دعوة لتحويل الأعياد الدينية إلى أعياد إنسانية

حسن ميّ النوراني
الإمام المؤسِّس لِدعوة المَجْد (المَجْدِيَّة)

الحوار المتمدن-العدد: 3823 - 2012 / 8 / 18 - 10:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    

نوجه التهنئة للمسلمين والناس كافة بمقدم عيد الفطر، وأصلّى لربي أن يفتح بمقدم العيد على الناس أجمعين، خزائن الحب والبهجة والخير والعدل والحرية والسلام والنماء والرخاء.
وندعو كافة الناس لمشاركة المسلمين في عيدهم. ونناشد الناس كافة، من كل الملل، أن يشاركوا بعضهم بعضا بالاحتفال بكل عيد من أعياد كل ملة ودين.
إن الناس كافة يعانون من الشقاق والحروب والصراعات بينهم، وأنهم بحاجة إلى أن يستبدلوا البغضاء التي تدميهم، وتخرب حياتهم، بروح الحب والبهجة المشتركة.
وندعو إلى تحويل الأعياد الدينية لكل دين وملّة، إلى أعياد إنسانية منفتحة. فإن من شأن هذا التحول أن يفتح عهدا إنسانيا جديدا يتخذ من الحب قانونا ينظم العلاقات الفردية والأممية، ويمهد لتحقيق مبدأ البهجة، باعتبار أن البهجة حق الحقوق الإنسانية كلها.
إن الحب سيخلق مناخا أفضل لتعاون الأفراد والأمم على تحقيق الخير لكل فرد ولكل الأمم معا. ونؤكد أن تحويل الأعياد الدينية إلى أعياد إنسانية، سيفتح القلوب والعقول، وسيحرر أصحاب الديانات وغير المتدينين من مشاعر البغضاء والانغلاق، وسيفتح الباب واسعا أمام الناس كافة لجني خيرات السلام المبني على العدل والحرية والنماء والرخاء للناس فرادى وأمما.
*الكاتب إمام دعوة النورانية الروحي ومؤسسها
فلسطين – قطاع غزة – بيت لاهيا – بتاريخ 29 رمضان الموافق 17/8/2012م

#حسن_ميّ_النوراني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل