الختام
أيقر عينا او ينام؟؟
وانشروا لحن الامل
قرب السماء
قد يسمع الملك الدعاء
ويستجيب للمقل
غنوا معي يامن على
هام السحاب تهتفون
منذ الازل
حي على كل القبل
حين الشفاه تلتقي
ويعانق البرد الرهيب
صوت الرياح
حي على كل الرماح
تلتقي..قلب الصباح
حي على صوت الذبيح
ينادي في الخلق انهضوا
ما عاد في العمر ضياء
وصوته الضامي الجريح
يرتد في لوح الازل
هبوا الى ضوء الشموع
قد تنطفئ في لحظة
او تخبو نيران الكرم
ما عاد في العمر سلام
ما عاد في القلب امل

#عبد_الجبار_سبتي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات