أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - -الجيوش- من وجهة نظر -الربيع العربي-!















المزيد.....

-الجيوش- من وجهة نظر -الربيع العربي-!


جواد البشيتي

الحوار المتمدن-العدد: 3828 - 2012 / 8 / 23 - 11:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"حُكْم العسكر" في البلاد العربية له هو، أيضاً، "فلاسفته"، وسَدَنَته من الفكر والمُفَكِّرين؛ فهو "شرعي"، "منطقي"، عقلاني"، و"اقعي"، "ضروري"؛ لأنَّ الجيش (أو المؤسِّسة العسكرية) هو وحده القوَّة المنظَّمة، المنضبطة، الجامِعَة، التي فيها، وبها، يجتمع، ويتَّحِد، مواطنون ينتمون إلى مكوِّنات وفئات المجتمع كافَّة، متسامين، بفضل ثقافة وعقيدة وتربية هذه المؤسَّسة، عن كل انقسامٍ (أو انتماء، أو عصبية، أو هوية) مُفْسِدٍ لعلاقة "المواطَنة"، التي لم نَرَها بَعْد واضحةً، جليَّة، قويَّةً، في مؤسَّسات المجتمع المدني، وفي الأحزاب السياسية منها على وجه الخصوص.
إنَّهم، أيْ "فلاسفة" حُكْم العسكر، يتَّخِذون من غياب، أو ضعف، التنظيم الحزبي للمجتمع سبباً وحُجَّةً لتأييد، وتأبيد، الحُكْم العسكري، بأوجهه وأشكاله وصوره ودرجاته المختلفة، ضاربين صفحاً عن ضرورة وأهمية أنْ يُنْظَر إلى هذه "النتيجة"، في الوقت نفسه، على أنَّها "سبب"؛ فهذا الحُكْم ما أنْ يأتي من غياب، أو ضعف، التنظيم الحزبي للمجتمع، حتى يتحوَّل هو نفسه إلى سبب في منع، وإعاقة، وضرب، المؤسَّسات السياسية الحزبية، وسائر مؤسِّسات المجتمع المدني؛ فأين هو الحُكْم العسكري العربي الذي يمكن أنْ ننسب إليه الفضل في التأسيس لحياة حزبية حقيقية، أيْ في القضاء على سبب وجوده، ألا وهو غياب، أو ضعف، التنظيم الحزبي للمجتمع؟!
وأحسبُ أنَّ "الكتائب الأمنية" للقذافي وبشار، تكويناً ووظيفةً سياسيةً، تَصْلُح تعريفاً للجيوش والمؤسسات العسكرية العربية، من حيث الجوهر والأساس، وفي الأزمات وأوقات الضيق والشِّدة على وجه الخصوص؛ فما أنْ ينفجر صراع الوجود بين الشعب وحاكمه (أو نظام الحكم الدكتاتوري الفردي العائلي الفئوي) ويتخطَّى الطرفان في صراعهما هذا نقطة اللاعودة، حتى يتأكَّد ويَثْبُت بما لا يدع مجالاً للشك أنَّ الجيش ليس للشعب، وإنْ جاء منه، منفصلٌ، وممعنٌ في انفصاله، عن المجتمع؛ إذا انحاز إلى الشعب فلا ينحاز إليه إلاَّ من طريق الانشقاق؛ فهو، وبصفة كونه مؤسسة، يظل على انحيازه إلى نظام الحكم.
والمؤسسة العسكرية، في كثيرٍ من الدول العربية، هي المجال الذي فيه تتصالح وتلتقي مصالح نظام الحكم الدكتاتوري مع مصالح قوى غربية في مقدَّمها الولايات المتحدة؛ ولقد رأينا في تجربة الثورة المصرية كيف أنَّ الولايات المتحدة، وبما تملك من نفوذ واسع في داخل المؤسسة العسكرية المصرية، وفي رأس الهرم منها على وجه الخصوص، قد حسمت الصراع (بين الثورة ونظام حكم مبارك) في مرحلته الأولى، بما أنهى حكم مبارك، وأسَّس لقيام حكم بونابرتي، يقوده المجلس العسكري الأعلى بزعامة طنطاوي وعنان.
وفي سورية رأينا الجيش (حُماة الديار) على حقيقته العارية من الأوهام القومية؛ فهو، تكويناً ووظيفةً سياسيةً، لا يعرف من عدوٍّ حقيقي له إلاَّ الشعب، إذا ما ثار على الحكم الدكتاتوري لعائلة الأسد، وقد ثار؛ يقاتِل الشعب بـ "بسالة منقطعة النظير"؛ لأنَّ لديه من الدوافع والحوافز ما يجعله في هذه الحال في قتاله الشعب؛ أمَّا في جبهات القتال ضدَّ العدو الحقيقي (القومي) وهو إسرائيل فلا يبقى من "أسديته" إلاَّ ما يقيم الدليل على أنَّه مؤسسة فاسِدة بمعيار القيم والمبادئ القومية التي تتلفَّع بها.
والمأساة تَعْظُم؛ لأنَّ مصير الدول والأوطان والشعوب في كثيرٍ من بلادنا العربية يبدو، مع اشتداد الصراع بين الشعب ونظام الحكم الدكتاتوري، وثيق الصلة بمصير الحاكم نفسه؛ وإنَّه لسؤال جدير بالطرح والإجابة أنْ نسأل "لماذا تغدو الأوطان والمجتمعات العربية عرضةً للتمزُّق، والدول عُرضةً للانهيار، مع سقوط الحاكم، أو مع دنوِّه من السقوط؟".
واليوم، أسمع بشار الأسد يقول لكل من يهمه الأمر، في داخل سورية وفي خارجها، إنَّ بقاء سورية من بقائي، فاشتروا بقاء سورية بهذا الثمن، أي ببقائي سيِّد البلاد والعباد؛ فإذا أبيتم فلن أغادر سدَّة الحكم في سورية إلاَّ بصفة كوني آخر رئيس لهذه الدولة!
إنَّني لستُ مع، أو من دُعاة، المفاضَلة بين "حُكْمٍ عسكريٍّ" و"حُكْمٍ مَدَنيٍّ" في البلاد العربية؛ فكلاهما يمكن أنْ يكون أحد وجهيِّ "حُكْم الفَرْد"، أو "الحُكْم الدكتاتوري (الشمولي، الأوتوقراطي، الفردي، العائلي، الفئوي)"؛ فإذا كان "الحُكْم العسكري"، في حدِّ ذاته، نَفْيٌ للديمقراطية، ودليل على انتفائها، وإذا كان كل "حُكْمٍ ديمقراطيٍّ" لا يمكنه إلاَّ أنْ يكون "حُكْماً مدنياً"، فهذا لا يعني، وينبغي له ألاَّ يعني، أنَّ كل "حُكْمٍ مدنيٍّ" يجب أنْ يكون "حُكْماً ديمقراطياً".
حتى "الحُكْم العسكري" يجب أنْ يُفْهَم في طريقة أكثر واقعية، وأكثر جدلية، ولا يستسيغها (لكونها كذلك) ذوو الآفاق الضيِّقة؛ فإنَّ قوى عسكرية أجنبية قد تكون هي الحارِس لنظام حُكْمٍ عربيٍّ دكتاتوري يَلْبَس أصحابه لبوساً مدنياً؛ هذه القوى هي التي جاءت بهم إلى الحُكْم، وثَبَّتَتْهُم، وسهرت، وما زالت تسهر، على حمايتهم، ودرء المخاطر عنهم، بالتعاون مع جيوش وقوى أمنية أقامتها لهم، فَصُوِّر حُكْمهم على أنَّه "حُكْمٌ مدنيٌّ"، يُحْكِم قبضته (المدنية) على "مؤسَّسته العسكرية (القومية)".
أمَّا "القوميون" و"الاستقلاليون" و"الثوريون" فَجَعلوا لحكمهم جذوراً في جيوشهم ومؤسَّساتهم العسكرية القومية، مقيمين الدليل على أنَّ في هذا، وفي هذا فحسب، يكمن الفَرْق بين "الدكتاتور المدني" و"الدكتاتور العسكري".
والمقارنة لا تَكْتَمِل، منطقاً، إلاَّ بالوقوف، أيضاً، على أوجه الشبه والتماثُل؛ فكلاهما، أيْ "الدكتاتور المدني" و"الدكتاتور العسكري"، يشبه ويماثِل الآخر في كَوْن حُكْمه ثمرة اغتصاب للسلطة من صاحبها الشرعي، أيْ مِمَّن يحق له، وينبغي، حيازتها، ألا وهو "الشعب"، أو "الأُمَّة"، أو "المجتمع"؛ فإنَّ منع، أو حَظْر، الحياة الديمقراطية (الحقيقية، غير المزوَّرة، غير المغشوشة) بأوجهها كافة عن المجتمع هو نفسه "الحُكْم الدكتاتوري"، أَلَبِسَ أصحابه زِيَّاً مدنياً أم زِيَّاً عسكرياً؛ فلا تَنْظروا إلى "الزِّيِّ"؛ لكن أُنْظروا عَبْره، ومن خلاله؛ فهو وحده "الشَّفاف" في نظام الحكم العربي، بأسمائه الحسنى كافَّةً.
وحتى لا نُمكِّن "الطوباوية" وسائر الأوهام المثالية، من عقولنا، من أبصارنا وبصائرنا، أقول إنَّ الحُكْم، أيُّ حُكْمٍ، هو ثنائية "التسلُّح ـ نَزْع السِّلاح"؛ فأنتَ لا يمكنكَ أنْ تحكم، وتستمر في الحكم، إلاَّ إذا احتكرت "السِّلاح"، و"الأيدي الحاملة والمُسْتَعْمِلة له"؛ وهذا "الاحتكار" لا يأتي، ولا يمكنه أنْ يأتي، إلاَّ إذا تسلَّحْتَ لِتَنْزَع السِّلاح من يد غيركَ، ولتَسْهَر على جعله (غيركَ) منزوع السِّلاح إلى الأبد.
إنَّ كل حُكْمٍ عربيٍّ يأتي، ويستمر، ويبقى، من طريق اغتصاب السلطة يحتاج إلى "قوى عسكرية منظَّمة"؛ فإمَّا أنْ تكون "أجنبية (تُعاوِنها قوى عسكرية وأمنية قومية)" وإمَّا أنْ تكون "قومية خالصة".
وهذا الحُكْم لا يمكنه إلاَّ أنْ يكون حُكْم الفرد والعائلة والأقلية، المحمي بقوى عسكرية وأمنية، عدوها الحقيقي (وفي أوقات الضيق والشدة على وجه الخصوص) هو الذي يسعى في استرداد سلطة اغْتُصِبَت منه اغتصاباً؛ والمحمي، أيضاً، بسلاح "التغذية المنظَّمة لمضادات المواطَنة"؛ فالفرد يحكم من طريق جَعْل المجتمع أفراداً، إنْ اتَّحَدوا فلا يتَّحِدون إلاَّ بما يُضْعِف "المواطَنة"، وينال من قوَّتها.
والحكم الدكتاتوري العربي، أكان مدنياً أم عسكرياً، ومهما بدا حريصاً على علاقة "المواطَنة"، يحتاج إلى عصبية ما في سعيه إلى إحكام قبضته على "المركز" من قواه العسكرية والأمنية؛ وهذا لا يتعارض، بل يتكامَل، مع سعيه إلى جَعْل مواطنين آخرين يسيرون معه؛ لكن في المدارات البعيدة لحكمه الدكتاتوري؛ فإذا وقعت الواقعة، تدرَّع بتلك العصبية فحسب؛ وإذا عجزت "القوى الأمنية" عن درء المخاطر عنه، حلَّ محلها سريعا "حُماة الوطن والديار"، و"حرَّاس الحدود والدستور"، ولو كان المكان الذي تتركه بأهمية الجولان؛ فلا "جبهة خارجية" إنْ تزعزع أمن "الجبهة الداخلية"، التي هي الأصل والأساس والحقيقة العارية من الأوهام!
وإيَّاكم أنْ تَظُنُّوا أنَّ "حماة الوطن والديار" بمنأى عن قبضته الأمنية الفولاذية؛ فالجهاز الأمني يُحْكم قبضته عليهم أكثر ممَّا يُحكمها على الشعب؛ فلا خطر على نظام الحكم الدكتاتوري يفوق خطر انشقاق الجيش، وانضمام بعضه، مع أسلحته، إلى الشعب الثائر على نظام الحكم هذا.
وأسوأ ما ينهي به عهده أنْ يُرْغَم جنودٌ (بوسائل وأساليب شتَّى) على تقتيل المدنيين العُزَّل، وتدمير البيوت والمدن، بنيران وقذائف وصواريخ تُطْلَق عن بُعْد.
لا حُكْم يمثِّل الشعب، وينتهي فيه، وبه، "اغتصاب السلطة"، إلاَّ "الحُكْم المدني المنتخَب"، الذي لديه من الوسائل والأساليب الديمقراطية ما يكفل "الدَّسْتَرة" الدائمة لوجود وعمل ووظيفة القوى الأمنية والعسكرية.
ينبغي للمجتمع أنْ يملك من قوى الديمقراطية، ومن مؤسَّساتها، ما يُعْجِز المؤسَّسة العسكرية عن اغتصاب السلطة، وما يبقيها دائماً مؤدِّيةً لواجبها المنصوص عليه في الدستور، ألا وهو حماية الوطن والحدود من كل اعتداء عسكري خارجي، وما يمنع قوى الأمن، بمؤسَّساتها المختلفة، من مزاولة أي نشاط أو عمل فيه تَعَدٍّ وتطاول على الحقوق الديمقراطية للمواطنين، أفراداً وجماعات.
إنَّ "الدولة المدنية" هي غاية ثورات الربيع العربي؛ وأحسبُ أنَّ "إصلاح"، أيْ "إعادة بناء"، الجيوش والمؤسسات العسكرية العربية هو شرط أوَّلي لجعل هذه الدولة حقيقة واقعة تنبض بالحياة.
الجيش يجب أنْ يُعاد بناؤه بما يجعله خاضعاً لسلطة الشعب عبر ممثليه المنتخَبين في حرية، وفي طريقة ديمقراطية؛ يُحْظَر عليه، دستورياً، التورُّط في أيِّ نزاع أو صراع سياسي في داخل البلاد؛ وأحسبُ أنَّ خير إصلاح للجيش يتأتَّى من طريق جَعْل الخدمة العسكرية بلا أجر أو راتب؛ فهذه الخدمة يؤدِّيها كل مواطِن مؤهَّل لتأديتها، وبما لا يُحوِّلها إلى وظيفة دائمة، يتقاضى صاحبها راتباً شهرياً؛ فهذا "التحوُّل" هو ما يؤسِّس لظاهرة الجيش المنفصل عن المجتمع.



#جواد_البشيتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سَطْوَة الدِّين!
- قانون -الانتخاب الطبيعي- بنسخته الاجتماعية!
- جُمْلَة واحدة.. هل ينطقون بها؟!
- لا تَخْشُوا ما لا وجود له!
- مرحى مرسي!
- هذا العداء لإسرائيل لن يخدعنا!
- ما هو -العمل-؟
- العمل!
- -الرِّبا- إذْ سُمِّيَ -مُرَابَحَة-!
- في السِّلاح والتَّسَلُّح
- حرب التمهيد ل -أُمِّ المعارك-!
- حتى لا يأتي -الربيع العربي- بمزيدٍ من التجزئة والانقسام!
- هل لتركيا مصلحة الآن في لعب -الورقة الكردية-؟
- -الثقب الأسود- في تفسير آخر!
- متى نشفى من -تَدْيين- صراعنا الواقعي؟!
- حتى لا نَحْفُر بأيدينا قَبْراً ل -الربيع العربي-!
- رؤية صالحي!
- عندما يَشْتَغِل -القطاع الخاص- بالصحافة!
- لن يَشْمَلَ إسرائيل ب -شمشونيته-!
- والَّذين هُمْ باللَّغْوِ مُشْتَغِلون!


المزيد.....




- فيديو غريب يظهر جنوح 160 حوتا على شواطىء أستراليا.. شاهد رد ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1000 عسكري أوكراني خلال 24 سا ...
- أطعمة تجعلك أكثر ذكاء!
- مصر.. ذعر كبير وغموض بعد عثور المارّة على جثة
- المصريون يوجهون ضربة قوية للتجار بعد حملة مقاطعة
- زاخاروفا: اتهام روسيا بـ-اختطاف أطفال أوكرانيين- هدفه تشويه ...
- تحذيرات من أمراض -مهددة للحياة- قد تطال نصف سكان العالم بحلو ...
- -نيويورك تايمز-: واشنطن سلمت كييف سرّا أكثر من 100 صاروخ ATA ...
- مواد في متناول اليد تهدد حياتنا بسموم قاتلة!
- الجيش الأمريكي لا يستطيع مواجهة الطائرات دون طيار


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد البشيتي - -الجيوش- من وجهة نظر -الربيع العربي-!