إمام النورانية يوجه رسالة للناس كافة: أنا أدلكم على الخير لكم: تحابّوا.. وابتهجوا..

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

الحوار المتمدن-العدد: 3827 - 2012 / 8 / 22 - 13:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

اصْغِ إليَّ يا ابن أمّي..
افتح أبواب عقلك للنور الذي فيك وحولك.. الذي كان ويكون إلى غير منتهى للأكوان.. إذا أنت بحب وبهجة فعلت، برئت أنت من داء الموت..
إذا أنت ببهجةٍ أحببت الأسود والأبيض، تبرأ من بغضائك: داء الموت!
أحبب وابتهج تشع منك بهجة الحب التي هي نور منك يضيئك ويضيء ما حولك!
المجد لك إذا فككت قيدك وانطلقت هنا والآن، وانفتحت على واسع الأماكن والأزمان!
تحقق بالنور أنت النور إذا تحررت من العصبات فوق العيون وعلى منافذ السمع والفؤاد.. نورك طهارتك.. بنورك الذي فيك يطهر قلبك وعقلك وجوارحك وسعيك وأمانيك ونهارك وليلك وغدك ونسلك.. تَطَهَّر بالنور تبتهج بالحب، فيفتح لك ربك كنوز الخير كله.. وتأتيك النعائم كلها!
بهجة الحب تنير دروبك؛ فلا تجهل مع الجاهلين ولا تظلم مع الظالمين.. بهجة الحب حقّ لك وللناس والخلق جميعا معك!
بهجة الحب تحررك من سواد النفس الذي قد يعتريك، فتحميك بهجة الحب من كل عدوان الشياطين عليك؛ ينصرك ربّ النور والحب والبهجة؛ ربّ بهجتنا وحبّنا ونورنا وحريتنا هو ربنا؛ بربّ الحب والنور والحرية والبهجة انطلق، يكن لك مجد وخير وكرامة!
انطلق وازرع بالحب والبهجة حقلك والخلق معك.. وانطلق واحصد الزرع خيرا لك وللخلق معك.. زرعت ببهجة الحب.. وببهجة الحب تحصد زرعك وزرع الخلق معك!
ببهجة الحب ادخل بيتك وببهجة الحب اخرج منه إلى بيتك الأكبر بيت الخلق أجمعين!
وأنت في بيتك وفي مضجعك فردا ومع أهلك خارج وداخل بيتك، صلّ لربِّ الحب والبهجة.. صلّ له في قلبك؛ بالحب والبهجة يصلي الحر لربه بحب وبهجة!
بالحب والبهجة ادخل فراشك وبالحب والبهجة انهض منه؛ وكلما دخلت فراشك ونهضت منه، جدد حبك وبهجتك؛ يشع النور فيك منك، ويضيء نفسك وعقلك ومساءك وصبحك وكل وقتك وسعيك.. ودروبك كلها تضيء.. والخير يأتيك.. خير الخير بهجة الحب التي بها ولها انت وأنا ونحن معا، نحيا في النعيم!
أقبل على الحياة ببهجة الحب؛ تأتيك الحياة طائعة كريمة ببهجة حب أكبر وبالنعيم المقيم!
فلسطين – قطاع غزة – بيت لاهيا – 22/8/2012م
*الكاتب إمام الدعوة النورانية الروحي ومؤسسها

#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل